موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة - بيان هام للمواطنين من وزارة الاتصالات - 52243 شهيداً في غزة منذ 7 أكتوبر - عامر يحذر من كارثة بيئية في البحر -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - شنت أروى عثمان- رئيس فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار الوطني، هجوماً شديداً على التيار الإسلامي الأصولي المتشدد في الحوار، وقالت : "رغم أن هذا التيار يتواجد بقلة في فريق الحقوق والحريات إلا أنه جاء وهو جاهز بالصوت العالي وفرض الرأي بالقوة

الأحد, 04-أغسطس-2013
الميثاق نت -
شنت أروى عثمان- رئيس فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار الوطني، هجوماً شديداً على التيار الإسلامي الأصولي المتشدد في الحوار، وقالت : "رغم أن هذا التيار يتواجد بقلة في فريق الحقوق والحريات إلا أنه جاء وهو جاهز بالصوت العالي وفرض الرأي بالقوة والتهديد باسم الله والانسحاب في حال عدم القبول برأيه, وهناك أصوليون آخرون دخلوا الحوار كمستقلين وباسم الشباب والمرأة ويفتعلون مشادات كلامية مع الآخرين".

وأضافت أروى عثمان- في تصريح نقلته صحيفة السياسة "الكويتية": هؤلاء يريدون فرض رأيهم بالقوة ويعارضون أي تصويت على بعض القرارات ويرون أن فكرتهم منزلة من السماء ويصرون على عدم نقاش بعض النقاط ويجعلون من أنفسهم وكلاء لله فهل يريدون أن نركع لهم بدلا من الركوع لله ؟.

وأوضحت أن "المتشددين خاضوا في موضوع حرية المعتقد وحرية الضمير جدلاً غير عادي, معتبرة هذا الأمر الإرهاب بذاته, والإرهاب على الفكر وتقييد حريات الناس, مشيرة إلى أنهم يهددونا قائلين إذا خرجتم عن شرع الله فسنلجأ إلى الشارع , ونحن لم نخرج عن شرع الله.

وبينت أن التيار الإسلامي المتشدد في اليمن هو نفسه التيار القبلي المتحزب ويشكل خلطة عجيبة وهذا التيار يقوم بترهيبنا في مؤتمر الحوار ويحاول جرنا إلى مربع مناقشة حرية الأموات وليس حرية الأحياء, بل وصل الأمر إلى أنهم جعلوا من بعض أعضاء الحوار حمالين لأفكارهم أو شقاة يفعلون ما يريدون منهم.

وبشأن فتاوى التكفير التي استهدفت فريق بناء الدولة في الحوار, قالت عثمان: لن نخاف من تلك الفتاوى فسيف التكفير موجود منذ نحو ألف سنة.

ولفتت إلى أن "التناحر الحزبي ليس سبب ضياع قضية المرأة فحسب.. بل كان أيضا بابا للصفقات وتوظيف الدين ضد إنسانية الإنسان, فبعد أن وافق المتشددون الإسلاميون على منح المرأة 30% في المجالس المنتخبة والمعينة انقلبوا عليها الآن, تحت تبريرات واهية باسم الدين وباسم العرض".

ورأت "أن الحرب المذهبية في اليمن موجودة وكانت تستعر من تحت الرماد ولكنها ظهرت الآن كثيراً مع تحويل ساحات الصراع السياسي إلى ساحة حروب دينية واختلاط السياسي بالديني, وهناك من يتجاوزون تنوع الأديان أو احترامها إلى التعصب لمذهب ديني معين ومحاولة فرضه على الآخرين بالقوة".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)