موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت - عبدالجبار سعد/ الميثاق نت

الخميس, 20-يونيو-2013
عبدالجبارسعد -
عندما تتآلف وتتحالف أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل للإطاحة بالنظام السوري ويبدأ الجميع بعرض نفس المسلسل الليبي وتبدأ حملات المجاهدين!! في سبيل النيتو يتقاطرون على سوريا ومعهم كل الأسلحة والأموال والخطط والمعلومات التي تسهل تدمير سوريا .

وعندما تتكفل الدولة الغازية العظمى بتحمل كل تكاليف التسليح والإنفاق على هذه القطعان البشرية التي تتوافد على سوريا بغية تدميرها .
وعندما يبدأ مسلسل النعيق والإفتاء من علماء النفط في داخل الجزيرة العربية وآخرهم هيئة علماء الزنداني في اليمن للتحريض على الجهاد في سبيل الله في سوريا ويكذبون على علماء فضلاء وأخيار كالقاضي العمراني ويزورون توقيعه معهم .

وعندما تمتلئ صفحات الشبكة العنكبوتية والمساحات الفضائية بالإعلام المحرض والمروج لجهاد التكفيريين في الشام وتصم آذاننا المحاضرات والفتاوى المكفرة للنظام في سوريا .

وعندما ينضم السلطان العثماني الجديد فجأة إلى الجوقة بعد أن قام بجولة من تحسين صورته وصورة حكومته لدى العرب لبعض الوقت ثم يتحول إلى قائد القطعان البشرية للجهادفي سوريا .

وعندما تتحول الجامعة العربية إلى محفظة في جيب حاكم قطر ووزير خارجيته يخرج منها مايشاء من قرارات ضد سوريا ويدخل فيها مايشاء من مواقف وتخرس بقية الاصوات إلا من تهريج غير( النبيل) وغير (العربي) ورحلاته المكوكية الى نيويورك وغيرها لحشد المواقف ضد سوريا.

وحينما نسمع قادة المقاتلين ضد سوريا يتحدثون إلى الفضائيات الإسرائيلية للتعبير عن امتنانهم العظيم لها بضربات اسرائيل على سوريا.

وعندما تفتح إسرائيل حدود الجولان لنقل الجرحى من المقاتلين ضد النظام في مشافي إسرائيل وتعيدهم لمواصلة قتالهم ونسمع مدح المحللين والفضائيات العربية لهذه الإنسانية المفرطة .

وعندما تخرج مقاطع الفيديو التي تصور ضربات اسرائيل على ريف دمشق على صرخات تكبير التكفيريين في سوريا.

وعندما يحدثنا علماء الفتنة أن الملائكة تقاتل مع مجرمي الحرب في سوريا ضد من يدافع عن أرضه وعرضه وشعبه.

وعندما تنقل لنا مقاطع الفيديو صورة مقاتل من هؤلاء المجرمين وهوينتزع أحشاء أخاه الإنسان ويلتهمه على الملأ .

وعندما تتحفنا فتاوى علمائهم بتحليل ما يسمونه جهاد المناكحة وتستدعى بنات العرب والمسلمين إلى سوريا لتستباح أعراضهم باسم الله وهو الأمر الذي لم يشهده تاريخ العرب ولا المسلمين في إسلام ولا في جاهلية ولا في حرب ولا في سلم .

وعندما نفاجأ بعد أربعين عاما أن النظام السوري في نظر علماء الفتنة كافر وأن رئيسه كافر وهو الذي كان قبلة علمائهم ومحط ثنائهم وكان رئيسه ومايزال يصلي معهم ويصوم معهم ثم فجأة نكتشف أنه كافر ومجوسي وووالخ .

وعندما تستباح دماء علماء الإسلام وتستباح مقدسات المسلمين وغير المسلمين وتنبش القبور وتدنس بيوت العبادة وتنهب ويعبث بها سواء كانت اسلامية أو مسيحية بغير حق .

وعندما تدمر كل مقدرات شعب سوريا وكل بناه التحتية في ظرف عامين وتفكك المصانع لكي ترحل إلى تركيا ويفقد الناس مصادر عيشهم وتشرد الملايين داخل سوريا وخارجها .

وعندما تفجر المفخخات في الأسواق والشوارع ويسقط الأبرياء رجالا ونساء وأطفالا ضحايا هذه الوحشية المقيتة .

عندما يحدث هذا وغير هذا كثير من الفساد والإفساد وتلتحم هذه القوى الكافرة والتكفيرية مع بعضها ولا غاية لها إلا إسقاط النظام والإجهاز على ماتبقى من قدرات هذا الشعب العربي المقاوم وحكومته المواجهة لإسرائيل وجيشه العربي الغيور .

عندما يحدث هذا فلا يمكن أن يتحير المؤمن في موقفه من هذه الهمجية الكونية ولا يمكن أن يختار موقفه مع الكفرة و القتلة والمجرمين وأعداء الشعوب ضد شعب سوريا وحكومته وجيشه مهما زخرفت قوى الكفر أقوالها و بهرجت دعاواها .

عندها نجزم ببساطة بأن المواجهة دائرة بين كفر وإيمان وبين حق وباطل وإذا كان الحال كذلك فهل ستكون أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا ودول الأعراب النفطية ممثلة لمعسكر الإيمان أو الحق أم هل سيكون شعب سوريا وحكومته وجيشه يمثلون جانب الكفر والباطل ