الميثاق نت -
دعا اللواء محمد الزلب رئيس مصلحة السجون، الأحزاب السياسية إلى اللعب بعيداً عن أسوار السجون كونها تهم جهات لا تقبل التسيس.

ونفى الزلب- في مؤتمر صحفي عقده اليوم- صحة ما تناقلته وسائل إعلام عن الوضع داخل السجن المركزي بصنعاء.. والتواطؤ مع سجناء من عناصر تنظيم القاعدة وانهيار السجن المركزي .. مؤكداً أن انهيار السجن يعني انهيار الدولة.

وقال اللواء الزلب إن ما تناقلته وسائل الإعلام عن تحذيرات وتوقعات أطلقتها الخدمات العاملة بالسجن المركزي عن حدوث كارثة قادمة بالسجن المركزي بصنعاء ليس لها أساس من الصحة، متهماً صحف ومواقع بالسعي إلى تسييس القضية والحقيقة.

وأوضح رئيس مصلحة السجون أن خلفيات تلك الأخبار يأتي عقب تصدير عدد من خدمات السجن المركزي بسبب تجاوزهم للقانون ومخالفتهم وشكوى السجناء ضدهم.. ليسعوا بدورهم الى نشر الأخبار الكاذبة للمواقع والصحف.

وتحدث الزلب -في المؤتمر الصحفي- عن عدد من الصعوبات التي تواجهها المصلحة في الجوانب الصحية والازدحام داخل السجون بسبب بطئ إجراءات الفصل في القضايا، كاشفاً عن عراقيل واجهتها المصلحة في عدد من الدوائر الحكومية ما أعاق تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بالإفراج عن أكثر من 330 سجيناً معسر منذ رمضان الفائت.

من جانبه أكد مدير السجن المركزي بصنعاء المقدم محمد الكول، بأن الوضع داخل السجن مستقر.. مشيراً الى وجود تحسينات وإصلاحات شملتها كافة السجون المركزية في الفترة الأخيرة مما أدى ببعض المستفيدين من العبث داخل السجون إلى محاولة زعزعة استقرارها.

داعياً وسائل الأعلام إلى عدم نشر الأخبار غير الصحيحة والتأكد من المصدر الرسمي قبل النشر وتحري المصداقية في ذلك كون وضع السجناء يهم المجتمع ولو انفجرت هذه السجون لحلت الكارثة على الجميع.