الميثاق نت -
استمع فريق عمل أسس بناء الجيش والأمن بمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اجتماعه اليوم إلى إيضاحات قدمها وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول حول آلية توزيع مراكز الاستقبال للمتقدمين للانتساب إلى الكليات العسكرية وكذا خطة القبول للكليات العسكرية والنسب المخصصة من قبل وزارة الدفاع للمحافظات للانتساب إلى الكليات العسكرية (الحربية، والجوية، والبحرية).

وأشار وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة إلى أن توزيع المراكز تم وفقاً لخطة أاستندت على دارسة أعدت من قبل لجان فنية وروعي فيها الأوضاع الأمنية والبعد عن مناطق الازدحام في المدن.

وأكدا أن عملية التوزيع تمت وفقا خطة وزارة الدفاع ولم يتم التدخل فيها من قبل أي طرف أو حزب سياسي أو قادة المناطق العسكرية .

وتطرقا إلى الصعوبات التي تواجه عمل اللجان نتيجة الإقبال الكبير من قبل الطلاب المتقدمين خاصة بعد توقف استقبال دفع جديدة خلال العامين الماضيين .

ولفت وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة إلى أهمية بناء القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية وعلمية ومهنية والعمل كفريق واحد لتنفيذ هدف واحد يتمثل ببناء الدولة اليمنية الحديثة.. مشددان أن القوات المسلحة والأمن هي المحك والأساس في هذا الجانب وإذا بنيت على أسس وطنية وعلمية خالية من كافة الشوائب ستبنى دولة حديثة.

وعبرا عن أملهما في أن تكلل جهود أعضاء فريق أسس بناء الجيش والأمن بالنجاح في بلورة رؤية واضحة لبناء القوات المسلحة والأمن عبر مخرجات مؤتمر الحوار بما يمكن قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية من الاستفادة منها في وضع استراتيجية وطنية لإعادة بناء القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية وعلمية .

وفي الاجتماع قدم أعضاء الفريق عددا من المقترحات والآراء حول توزيع مراكز الاستقبال للانتساب للكليات العسكرية .

واشاد أعضاء الفريق بسرعة استجابة قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وتلبيتهم دعوة الفريق للحضور للاستفسار حول آلية التوزيع لمراكز الاستقبال .

وكان فريق أسس بناء الجيش والأمن احتج أمس على توزيع مراكز الاستقبال للمتقدمين للانتساب إلى الكليات العسكرية ووجه دعوة لقيادة وزارة الدفاع للحضور لتوضيح اجراءات وآلية التوزيع لتلك المراكز .


هذا وقد بدأت مراكز تسجيل وقبول الشباب الراغبين للالتحاق بالكليات العسكرية اليوم باستقبال المتقدمين في عموم المراكز المعلن عنها في مختلف المحافظات لقيد وتسجيل الطلاب من خريجي الثانوية العامة بحسب الشروط المحددة في اللائحة التنظيمية للقبول في الكليات العسكرية والمعلن عنها في وسائل الأعلام.

وشهدت مراكز التسجيل الموزعة في مختلف محافظات الجمهورية إقبالاً كبيراً من قبل الطلاب الذين توافدوا إلى المراكز من ليلة أمس تحدوهم آمال كبيرة في استيفاء الشروط المحددة ونجاحهم بالالتحاق في الكليات العسكرية للانضمام والعمل في المؤسسة الدفاعية وشرف الانتساب إليها .

وأطلع عدد من محافظي المحافظات وأعضاء المجالس المحلية على مراكز التسجيل في المحافظات التي تستقبل الطلبة المتقدمين.. مشيدين بالإجراءات الجديدة التي من شأنها ضمان مشاركة مختلف فئات الشعب في الانتساب للكليات العسكرية وفقاً للمعايير القانونية التي تمكن المستحقين من الانتساب للكليات العسكرية بعيداً عن المحسوبيات والوساطات.

من جانبهم أوضح رؤساء لجان التسجيل والقبول أن إجراءات التسجيل بدأت بوتيرة عالية وفق الشروط المحددة وحظيت بإقبال كبير من قبل الطلاب وأن كافة الإجراءات تسير وفق تعليمات وخطة عمل اللجان الميدانية في مراكز القيد والتسجيل.. مؤكدين حرص كافة اللجان على تسهيل الإجراءات والتدقيق الصارم في استيفاء الشروط المحددة، وإجراء الاختبارات الأولية وفق لسياسات القبول المحددة لضمان قبول الطلاب المستوفين للشروط والمعايير من كل محافظة .

وأشار رؤساء اللجان إلى أن جميع أعضاء اللجان يحرصون على إنجاح هذه الخطوة ، وبحيث يتم القبول وفق العدالة والمساواة والتكافؤ بين المتقدمين من المحافظات كمعيار رئيسي للقبول في الكليات العسكرية وفقاً لنسب المحافظات التي تم تحديدها في الآلية الجديدة لسياسة القبول هذا العام.

من جانبهم أعرب الطلاب المتقدمون للكليات عن سعادتهم الكبيرة بهذه الآلية العملية الإيجابية.. مؤكدين أن آلية القبول في الكليات والتي تمثلت بفتح مراكز على مستوى المحافظات تعتبر الضمانة الحقيقية لإشراك مختلف الفئات والمستحقين فعلاً لخدمة الوطن من خلال الانضمام للعمل العسكري عبر المؤسسات التعليمية العسكرية التأهيلية في الكليات العسكرية المختلفة.