الميثاق نت -
أكد وزير الثروة السمكية المهندس عوض سعد السقطري أن الوزارة اتخذت وعبر هيئة المصائد السمكية بالمكلا جملةً من الإجراءات منها إنشاء غرفة عمليات بعد جنوح الناقلة شامبيون 1 مباشرة للمتابعة وحصر الأضرار التي لحقت بالصيادين وأي نفوق للأسماك.

وقال الوزير السقطري إدراكاً منا بحجم الضرر على البيئة والأسماك فيما لو انتشرت مادة المازوت على مساحة واسعة في البحر فتم التواصل مع الأخ رئيس الوزراء والوزراء المعنيين والسلطة المحلية بالمحافظة لتنسيق الجهود لمواجهة هذه الكارثة،موضحاً أن الوزارة عرضت هذا الموضوع على مجلس الوزراء في اجتماعه المنعقد يوم 22 يوليو الماضي وقد اتخذ المجلس قراراً بتشكيل لجنة وزارية برئاسة الأخ وزير النقل تقوم باتخاذ الإجراءات لمحاصرة التسرب النفطي والتحقيق في أسباب الحادث ومدى صلاحية الناقلة، والاستعانة بشركة أجنبية لمعالجة الأضرار البيئية، وقد بدأت اللجنة بالتنفيذ.

وعبّر عن أسفه البالغ لما لحق بالصيادين والمواطنين في مدينة المكلا من أضرار بسبب كارثة الناقلة (شامبيون1) الناتجة عن تسرب المازوت منها.

وأشار الوزير السقطري إلى أن الوزارة ستتابع موضوع تنفيذ قرار مجلس الوزراء مع الجهات المعنية والمكلفة بذلك وكذا تنفيذ توصيات الشركة الاستشارية بشأن معالجة الضرر عند استلام التقرير النهائي منها، كما ستقوم الوزارة عبر هيئة المصائد السمكية بالمكلا بمواصلة تسجيل حالات الأضرار التي تعرض لها الصيادون وطلب التعويض من الجهة المتسببّة في هذه الأضرار.

وأضاف وزير الثروة السمكية في سياق إن منطقة التسرب النفطي حتى الآن هي ما بين ميناء خلف ومنطقة فوة، ولذلك أتمنى عدم تعميم المنطقة المتضررة على كل ساحل حضرموت وصياديها حتى لا يتعرض الصيادون للضرر في تسويق منتجاتهم في الداخل والخارج.

وعبّر الوزير السقطري عن أسفه من بعض وسائل الإعلام وقال كان الأحرى بها الاتصال بالوزارة أو مكتب هيئة المصائد بالمكلا لمعرفة جهود الوزارة في هذه الكارثة حتى تكتمل الصورة لدى المتلقّي وهذا الأمر هو تجسيد للمهنية الصحفية.

وحيّا وزير الثروة السمكية في ختام حديثه الجهود المضنية التي بذلها ويبذلها الأخ خالد سعيد الديني محافظ حضرموت وأجهزة السلطة المحلية والمركزية والجهد الشعبي وللجنود المجهولين في الميدان لمواجهة هذه الكارثة.