موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - بات في حكم المؤكد أن تشهد العاصمة المصرية خلال الأيام، وربما الساعات القليلة القادمة، عملية أمنية كبرى، لفض اعتصامات أنصار الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، وطرد المعتصمين بالقوة إذا لزم الأمر من محيط إشارة رابعة العدوية بمدينة نصر شرقاً، وميدان النهضة بضاحية

السبت, 10-أغسطس-2013
الميثاق نت -
بات في حكم المؤكد أن تشهد العاصمة المصرية خلال الأيام، وربما الساعات القليلة القادمة، عملية أمنية كبرى، لفض اعتصامات أنصار الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، وطرد المعتصمين بالقوة إذا لزم الأمر من محيط إشارة رابعة العدوية بمدينة نصر شرقاً، وميدان النهضة بضاحية الجيزة غرباً، بعد أن تحول مقرا الاعتصام إلى مخازن للسلاح وبؤر للعنف، بحسب المصادر الأمنية، ومنطلقاً لأعمال الشغب وقطع الطرق وإرباك الحياة العامة بالعاصمة.
نهضة مصر وفجر الإسلام

وميدان نهضة مصر الذي يعتصم به الآن بعض أنصار مرسي، هو الميدان الذي يحتضن تمثال "نهضة مصر" للراحل محمود مختار، وتطل عليه أبواب منارة علمية عريقة هي جامعة القاهرة.

وعرف "الإسلاميون" الطريق لهذا الميدان عندما كانوا يخوضون معركة كتابة دستور2012 المعطل، إذ أقاموا هناك مليونية "الشريعة والشرعية" يوم أول ديسمبر/كانون الأول الماضي.

الغرانيت الوردي والفلاحة المصرية

و"التمثال" مصنوع من الغرانيت الوردي بارتفاع سبعة أمتار وعرض عند القاعدة ثمانية أمتار، ويرمز لمصر الحديثة، وهو أهم أعمال الفنان المصري النحات محمود مختار، ويصور امرأة واقفة تنظر للأمام بملابس الفلاحة المصرية، وتلمس بأصابعها رأس تمثال أبو الهول، الذي يفرد قائمتيه الأماميتين في تعبير عن النهوض.

ويروي الدكتور سمير عبد الفضيل، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا (جنوب مصر)، لـ"العربية.نت" قصة تمثال النهضة، منبهاً إلى أن هذا التمثال المنحوت بيد مختار هو تحفة فنية رائعة، ويحظى بمكانة ثقافية وحضارية عظيمة، وأنه كان بنصف حجمه الحالي عندما فاز بالجائزة الفرنسية الكبرى 1920.

وقد نال إعجاب سعد زغلول زعيم ثورة 1919، أثناء زيارته لباريس آنذاك، ورأى أن يتم نحت تمثال مشابه بحجم كبير يعبر عن "مصر الحديثة"، وهو ما حدث بالفعل بمساهمة مالية شعبية وحكومية.
التمثال وحضور الملك فؤاد

ويشير عبد الفضيل إلى يوم 20 مايو/أيار عام 1928، حيث أقيمت حفلة كبرى في ميدان باب الحديد (رمسيس حالياً)، بحضور الملك فؤاد الأول لإزاحة الستار عن التمثال، وفي عام 1955 تم نقل التمثال من مكانه الأول إلى ميدان جامعة القاهرة، ويبدي المتحدث أسفه لما جرى للتمثال على أيدي أنصار مرسي، من تغطيته بلصق لافتات عليه ورشه بـ"الأسبراي"، وطمس معالم "نهضة مصر" التمثال، مرجعاً السبب إلى أن هؤلاء المعتصمين يخاصمون الجمال والفن وليست لهم علاقة بالثقافة.
قصة الجماعة مع رابعة العدوية

وتعود قصة جماعة الإخوان المسلمين مع إشارة ميدان رابعة إلى العام الفائت، عندما أصدر الرئيس المعزول محمد مرسي الإعلان الدستوري الغريب يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني، والقاضي بعزل النائب العام وتحصين قراراته والجمعية التأسيسية للدستور ومجلس الشورى.

