موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح - المواصفات تنفذ نزولاً للتفتيش على محلات بيع الذهب - تقلبات جوية.. الأرصاد يكشف توقعات الطقس - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في غزة - استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في غزة - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 - تعز: هيئة تنفذ نزولا ميدانيا للرقابة على المنشآت الصناعية - النواب يوجه الحكومة بتنفيذ حزمة جديدة من التوصيات - الطاهري رئيسا لشرطة (همترامك الامريكيه) -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - أكد السفير المصري في اليمن أن ماحدث في بلاده مؤخراً ليس انقلابًا عسكريًّا، بقدر ما هو تعبير عن المطالبة بالحرية والديمقراطية، مؤكدًا أن الديمقراطية لا تعني بأي حال من الأحوال أنها مجرد صندوق الانتخابات، وإنما في جوهرها التعبير الكامل عن إرادة وتطلعات ومطالب الشعوب.وقال سفير مصرفي

السبت, 13-يوليو-2013
الميثاق نت -
أكد السفير المصري في اليمن أن ماحدث في بلاده مؤخراً ليس انقلابًا عسكريًّا، بقدر ما هو تعبير عن المطالبة بالحرية والديمقراطية، مؤكدًا أن الديمقراطية لا تعني بأي حال من الأحوال أنها مجرد صندوق الانتخابات، وإنما في جوهرها التعبير الكامل عن إرادة وتطلعات ومطالب الشعوب.

وقال سفير مصرفي صنعاء أشرف عقل إن «أي حديث عن توصيف ما حدث بأنه بمثابة انقلاب عسكري يخالف تمامًا حقائق الأمور، ويفتقد إلى الموضوعية والفهم الصحيح لما شهدته البلاد خلال الأيام القليلة الماضية».

وأضاف: إن ما حدث جاء نتيجة لمطلب شعبي أي ثورة جسدها خروج المصريين في الـ30 يونيو بتلك الأعداد الهائلة، والذين كان لهم مطلب واحد وهو إقامة نظام ديمقراطي حقيقي لا يقصي أحدًا، وكذا رفض العبث بهوية الوطن المعروف بوسطيته واعتداله وتطلعه إلى تحقيق أهداف ثورة 25 يناير 2011 والمتمثلة في الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية».

وفيما أشار إلى أن انسداد الحل السياسي ومنعًا لوقوع حرب أهلية داخل المجتمع المصري، وجد الجيش نفسه لزامًا عليه التدخل لوضع خارطة طريق للأزمة والإشراف عليها، أكد السفير المصري في حوار نشرته صحيفة (26 سبتمبر) الصادرة عن وزارة الدفاع اليمنية، أن القوات المسلحة المصرية وجدت لزامًا عليها في ظل انسداد أفق أي حل سياسي يمكن الوطن من عبور هذه الأزمة، ومن خلال الاستجابة إلى إرادة الشعب وبعد محاولات مضنية مع مؤسسة الرئاسة لدفعها للاستجابة للإرادة الشعبية وتجنبًا لاحتمالات صدام كارثي.

وقال السفير المصري «وجدت القوات المسلحة ضرورة أن تطرح خارطة طريق تؤمن لمصر استكمال مسيرة البناء المؤسسي لديمقراطية راسخة، لا دور ولا رغبة فيها للقوات المسلحة في إدارة البلاد، وإنما إعادة الوطن إلى المسار الديمقراطي الصحيح».

وعن ردود الأفعال في الساحة اليمنية على ما جرى في مصر رسميا وشعبيا وسياسيا نوه السفير المصري بالموقف الرسمي المؤيد للثورة المصرية، وكذا مواقف الكثير من القيادات اليمنية التي تحترم إرادة الشعب المصري.

وقال عقل:على المستوى الرسمي صدرت تصريحات مرحبة وبعث فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي برقية تهنئة إلى الرئيس المستشار عدلي محمود منصور رئيس مصر المؤقت، كما جاءت تصريحات كثير من القيادات اليمنية في هذا الاتجاه الذي يحترم إرادة الشعب المصري وتطلعاته والتي رأت فيما حدث أنه تجسيد لرغبة الشعب المصري وإرادته الحرة.

وفي توصيفه لموقف الإخوان المسلمين في اليمن (حزب الإصلاح) الذي وصف ماحدث في مصر بالانقلاب العسكري أوضح السفير المصري أن موقف المعارضين في اليمن مرتبط بجانب أيديولوجي في إشارة إلى ارتباط الإصلاح بحركة الإخوان المسلمين في مصر.

وقال السفير عقل: البعض رآه انقلاباً عسكريا ونسوا أن الصندوق ليس هو كل العملية الديمقراطية وأنها عملية طويلة.

مضيفاً:هناك مؤيدون وهناك معارضون، وهناك مصالح ومنطلقات أيديولوجية وحسابات،وبالنسبة للمجتمع اليمني فهو له تركيبته وخصوصياته رغم تأثير ما يحدث في مصر عليه وارتباط الشأن اليمني بمجريات التطورات في مصر.

وأكد سفير مصر أن الاستقرار سيعود إلى بلاده قريباً وقال: سيعود الاستقرار في القريب العاجل، فالشعب متلاحم مع الجيش والشرطة، ونتذكر جميعا كيف أن الشعب المصري هو الذي حمى بلاده من خطر الإرهاب خلال تسعينات القرن الماضي . شعب مصر واع وشبابها لديهم أفكار جريئة،والجيش لن يصطدم بالشعب وهو لم يوجه سلاحه إلى أي مواطن مصري.

مضيفاً: وبالنسبة لمحاولة الاعتداء على دار الحرس الجمهوري فكان الرد عليها أمر طبيعي لأن من يقتحم بالسلاح منشأة عسكرية لايمكن التهادن معه . نحن نعرف أن هناك أشخاصاً من دول عربية يذهبون إلى مصر لتنفيذ عمليات تخريبية وإرهابية وهم مرصودون لدى الأجهزة المعنية، وهناك محاولات ستبوء كلها بالفشل لأن اللحمة الوطنية المصرية قوية، ومصر محمية بكتاب الله وبدعوة رسوله وبقدرها وتأثيرها الإقليمي، مصر هي التي حمت الإسلام عندما تصدت للمغول والصليبيين وتحطمت على حدودها كل محاولات الهيمنة والقضاء على دين الله، مصر هي التي حافظت على الإسلام من خلال دور الأزهر ووسطيته واعتداله، وهي التي ساعدت كل حركات التحرر في أفريقيا أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من خلال الجمعية الأفريقية بالقاهرة.

وساعدت مصر اليمن والجزائر وكل دول الخليج ومنها الكويت في أزمة الخليج الأولى والثانية، ولا ينكر فضل مصر إلا جاهل أو حاقد.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)