الميثاق نت -
أعلنت المملكة العربية السعودية أكبر دول العالم المنتجة للنفط ودولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الثلاثاء استئناف تدفق المساعدات المالية الى مصر التي تعصف بها الاضطرابات السياسية والتدهور الاقتصادي والانفلات الأمني منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك مطلع عام 2011.

ويعاني اقتصاد مصر أكبر دول العالم العربي سكانا من تدهور كبير منذ عام 2011 تسبب في انخفاض سعر الجنية امام الدولار وهروب الاستثمارات الاجنبية بسبب هذه الاضطرابات.

وقال وزير المالية السعودي إبراهيم العساف لرويترز إن المملكة وافقت على تقديم حزمة مساعدات لمصر بخمسة مليارات دولار تشمل ملياري دولار وديعة نقدية بالبنك المركزي وملياري دولار أخرى منتجات نفطية وغاز ومليار دولار نقدا.

وتأتي المساعدات بعدما أطاح الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.

وبشكل منفصل قالت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الثلاثاء إن الإمارات العربية المتحدة ستقدم لمصر منحة بقيمة مليار دولار وقرضا بقيمة ملياري دولار في صورة وديعة بدون فائدة لدى البنك المركزي المصري.

وذكرت الوكالة أن هذا الإعلان جاء خلال زيارة وفد إماراتي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور في قصر الرئاسة بالقاهرة.

ويضم الوفد الإماراتي الذي وصل الى القاهرة اليوم مستشار الأمن الوطني ووزير الخارجية ووزير الطاقة بهدف استئناف التعاون بين البلدين خاصة الاستثمار.

في هذه الأثناء قفز مؤشر البورصة المصرية اليوم الثلاثاء الى أعلى مستوياته حيث تنفس المتعاملون في سوق المال المصري الصعداء بعد الإعلان الدستوري وموافقة حزب النور الإسلامي على اختيار الخبير الاقتصادي الليبرالي حازم الببلاوي كرئيس وزراء مؤقت واستأنفت الأسهم موجة صعود قوية وسط آمال المستثمرين بأن تخطو مصر تجاه الاستقرار والديمقراطية.

ووسط أجواء التفاؤل انتعشت البورصة بعد خسائر يوم الاثنين وصعد المؤشر الرئيسي للسوق 3.3 بالمئة والمؤشر الثانوي 3.6 بالمئة خلال الساعة الاولى من معاملات يوم الثلاثاء. وزادت القيمة السوقية للاسهم 8.3 مليار جنيه (1.2 مليار دولار).

*وكالات