موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح - تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة - قطر تدرس إغلاق مكتب حماس في الدوحة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34654 - القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 28-أغسطس-2013
باسم أحمد الرعدي -
إن تحرير القضاء من الهيمنة والضغوط والممارسات الفجة من قبل الجهات النافذة وبعض التيارات السياسية أشبه بمعجزة ، خصوصاً في ظل هذه المرحلة التي تمر بها بلادنا .
فالأحداث المتسارعة التي شهدتها وعانت منها بلادنا منذُ بداية الأزمة والتي كان لها بالغ الأثر في إضعاف وتدمير معظم مؤسسات الدولة ، إن لم تكن جميعها سواءً مدنية أو عسكرية ويأتي في مقدمة هذه المؤسسات " المؤسسة القضائية " التي نالت النصيب الأكبر من التدمير الممنهج وذلك من خلال الإستحواذ والسيطرة عليها من قبل بعض التيارات السياسية الدينية التي تحاول دون ترك القضاء لممارسة مهامه لإعتبارات سياسية بحته .
أسوةً ببقية المؤسسات والوزارات التي تم السيطرة عليها من قبل هذا التيار السياسي التكفيري ، الذي حظى بدعم ومساندة بعض النافذين في القوى التقليدية والقبلية التي تورطت في الكثير من الجرائم البشعة التي إرتكبتها في حق أبناء شعبنا اليمني تحت مسمى الثورة ، والتي لا شك ان لهذه القوى وهذا التيار الدور الكبير في إجهاض وتحويل مسارها لتحقيق حلمهم في الوصول للسلطة والسيطرة على غالبية المؤسسات والوزارات عبر تلك الفوضى والدمار وسفك الدماء وإزهاق أرواح الكثير من الأبرياء المغلوب على أمرهم.
ولأن هذا التيار وهذه القوى تعي وتدرك أنها متورطة في كافة الجرائم التي رافقت الأحداث فإنها تسعى جاهدة وبشتى السبل وبكافة الوسائل المتاحة لها للسيطرة على القضاء ، حتى تستطيع اخفاء جرائمها التي إرتكبتها في الكثير من المحافظات وخصوصاً " محافظة تعز " التي تدفع اليوم الثمن كمقدمة لمعاقبة المواطنين في المحافظات الأخرى ، من خلال التلاعب في قضاياهم المنظورة أمام المحاكم .
فالفوضى التي تعيشها محافظة تعز بسبب سيطرة التيار الديني وشركائه من القوى التقليدية المدعومة من مراكز النفوذ حالت دون ترك القضاء لممارسة مهامه في حل الكثير من القضايا العالقة ، فالفوضى التي تفتعلها تلك الجماعات المتطرفة من خلال التظاهر والتجمهر أمام المحاكم بقصد التشوية والإساءة لبعض القضاة حال دون الفصل في كثير من القضايا.
الأمر الذي يضع " نادي القضاة اليمني " أمام مسؤوليات كبيرة يتوجب عليه القيام بها لتحرير القضاء من هيمنة وسيطرة التيارات السياسية والجهات النافذة ليتمكن القضاء من القيام بواجبه وممارسة مهامه لتحقيق العدالة الغائبة التي طال إنتظارها.
يتطلع الجميع بلهفة وشوق ويعقدون الآمال الجسام على " نادي القضاة اليمني " للإنتصار لقضاياهم ومظلومياتهم ، والتي لن تتحقق إلا بتحرير وتصحيح مسار القضاء من كافة الإختلالات التي تسببت في غياب العدل بين الناس .
فما أحوجنا اليوم إلى قضاء عادل ينصف المظلومين وينتصر للمقهورين ، كل التوفيق لنادي القضاة اليمني أمل الجميع في تحقيق العدل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)