موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! -
مقالات
الخميس, 12-ديسمبر-2013
الميثاق نت -    عباس الديلمي -
«الأحمق هو الأحمق.. المعتوه هو المعتوه..» هكذا يكون التعريف غير المنطقي.. او تعريف الشيء بذاته الباعث على السخرية والحكم على صاحبه بالغباء.. كما فعلت العرب قديماً وهي تسخر ممن عرف الماء بعد الجهد بالماء..

وهنا يصادفنا السؤال التالي: هل هناك ما يمكن ان نعرفه بذاته دونما نتعرض لسخرية السائل او الاتهام بالغباء..؟

أما الاجابة فيقول ملخصها، بان هناك شيئاً واحداً يمكن تعريفه بذاته.. وهو المتطرف فنقول: المتطرف.. هو المتطرف.. أما لماذا؟ فلأن التطرف، وهو اختلال التوازن الذي تقوم عليه النفس الإنسانية يعد من الامراض ذات العلاقة بالجينات المتوارثة.. أي ان عدم التوازن.. أو الاختلال النفسي مرض يرثه المصاب به من أحد والديه أو من اجداده الى السابع جد..

وما نبني عليه رأينا هذا، هو رأي بعض علماء النفس القائل بان المتطرف لا يمكن إلا ان يكون متطرفاً، ويقدمون على ذلك أدلة ونماذج منها ان من يعرف بتطرفه اليميني، فيغير موقفه الى اليسار- مثلاً- لا يمكن ان يكون إلا متطرفاً يسارياً والعكس.. وكذلك الحال بالنسبة لبقية صور التطرف الديني والإجرامي..إلخ..

يكون المتطرف كذلك لانه ولد متطرفاً.. أي حاملاً لجينات تجعله قابلاً للسلوك غير المتزن..

ومما تقدم يمكن التوصل الى نتيجة انه من الصعب تجنب أو تفادي ما يقوم به المتطرفون من اعمال خارجة عن نطاق التوازن النفسي، أو موغلة في التشدد.. وبشاعة ما ترتكبه من جرائم، وهذا لا يعني مطلقاً سقوط مساءلتهم القانونية والقضائية إزاء ما يحدثه تطرفهم.. أو التساهل إزاء اتخاذ التدابير التي لابد منها لمنع مخاطرهم واضرارهم بالغير.. وان بدى ذلك للبعض مخالفاً لما لهم من حقوق.. كون حقوق الانسان لكل فرد في المجتمع تنتهي حيث تبدأ حقوق غيره، وحتى لا يحدث الاختلال في التوازن الاجتماعي، ويصير الانسان غير السوي نقمة على غيره، ومصدر إزعاج لمن هو سوي، ملتزماً لواجبات المواطنة الصالحة..

نلخص الى القول: ان التطرف مرض خطير، وان المتطرف لا يمكن ان يكون إلا متطرفاً.. وان غير مواقفه.

تبقى الاشارة الى ان ما ورد كم يكون من وحي الاحداث الارهابية المتلاحقة بل هي خاطرة كتبت في شهر اغسطس العام 9991م.. فهل ستكون صالحة للنشر بعد خمس عشرة سنة؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)