موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الرهوي يشيد بجهود إعادة التيار الكهربائي - لبوزة يعزي بوفاة الشيخ حمود البحري - سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشاً - أمين عام المؤتمر يعزي آل الهارب - الأمم المتحدة: الموت يهدد فلسطينيي غزة - السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - قالت مصادر مطلعة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل أن كلاً من الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري ( وهما ضمن تكتل اللقاء المشترك الذي يقوده الإصلاح) تراجعا عن موقفهما فيما يتعلق بموضوع التوافق على أن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي

الثلاثاء, 30-يوليو-2013
الميثاق نت -
قالت مصادر مطلعة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل أن كلاً من الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري ( وهما ضمن تكتل اللقاء المشترك الذي يقوده الإصلاح) تراجعا عن موقفهما فيما يتعلق بموضوع التوافق على أن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع .

وحسب المصادر فإن الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري داخل لجنة التوفيق تراجعا عما كانا وافقا عليه سابقاً ضمن فريق لبناء الدولة في أن تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وهو موقف يتسق مع موقف حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) الذي سبق ورفض هذا المقترح الذي صوت عليه فريق بناء الدولة من جميع المكونات والقوى السياسية بنسبة 84% وعارضه الإصلاح والرشاد السلفي .

وكان قيادات حزب الإصلاح- وعلى رأسهم عبدالمجيد الزنداني عضو الهيئة العليا- شنت حملات تكفيرية ضد أعضاء فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار على خلفية المقترح، وقوبلت حملات التكفير تلك بإدانات واسعة من رئاسة مؤتمر الحوار ومن جميع المكونات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل .

ودان المؤتمر الشعبي العام بشدة حملات التكفير التي تقودها بعض الجماعات المتطرفة التي جعلت من نفسها متحدثة باسم الدين ومحتكرة لمبادئ الشريعة الاسلامية ، وعبرت اللجنة العامة عن قلقها ازاء هذه الحملات التكفيرية بكافة اشكالها لأعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتحديداً فريق بناء الدولة لما تنطوي عليه من تعريض للأمن العام والخاص لمخاطر كثيرة وتشجيع لقوى التطرف والارهاب على استباحة الدماء وزعزعة الامن والاستقرار وافشال الحوار الوطني.

وطالب المؤتمر الشعبي العام النائب العام بسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة ومحاسبة كل من صدرت منه فتاوى التكفير سواء كانت فرداً او جماعات الى القضاء وعلى وجه السرعة لواد الفتنة وتحقيق السلم الاجتماعي، كما طالبت اللجنة العامة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل بأن تتحمل مسئولياتها تجاه حماية اعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل.. محملة الجهات التي اصدرت مثل هذه الفتاوى مسئولية اي دماء تراق بسبب هذه الفتاوى وعرقلة سير الحوار الوطني .

الجدير بالذكر أن المادة الدستورية التي كانت تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع كانت ضمن مواد دستور دولة الوحدة الذي قامت عليه الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م وتم إقراره من قبل الشعب في استفتاء عام 91م، وهو الدستور الذي عارضه حزب الإصلاح حينها واعتبر موقفاً من الوحدة اليمنية قبل أن يتم إعادة تعديل المادة عقب حرب صيف 94م.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)