قال مسؤول أمني رفيع ومصادر حقوقية لـ"الميثاق نت" أن العميد محمد النميلي مدير التحقيقات في جهاز الأمن السياسي بالمقر الرئيس(المخابرات في اليمن) أصيب بجراح خطيرة بالإضاقة الى جنديين وأصابة 4 سجناء على الأقل خلال تدخل قوات خاصة لإخماد تمرد سجناء من عناصر تنظيم القاعدة بينهم أجانب اليوم الثلاثاء قال ناشطون إن الأحداث جاءت اثر رفض إدارة السجن السماح لأسر السجناء بزيارة لابنائهم منذ ليلة أمس الاثنين.

واتهمت جمعية الأمل لحقوق الانسان وأصدقاء اهالي المعتقلين والمخفيين قسراء ادارة السجن بافتعال اعمال الشغب وارتكاب مذبحة حقيقية بحق سجناء على ذمة قضايا ارهابية ومنها جريمة ميدان السبعين وفصايا تجسس وجرائم جنائية متعددة اضافة الى مقرب مسجون من أحد وزراء حكومة باسندوة لم تكشف المصادر الحقوقية عن إسمه.

وقالت المنظمة في بيان ان تمكن السجناء من السيطرة على سجن الامن السياسي من الداخل في اقل من ساعة ،مضيفة ان القنابل الغازية والرصاص تدوي في محيط السجن حتى الساعة السادسة من مساء اليوم  الثلاثاء.

وأضافت:"ن سجناء تمكنوا من الاتصال ببعض المواقع الاخبارية ومنظمات حقوق الانسان واقربائهم يستغيثون ويصفون ما يحدث بانه مذبحة حقيقية داخل سجن الامن السياسي ، وذلك بعد حصولهم على تلفونات الضباط الاسري لديهم".
ونقلت المنظمة المدنية عن السجناء مطالبتهم باسعاف الجرحى الذين قالت ان دمائهم تنزف منذ اربع ساعات.
وصرح المسؤول الأمني لـ"الميثاق نت" أن العميد النميلي نقل الى المستشفى في حالة خطيرة بعد اصابته بألة حادة عندما هاجمة سجينا هو أحد جنود الحراسة.

كان النميلي يقوم بعملية نزول تفقد لعنابر السجناء.

 وأضاف المصدر أن المصادمات وأعمال العنف التي اندلعت بين قوات الأمن والسجناء خلفت اصابة جندي و4 سجناء هم:إبراهيم المطري (مصاب في الرجل) وعمر السفياني (في البطن)، وأحمد بدير (في الظهر) وأبو عيدان الخميسي في الظهر.

وتدخلت قوات مكافحة الشغب المدربة لإحتواء الموقف وتم السيطرة بالكامل على التمرد بحسب تأكيد المصدر الأمني.

 وقال مصدر حقوقي مستقل من منظمة(هود) أن أهالي بعض السجناء أبلغو المنظمة ومؤسسات حفوفية أخرى بان إدارة السجن منعتهم من زيارة، أبنائها السجناء وأن الأحداث التي وقعت اليوم يرجح أن تكون اثر ذلك.

ويقبع في سجن الرئيس للأمن السياسي بصنعاء المئات من المشتبهين بصلتهم بتنظيم القاعدة منهم العشرات معتقلين على ذمة قضايا وهجمات ارهابية نفذت خلال السنوات الماضية.
وشهد السجن عام 2005 اكبر هروب جماعي لأخطر عناصر التنظيم بينهم قيادات بعدما حفروا نفق الى الشارع عبر حمامات مسجد مبنى السجن.