وعلى إثره اندلعت مظاهرات عنيفة ضد مرسي، وصلت إلى حيث يقيم بقصر الاتحادية الرئاسي، ما اضطره للخروج من الأبواب الخلفية، نتيجة محاولات الغاضبين اقتحام القصر، وعليه أعلنت الجماعة النفير العام بين صفوفها، واختارت الجماعة من إشارة رابعة نقطة لتمركز أتباعها وأنصارها المحشودين، حتى يكونوا قريبين من القصر، الذي اعتبرته الجماعة مكاناً مقدساً، وأن الاقتراب منه خط أحمر، ومن ثم قاموا بالهجوم على الثائرين، فيما عرف بموقعة الاتحادية يوم 5 ديسمبر، والتي أسفرت عن عشرة قتلى ومئات المصابين، وقيام عناصر الجماعة بالقبض على النشطاء والثوار وتعذيبهم على أسوار القصر.
منشآت عسكرية ومقر رئاسي

وتمثل "الإشارة" مكاناً حيوياً واستراتيجياً بالنسبة لأهداف الجماعة، فهي قريبة من منشآت عسكرية عدة مستهدفة، على غرار دار الحرس الجمهوري، والمنصة التي كانت مسرحاً لاغتيال الرئيس السادات يوم 6 أكتوبر عام 1981، وبها نصب تذكاري، قد حاول أنصار مرسي احتلالها منذ عدة أيام، ما أسفر عن مواجهة مع الشرطة وسقوط نحو 80 قتيلاً وعشرات المصابين، وذلك للسيطرة على "مركز المؤتمرات" الملحق بها، كي يكون مقراً رئاسياً لمرسي عند تحريره من الأسر، على حد زعم الإخوان.

ورغم أن أنصار مرسي يسمونها "ميدان رابعة"، فإن رابعة "الإشارة"، تمثل تقاطعاً مهماً بين شارعي النصر الطيران بمدينة نصر، وتتسع الإشارة بالكاد لـ300 ألف متظاهر على أكثر تقدير، بحسب مسؤولين بهيئة المساحة، وهم يستندون في تقديراتهم إلى "جوجل إيرث"، والذي يفيد بأن مساحة ساحة مسجد رابعة العدوية 6735 متراً مربعاً، في حين يصر مؤيدو مرسي على أن المكان يوجد به مليونا مؤيد، وأحياناً يزعمون أنهم أربعة ملايين.

وهذا التقاطع يتحكم في حركة المرور بشرق القاهرة، وفي ظل الاعتصام، فهو يصيب بالاختناق ملايين القاهريين، وبالنظر إلى أن ميدان النهضة يقع في القاهرة غرباً، فإن الإخوان يستهدفون من الاعتصام برابعة والنهضة، الإطباق بيد من حديد على العاصمة من طرفيها الشرقي والغربي، ومن ثم شل حركتها عند اللزوم، وهو ما حدث بالفعل وتكرر أكثر من مرة خلال شهر يوليو المنصرم.
تصوف الشهيدة وأنصار مرسي

ومعروف أن شهيدة العشق الإلهي المتصوفة رابعة العدوية، التي تركت حياة اللهو والعبث والاستمتاع بملذات الدنيا، وتحولت في النصف الثاني من حياتها إلى التصوف والزهد والورع، دائماً كانت تدعو الله بالدعاء الأثير لها وهو: "اللهم إن كنت أعبدك خوفاً من نارك فاحرقني بنار جهنم، وإذا كنت أعبدك طمعاً في جنتك فأحرمني منها. أما إذا كنت أعبدك من أجل محبتك فلا تحرمني رؤية وجهك الكريم".

المصدر-العربية نت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)