موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي -
مقالات
الثلاثاء, 14-يناير-2014
الميثاق نت -  مطهر الأشموري -
الثنائية الأزماتية.. بديل الحاكم وبديل الفكر
الفكر الديني وصراع القرون الوسطى في اليمن والمنطقة!


< أصبح الشعب المصري وفي غالبيته العظمى يريد السيسي رئيساً بل ويدفع باتجاه إجباره على الترشح للرئاسة.. أكثر مما يريد السيسي نفسه أن يرشح أو أن يكون رئيساً.
الصدفة وحدها فيما عرفت بثورة 30 يونيو 2011م كأنما أوجدت للشعب المصري بديلاً كان يبحث عنه ولم يجده.
ذلك يؤكد أن الأحزاب السيايسة بل الحياة السياسية لم تقدم للشعب بديلاً تتوافق عليه الغالبية لما بعد رحيل الرئيس السابق «مبارك».

من له ذاكرة استرجاع لاهتماماته في اليمن فإننا طرحنا وبتكرار وقبل تفعيل محطة 2011م بسنوات بأن المشكلة ربما باتت مشكلة البديل لعلي عبدالله صالح أكثر منها مجرد رحيله.
كان الرد وفي عدة صحف بطريقة «ألا يوجد أو ألم يخلق في اليمن غير علي عبدالله صالح يستطيع حكم اليمن؟».
المرادف لهذا كسؤال أو النسخة منه التساؤل: ألا يوجد أو ألم يخلق غير السيسي للترشح للرئاسة أو ليحكم مصر؟
في أزمة 2011م المشترك ذهب لحوار في منزل الرئيس الحالي «عبدربه منصور هادي»، وهذا الحوار بات أساساً حول البديل لعلي عبدالله صالح الذي كان أعلن قبوله الرحيل من خلال مثل هذا الحوار «حل سلمي».
إذا المشترك جاء الى هذا الحوار وليس لديه مقترح بديل ولا يستطيع المشترك التوافق على بديل، فالمشترك ذاته أكد أن المشكلة أو الأزمة هي في البديل.. ضعف شخصية رئيسي مصر وتونس بعد ثورات محطة 2011م أمام مكتب الارشاد أو قيادات وحزب الاخوان لا يجعل أياً منهما رئيساً شعبياً أو رئيساً لكل الشعب، وهذا يقدم وجهاً آخر في أزمة البديل ربطاً بأخونة محطة 2011م.
إذا تفعيل محطة 2011م قدمت مشكلة وأزمة البديل في كل بلدان الثورات، فأخونة محطة 2011م ربطاً بمتراكم المحطات الأمريكية بالمنطقة منذ أول اتفاق سلام مع اسرائيل إنما تمثل إعادة أو استعادة لمشهد القرون الوسطى في أوروبا، ولكن ربطاً بالاسلام والجوامع والأحزاب الدينية، فيما ما جرى في أوروبا كان ربطاً بالمسيحية والكنائس والفكر أو العلم الديني والماورائي.
عندما ينقض «الثعبان» على دبابة في جهاد افغانستان ويشقها «نصفين» فذلك هو من العلم الغيبي أو الماورائي فيما الصواريخ التي يقاتل بها المجاهدون اسرائيلية الصنع كعلم اسرائيلي أمريكي وكدعم وتمويل لاسرائيل بأموال عربية.
المرء قد يتساءل مثلاً.. إذا أمين عام الاشتراكي الحالي د. ياسين سعيد نعمان هو أفضل أو أكفأ بوضوح من سابقه علي صالح عباد مقبل فلماذا جرى اختيار عباد لفترة قرابة العقد؟
قد يتساءل المرء ايضاً هل رئيس الاصلاح «الاخوان» الحالي يمارس ذات دور وثقل وصلاحيات رئيس الحزب الذي سبقه وهل هذا الحزب على توافق لترشيحه لمنصب الرئاسة بل هل يستطيع التوافق على مرشح كحزب في ظل احتمال كبير بفوزه افتراضاً؟
هل الأحزاب السياسية الدينية خدمت الدين أو المجتمع أم أضرت بالدين وتلحق الأضرار والدمار بالمجتمع؟
إذا كنا لانزال نعيش خلاف أو صراع «علي ومعاوية» فذلك يؤكد اننا لانزال نعيش القرون الوسطى وكل ما جرى هو أسلمة صراع القرون الوسطى في أوروبا، وفي سياق ذلك تم أسلمة محطة كالثورة الايرانية وجهاد افغانستان وكما أخونة محطة 2011م، وصراع الأسلمة كان أرضية المحطات الامريكية في المنطقة حتى محطة 2011م، والمشكلة ليست في الاسلام ولكنها في التأسلم والأسلمة السياسية بأي قدر كيفت ثم باتت تلقائياً تتكيف مع سياسات أو محطات أمريكية.
التطور بات أنه مثلما كانت مسميات الكنيسة الكاثوليكية أو البروستانتية هي عناوين لأطراف في الصراع، فالعناوين المذهبية كشيعة وسنة انبثقت منها عناوين تتكيف مع مستجدات الواقع الصراعية كاشتقاق لعناوين الصراع كفكر متطرف أو مسميات لأحزاب سياسية، ولا أحد يدري أو يفهم لماذا تعامل الجيش التركي مع الأسلمة و«أربكان» بتلك الصرامة والحزم ولماذا الخنوع للأسلمة و«أردوغان» بعد ذلك، وما هي أو من هي القوة التي فرضت على الجيش التركي هذه النقلة الغريبة والمريبة وغير المتوقعة ربطاً بخيارات تركيا الأساسية السياسية والاستراتيجية منذ المؤسس «أتاتورك»؟
إذاً لنتساءل هل الخطوة مازالت قائمة للفكر الديني ومن ثم للصراع الديني ومن ثم للأحزاب الدينية هي بسبب التخلف والفقر والجهل أم لعدم وجود بدائل فكرية سياسية أم كلاهما؟
إذا المحطات الامريكية استثمرت هذه البيئة لثورة إيرانية وجهاد وإرهاب ومن ثم من متراكم هذا الصراع ومن استعادته كحداثة «سنة - شيعة»، فهل يعني هذا أن أمريكا بقدر ما تطور محطاتها حتى محطة 2011م وجهاد سوريا إنما تطور وتوسع استثماراتها كأهداف ومشاريع سياسية واستراتيجية؟
صراع القرون الوسطى هو الفوضى الخلاقة التي أفضت الى الديمقراطية وحرية الفكر والتفكير، ولعله يراد لنا استعادة القرون الوسطى كصراع أسلمة على أن ذلك هو الفوضى الخلاقة ولكن نتائجها وما ستفضي اليه بشكل أساسي هو لصالح أمريكا واسرائيل!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)