الميثاق نت -
بدأ صحفيو وموظفو وعمال مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر أكبر الصحف الحكومية في اليمن اليوم الاثنين أضرابا مفتوحا رفعت فيه الهتافات والمطالبات المندده بقيادة المؤسسة ووعودها العرقوبية ، وتقاعسها في عدم القيام بمسؤلياتهاوالوفاء بألتزاماتها المالية وغير المالية.

وصرح الصحفيين والموظفين وعمال المؤسسة أنهم بدأو أضرابهم عن العمل احتجاجا على الوعود الغير صادقه لقيادة المؤسسة ، وحملوا المسؤلية فيصل مكرم رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير وخالد الهروجي نائب رئيس مجلس الادارة للشئون المالية والموارد البشرية ومروان دماج نائب رئيس مجلس الادارة للشئوون الصحفية ومدير عام الشئوون المالية والاداريه عبدالوهاب المخلافي والمدير المالي جميل مسعود.

وقالوا بأن معظم الحقوق وعلى رأسها أكرامية رمضان أصبحت حق مكتسب وغير قابل للمساومة والتأخير حيث كانت تصرف وبقية الحقوق في أحلك الظروف والازمات رغم قلة الموازنه المعتمده ايام الرعوي وياسين المسعودي وعبدالرحمن بجاش حينذاك والبالغه تقريبا ثمانمائة مليون ريال.. ويستغرب اليوم موظفي المؤسسة المماطلة والتأخير والتلذذ في تعذيب موظفي المؤسسة بعد أن رفعت الموازنه الى أكثر من اثنين مليار ريال الى جانب ايرادات الاعلانات والطبع التجاري وبالرغم من هذة النقلة النوعية في الدعم لم يلمس الموظف حتى الان أي تحسن أو يحصل على بعض حقوقه التي ماتزال في شبة الحقوق المعدمه منذ ثلاث سنوات رغم التعزيز بها من الاخ رئيس الجمهورية عبدربة منصور هادي أكثر من مرة.

وأكد المضربون والمعتصمون على تقديم العديد من المطالب الحقوقية لقيادة المؤسسة للوفاء بألتزاماتها المتمثلة في : صرف أكرامية رمضان كاملة
، صرف فارق طبيعة العمل والعلاوات بعد أن تم اعتماد التسويةصرف الاضافي بالراتب الجديد وفقا للقانون ، وقف الاجتثاث والاقصاء والتهميش لدواعي سياسية وغير سياسية، ألغاء القرارات الصادرة خارج أطار اليكل التنظيمي للمؤسسة والقانون ، صرف المواد الغذائية المتمثلة في التمر والسكر والرز وفقا للائحة صندوق التكافل والمؤسسةأسوه بما يصرف كل عام ، ألغاء اللائحة الماليةالجديدةالغير متوازنه، وغيرها من المطالب المشروعة.

وأشار المضربين في تصريحات نقلها موقع "سام برس" بأستمرارهم في الاضراب السلمي وفقا للقوانين والانظمة وسيتم التصعيد حتى يتم تلبية جميع المطالب من قبل قيادة المؤسسة.. كماحملوا قيادةالمؤسسة اي تبعات مترتبة على عدم الاستجابة للمطالب المشروعه ومحاولة الايقاع بين موظفي المؤسسة بأتباع سياسة" فرق تسد" ،والغطرسه، وتزييف الحقائق ،والتهويل، والتهديد بالامن القومي والاجهزة الامنية التي جعلت من الرعوي والمسعودي والصعفاني وبجاش ضحايا وكبش فداء في غياب الرؤية والتقارير الصادقة.