موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الوهباني: المؤتمريون سيظلون في مقدمة المدافعين عن الوحدة - مجيديع: التآمر الخارجي ضد الوحدة جاء بسبب ما حققه هذا المنجز من تحول لليمن واليمنيين - الشريف: الوحدة تتعرض لمخططات تآمرية من قوى إقليمية ودولية معادية لليمن - أمين عام المؤتمر: الشعب اليمني سيُحبِط المؤامرات على وحدته وسينتصر لها - الخطري تهنئ رئيس وقيادات المؤتمر بعيد الوحدة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة المناضل قاسم الوزير ويشيد بمناقبه - لبوزة يهنئ رئيس المؤتمر بالعيد الوطني الـ34 للوحدة اليمنية - الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل -
مقالات
الإثنين, 06-يناير-2014
الميثاق نت -  محمد اليافعي -

< الاستعانة بالاخوان ارتبط بحاجة أمريكية لمواجهة الفكر الشيوعي بفكر الأسلمة منذ سبعينيات القرن الماضي فحيث الشيوعية لم تكن توجد إلاّ في اليمن عربياً فكانت الأنسب للتجربة الأمريكية.. ومثل نجاح التجربة في اليمن توطئة لنقلها الى افغانستان في اطار الصراع الأمريكي تحت شعار «مواجهة الإلحاد» الذي كان يستخدم للاستهلاك بدليل أن الاخوان في اليمن طالبوا أو اشترطوا على الاشتراكي «التوبة» ولكن بعد تحقق الوحدة وبالتالي فالأولوية الأمريكية هي التي فرضت مواجهة ما يسمى بالشيوعية في افغانستان فيما الاسلام ظل مضحوكاً عليه حتى 2011م..
الذي يعنينا أنه انبثقت من استخدام الاخوان في المنطاق الوسطى ثلاث حقائق أساسية سياسية:
الأولى: النشر الممول الممنهج لفكر الاخوان ومن ثم القاعدة في الشطر الجنوبي من الوطن كعمل سري كان يراد تفعيله خلال أحداث 1986م في عدن ولكن الرئيس السابق علي عبدالله صالح عارض ورفض ذلك بعد تحقق الوحدة ولذلك فالاشتراكي كان يدين الاخوان «الاصلاح» بالإرهاب فيما يتهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالتواطؤ مع الإرهاب.
الثانية: إن الشراكة الفعلية في السلطة كانت دوماً مع الاخوان بغض النظر عن نتائج أي انتخابات أو ما ظل يُطرح بعد الوحدة ظاهراً عن شركاء في الحكم.. لقد كان الرئيس السابق علي عبدالله صالح يقف على رأس الحكم فيما الاخوان شغلوا أهم المفاصل والثقل، وقد لا يصدق البعض أن اللواء علي محسن وقيادات اخوانية كانوا يتدخلون في شئون المؤتمر الشعبي العام.. بعد حروب المناطق الوسطى ما لم يقبل به نظام وما لم يحدث في التاريخ تسليم طرف آخر وزارة او وزارات كشراكة تحت سقف القرار السيادي فيما اشترط الاخوان تسلمهم وزارة التربية والتعليم.. وقد تم لهم ذلك وظلوا فيها الى ما بعد تحقيق الوحدة.
الثالثة: كل ما ذكرناه في السابق مثَّل مكاسب الجناح الديني ثم السياسي للاخوان.. اذاً فماذا عما عُرف بالجناح القبلي الذي يمثله المرحوم الشيخ عبدالله الأحمر والذي تولى رئاسة تجمع الاخوان «الاصلاح» حتى وفاته؟
بمناسبة ما وصلنا اليه من حكاية الاقاليم فإن محافظات عمران وحجة وصعدة كانت إقليم المرحوم الشيخ عبدالله الاحمر ولم يبدأ في تعامل مغاير إلاّ بعد توقيع اتفاق الحدود مع السعودية في العام 2000م.
وحيث التطورات تجاوزت مستوى من الكشف والمكاشفة أيضاً فالرئيس السابق علي عبدالله صالح كان في زيارة لعمران قبل العام 2000م وحرسه الخاص يفتشون المداخل والداخلين الى مكان الحفل.
الشيخ صادق عبدالله الاحمر امتشق جنبيته واعتدى على أحد افراد الحرس الخاص لمجرد أنه استوقفه وقبل أن يطلب تفتيشه..كل ما عمله الرئيس السابق هو قطع الزيارة وعدم حضور مأدبة غداء كان متفقاً عليها، وعاد الى صنعاء.
بعد كل هذا نسأل عامة وبسطاء المواطنين في عدن وغيرها بمن احسوا أنه يحكمهم بعد حرب 1994م.. هل هو نظام الاخوان أم نظام علي عبدالله صالح؟
لقد بات هذا السياق الواقعي والتاريخي للحقائق الأهم والأكبر والتي لم يعد لها علاقة بصراع ما قبل أو ما بعد 2011م، ولا أحد يستطيع الكذب على الزعيم علي عبدالله صالح أو صادق الأحمر.. اذاً الكذب كما يقال لا يكون إلاّ على الأموات..
اليوم وبعد نصف قرن من ثورة سبتمبر 1962م لم نكن نعرف لا عن وادي خيوان ولا عن وادي دنان ولكن الحروب الشائكة المتشابكة أمريكياً عبر الاخوان أكدت على أن مثل هذه الوديان الزراعية والخصبة كما توصف صودرت من أسرة بيت حميد الدين الإمامية، وهل كانت ملكية خاصة أم هي أملاك دولة استولت عليها..عندما يعطِ الاخوان التربية والتعليم بالقرار السيادي فذلك يعني أن تصبح التربية والتعليم مزرعة للاخوان ولكن ذلك فرضوه على النظام كأمر واقع من تموضعهم السياسي وليس باستيلاء الفيد أو النهب المباشر، كما أن استثمار تلك المزرعة «التربية والتعليم» كان استثماراً فكرياً سياسياً للاخوان كطرف سياسي في الواقع.
لا مقارنة بين مزراع حرض ومزرعة التربية والتعليم الاخوانية وبين ما عرفناه متأخراً عن مثل وادي دنان ووادي خيوان.ومثلما تدخلت أمريكا لاستثمار حروب المناطق الوسطى بطريقتها ولأهدافها فيما بات يعرف لاحقاً في جهاد افغانستان تدخلت أمريكا أيضاً لاستثمار الثورة الايرانية في حروب الغرب وايران ثم غزو الكويت حتى غزو العراق، كما يقرأ لاحقاً في أزمة 2011م وبشكل واضح أنها مخطط أمريكي تسعى من ورائه لاستثمار إرهاب الاخوان القاعدي لاستنزاف واضعاف الجيش المصري، فيما الحالة المتقدمة في اليمن بطبيعة التأسيس تجعل بديل الهيكلة «أخونة الجيش» ليصبح مزرعة للاخوان بعد التربية والتعليم.
من لديه ذاكرة قوية عليه استرجاع مقابلة في فضائية «اليمن» أجريت مع الشيخ الزنداني خلال أحداث ما عُرف بـ«جيش عدن - أبين الاسلامي» لعل ذلك يساعده في فهم توزيع وزراعة الاقاليم في وثيقة «بن عمر»..
فمنذ توقيع أول اتفاق سلام مع اسرائيل كل ما يجري في المنطقة هو محطات أمريكية ويتم توزيع الجناس والتضاد لخدمة أهداف الأخونة جناساً وأضداداً!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)