موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - شنت أروى عثمان- رئيس فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار الوطني، هجوماً شديداً على التيار الإسلامي الأصولي المتشدد في الحوار، وقالت : "رغم أن هذا التيار يتواجد بقلة في فريق الحقوق والحريات إلا أنه جاء وهو جاهز بالصوت العالي وفرض الرأي بالقوة

الأحد, 04-أغسطس-2013
الميثاق نت -
شنت أروى عثمان- رئيس فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار الوطني، هجوماً شديداً على التيار الإسلامي الأصولي المتشدد في الحوار، وقالت : "رغم أن هذا التيار يتواجد بقلة في فريق الحقوق والحريات إلا أنه جاء وهو جاهز بالصوت العالي وفرض الرأي بالقوة والتهديد باسم الله والانسحاب في حال عدم القبول برأيه, وهناك أصوليون آخرون دخلوا الحوار كمستقلين وباسم الشباب والمرأة ويفتعلون مشادات كلامية مع الآخرين".

وأضافت أروى عثمان- في تصريح نقلته صحيفة السياسة "الكويتية": هؤلاء يريدون فرض رأيهم بالقوة ويعارضون أي تصويت على بعض القرارات ويرون أن فكرتهم منزلة من السماء ويصرون على عدم نقاش بعض النقاط ويجعلون من أنفسهم وكلاء لله فهل يريدون أن نركع لهم بدلا من الركوع لله ؟.

وأوضحت أن "المتشددين خاضوا في موضوع حرية المعتقد وحرية الضمير جدلاً غير عادي, معتبرة هذا الأمر الإرهاب بذاته, والإرهاب على الفكر وتقييد حريات الناس, مشيرة إلى أنهم يهددونا قائلين إذا خرجتم عن شرع الله فسنلجأ إلى الشارع , ونحن لم نخرج عن شرع الله.

وبينت أن التيار الإسلامي المتشدد في اليمن هو نفسه التيار القبلي المتحزب ويشكل خلطة عجيبة وهذا التيار يقوم بترهيبنا في مؤتمر الحوار ويحاول جرنا إلى مربع مناقشة حرية الأموات وليس حرية الأحياء, بل وصل الأمر إلى أنهم جعلوا من بعض أعضاء الحوار حمالين لأفكارهم أو شقاة يفعلون ما يريدون منهم.

وبشأن فتاوى التكفير التي استهدفت فريق بناء الدولة في الحوار, قالت عثمان: لن نخاف من تلك الفتاوى فسيف التكفير موجود منذ نحو ألف سنة.

ولفتت إلى أن "التناحر الحزبي ليس سبب ضياع قضية المرأة فحسب.. بل كان أيضا بابا للصفقات وتوظيف الدين ضد إنسانية الإنسان, فبعد أن وافق المتشددون الإسلاميون على منح المرأة 30% في المجالس المنتخبة والمعينة انقلبوا عليها الآن, تحت تبريرات واهية باسم الدين وباسم العرض".

ورأت "أن الحرب المذهبية في اليمن موجودة وكانت تستعر من تحت الرماد ولكنها ظهرت الآن كثيراً مع تحويل ساحات الصراع السياسي إلى ساحة حروب دينية واختلاط السياسي بالديني, وهناك من يتجاوزون تنوع الأديان أو احترامها إلى التعصب لمذهب ديني معين ومحاولة فرضه على الآخرين بالقوة".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)