الميثاق نت - وصف القاضي حمود الهتار ما يجري حالياً في مؤتمر الحوار الوطني الحالي بـ"المؤتمر الوطني" وليس بالحوار، وقال: "فتشت في أدبيات النظام الداخلي لمؤتمر الحوار فلم أجد حواراً ، لان الحوار فيه بالضرورة إقناع وحجة وليس مجرد طرح فقط".
وعدد القاضي الهتار – في ندوة عقدها التكتل الوطني للتصحيح بصنعاء، جملة من المخالفات التي رأى فيها مخالفة واضحة للحوار، ومنها الانحراف الذي وصفه بالخطير في أدبيات مؤتمر الحوار، داعياً رئاسة وأعضاء الحوار الوطني إلى إصلاح مسار الحوار وتفادي الخطأ في الفترة المتبقية من المؤتمر، والتي تعد الأهم لتعلقها بالنتائج والمخرجات.
وعن وثيقة حلول القضية الجنوبية والتحول إلى النظام الفيدرالي، قال الهتار: إن الوثيقة افتقرت إلى صيغة دقيقة وتعابير محددة للمفردات وستشكل نزاع في المستقبل، لأنها رفعت الظلم عن المناطق الجنوبية وأوقعته على المناطق الشمالية، مؤكداً أنه لاحل يمكن تصوره خارج إطار الوحدة اليمنية.
وفيما يتعلق بالقضية الجنوبية وأسس حلها، عرض القاضي الهتار رؤية التكتل الوطني للتصحيح، والتي تتضمن جملة من المعالجات، كالاعتراف بالمظالم السابقة وتحديد المسؤولين عنها، والاعتراف بحقوق الشهداء والجرحى والمفقودين والمعتقلين ودورهم الوطني وتعويض أسرهم التعويض المادي والمعنوي، وسرعة إعادة الممتلكات المنقولة وغير المنقولة إلى أصحابها ، وإنهاء كافة التعديات الواقعة على أراضي الدولة والأشخاص.
وعاد القاضي الهتار ليتحدث عن ضرورة التحول من النظام "الرئاسي- البرلماني" إلى الرئاسي الصرف، ومنح المحافظات صلاحيات إدارة شؤونها بسرعة تحويل ميزانية العام 2014م لصالح المحافظات.
|