الميثاق نت -
أعلنت السلطات الأمنية في ميناء الإسكندرية المطل على الأبيض المتوسط بمصر أنها أحبطت عملية تهريب كبيرة لأسلحة قادمة عبر البحر من تركيا اليوم الثلاثاء.

وهذه هي المرة الثانية منذ 30 يونيو الماضي تعلن مصر ضبط شحنات أسلحة تركية مهربة. ومصر هي ثاني دولة عربية على الأقل تشهد تدفقا للأسلحة التركية المهربة وتأتي اليمن في المرتبة الأولى حيث تحولت عمليات تهريب الأسلحة التركية إلى ما يشبه الظاهرة لكثرة الحالات والمرات التي تم خلالها ضبط وكشف عمليات تهريب مشابهة ومتكررة خلال العامين الماضي والجاري.

ووفقا للأنباء, تمكنت مباحث ميناء الإسكندرية، برئاسة اللواء محمود أبو غنيمة، وبالتنسيق مع جمارك الإسكندرية، برئاسة اللواء فؤاد الخباطى، من إحباط تهريب 20 ألف طبنجة داخل البلاد.

وطبقا لموقع صحيفة(اليوم السابع) نقلا عن مصادر متطابقة فقد كانت مباحث الأموال العامة بميناء الإسكندرية، برئاسة العميد إبراهيم الشناوى، وردت إليها معلومات تفيد قيام إحدى شركات التصدير باستيراد شحنة أسلحة نارية قادمة من دولة تركيا. وعقب تقنين الإجراءات، وإصدار إذن من النيابة العامة تمكن العميد عادل أبو هندية، رئيس مباحث الأموال العامة، من ضبط حاويتين تزن الواحدة منهم 40 قدما، وتحتوى على 3 أطنان قادمة على أساس "معطر جو" بإجمالى رسوم جمركية 20 مليون جنيه.

ويرى محللون وخبراء بالشأن العسكري أن تركيا الدولة العلمانية التي تستلهم فكر نظام الإخوان المسلمون هي الممول العسكري لفروع الإخوان في دول العالم العربي بالسلاح وعتاد العسكري بمختلف صنوفه وانواعه المتطورة.