الميثاق نت -
أقدمت عناصر تابعة للفرقة الأولى مدرع "المنحلة" والتي ما زالت تحتل حرم جامعة صنعاء -غرب العاصمة، بالاعتداء على كل من عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام جامعة صنعاء الأستاذ عبد الرزاق معوضه والزميل الصحفي عمار إسماعيل إبراهيم وذلك أثناء دخولهم إلى ساحة الجامعة.

وأكد عمار إسماعيل واقعة الإعتداء قائلا إن أفراد الفرقة اعترضوه أثناء دخوله برفقة الأستاذ معوضه من البوابة القريبة من نيابة شؤون الطلاب و أشهروا السلاح وهددونا بالقتل، وقالوا "لدينا توجيهات وانتم إرهابيين".

مشيراً إلى أنهم تقدموا ببلاغ في الاعتداء.. والقضية الآن في رئاسة جامعة صنعاء .

ويأتي الاعتداء على الزميل عمار إسماعيل والأستاذ عبد الرزاق معوضه في إطار مسلسل الاعتداءات التي يقوم بها جنود تابعين لما كان يسمى بالفرقة الأولى مدرع والذين يحتلون أروقة جامعة صنعاء منذ اندلاع الأزمة السياسية مطلع العام 2011م ، ورفضهم إخلاء الحرم الجامعي رغم المطالبات الواسعة من قبل طلاب ومنظمات حقوقية برحيلهم وإحلال أفراد امن بدلا عنهم .

ونوه عمار أن الاعتداء الذي تعرض له لا مبرر له، مؤكدا انه لم يصدر منه أي سلوك أو ردة فعل سواء قبيل الاعتداء أو بعده.

وقال: حين حاولنا التواصل مع قائد حراسة المليشيات العسكرية المحتلة للجامعة ورئيس جامعة صنعاء صرخ الجندي المعتدي بأعلى صوته قائلا :إن لا سلطة لقائد الحرس ورئيس الجامعة عليه لأنه يقوم بواجب وطني من وجهة نظره وانه لن يتعرض إلى أي عقاب حتى في حالة قيامه بقتلهم .

وتساءل عمار إلى متى سيستمر هذا الوضع على ما هو عليه ؟!، وهل سيتم السكوت عن مثل هذه الأعمال والجرائم التي وصلت إلى حد الشروع في قتل الأبرياء ناهيك عن ظاهرة عسكرة الجامعة .. وهل سيتم إغلاق هذه القضية وعدم المحاسبة علي ذلك؟ .

وتحدث الصحفي عمار إسماعيل عن اعتداءات مماثلة لمليشيات الفرقة الأولى مدرع المنحلة على موظفين في كلية الهندسة مشهرين السلاح عليهم ومطلقين تهديدات وألفاظ مشابهه لما تعرضوا له.

ونقل عنه موقع(المؤتمرنت) دعوته اللجنة العسكرية وكل من له علاقة إلى إنصافه وزميله معوضه وإخلاء جامعة صنعاء من هذه المليشيات.

وأعادت مصادر طلابية استمرار هذه الانتهاكات إلى الغيبوبة التي تعيشها حكومة الوفاق الوطني وعدم اتخاذها أي إجراءات ضد جنود الفرقة المنحلة الذين يتمادون على حرمة الحرم الجامعي بالاعتداء على الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس والزائرين .

وكانت جامعة صنعاء شهدت العديد من المسيرات والتظاهرات المنددة بانتهاكات مماثلة وبعسكرة الجامعة، والمطالبة بإخلائها من جنود الفرقة المنحلة واستبدالهم بحرس تابع للأمن.