موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - قالت مصادر مطلعة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل أن كلاً من الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري ( وهما ضمن تكتل اللقاء المشترك الذي يقوده الإصلاح) تراجعا عن موقفهما فيما يتعلق بموضوع التوافق على أن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي

الثلاثاء, 30-يوليو-2013
الميثاق نت -
قالت مصادر مطلعة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل أن كلاً من الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري ( وهما ضمن تكتل اللقاء المشترك الذي يقوده الإصلاح) تراجعا عن موقفهما فيما يتعلق بموضوع التوافق على أن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع .

وحسب المصادر فإن الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري داخل لجنة التوفيق تراجعا عما كانا وافقا عليه سابقاً ضمن فريق لبناء الدولة في أن تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وهو موقف يتسق مع موقف حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) الذي سبق ورفض هذا المقترح الذي صوت عليه فريق بناء الدولة من جميع المكونات والقوى السياسية بنسبة 84% وعارضه الإصلاح والرشاد السلفي .

وكان قيادات حزب الإصلاح- وعلى رأسهم عبدالمجيد الزنداني عضو الهيئة العليا- شنت حملات تكفيرية ضد أعضاء فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار على خلفية المقترح، وقوبلت حملات التكفير تلك بإدانات واسعة من رئاسة مؤتمر الحوار ومن جميع المكونات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل .

ودان المؤتمر الشعبي العام بشدة حملات التكفير التي تقودها بعض الجماعات المتطرفة التي جعلت من نفسها متحدثة باسم الدين ومحتكرة لمبادئ الشريعة الاسلامية ، وعبرت اللجنة العامة عن قلقها ازاء هذه الحملات التكفيرية بكافة اشكالها لأعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتحديداً فريق بناء الدولة لما تنطوي عليه من تعريض للأمن العام والخاص لمخاطر كثيرة وتشجيع لقوى التطرف والارهاب على استباحة الدماء وزعزعة الامن والاستقرار وافشال الحوار الوطني.

وطالب المؤتمر الشعبي العام النائب العام بسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة ومحاسبة كل من صدرت منه فتاوى التكفير سواء كانت فرداً او جماعات الى القضاء وعلى وجه السرعة لواد الفتنة وتحقيق السلم الاجتماعي، كما طالبت اللجنة العامة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل بأن تتحمل مسئولياتها تجاه حماية اعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل.. محملة الجهات التي اصدرت مثل هذه الفتاوى مسئولية اي دماء تراق بسبب هذه الفتاوى وعرقلة سير الحوار الوطني .

الجدير بالذكر أن المادة الدستورية التي كانت تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع كانت ضمن مواد دستور دولة الوحدة الذي قامت عليه الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م وتم إقراره من قبل الشعب في استفتاء عام 91م، وهو الدستور الذي عارضه حزب الإصلاح حينها واعتبر موقفاً من الوحدة اليمنية قبل أن يتم إعادة تعديل المادة عقب حرب صيف 94م.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)