الميثاق نت -
أعتبر السكرتير الإعلامي لرئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد الصوفي تصريح العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بشأن الاحداث في مصر موقفا شعبيا ورسميا ينحاز إلى فكرة الدولة التي تواجه اسوأ صور الارهاب من قبل جماعات الأخوان المسلمين.

وأضاف الصوفي أن مثل هذا الموقف يحدد الاصطفاف العربي لصالح دعم جهود الحكومة المصرية الانتقالية ومن أجل بقاء القرار السياسي المصري بيد الشعب المصري.

ووصف المحلل السياسي والكاتب الصحفي تصريح الملك عبدالله في هذا التوقيت، بـ(أنصع صور الشجاعة التي يبديها قائد عربي تجاه قضية بحجم دولة مصر وشعبها وتأثيرها).

ودعا الصوفي الأمة العربية والقادة العرب أن يلحقو بالموقف السعودي كونه أرضية لتغليب المصلحة القومية العربية وتعزيز أشكال التضامن العربي داخل الجامعة العربية.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية ، ادلى بتصريح صحافي حول الأحداث الجارية في جمهورية مصر العربية الشقيقة ،قائلاً : لقد تابعنا ببالغ الأسى ما يجري في وطننا الثاني جمهورية مصر العربية الشقيقة ، من أحداث تسُر كل عدو كاره لاستقرار وأمن مصر ، وشعبها ، وتؤلم في ذات الوقت كل محب حريص على ثبات ووحدة الصف المصري الذي يتعرض اليوم لكيد الحاقدين في محاولة فاشلة ـ إن شاء الله ـ لضرب وحدته واستقراره ، من قبل كل جاهل أو غافل أو متعمد عما يحيكه الأعداء.

واستطرد ـ ملك المملكة السعودية ـ قائلاً : إنني أهيب برجال مصر والأمتين العربية والإسلامية والشرفاء من العلماء ، وأهل الفكر ، والوعي ، والعقل ، والقلم ، أن يقفوا وقفة رجل واحد ، وقلب واحد ، في وجه كل من يحاول أن يزعزع دولة لها في تاريخ الأمة الإسلامية ، والعربية ، مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء . وأن لا يقفوا صامتين ، غير آبهين لما يحدث ( فالساكت عن الحق شيطان أخرس ) .

وأضاف ـ الملك عبد الله ـ قائلاً : ليعلم العالم أجمع ، بأن المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة وقفت وتقف اليوم مع أشقائها في مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة ، وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية ، في عزمها وقوتها ـ إن شاء الله ـ وحقها الشرعي لردع كل عابث أو مضلل للبسطاء الناس من أشقائنا في مصر . وليعلم كل من تدخل في شؤونها الداخلية بأنهم بذلك يوقدون نار الفتنة ، ويؤيدون الإرهاب الذي يدعون محاربته ، آملاً منهم أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان فمصر الإسلام ، والعروبة ، والتاريخ المجيد ، لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك ، وأنها قادرة ـ بحول الله ـ وقوته على العبور إلى بر الأمان . يومها سيدرك هؤلاء بأنهم أخطأوا يوم لا ينفع الندم .
هذا وبالله التوفيق وعليه توكلنا وبه ننيب .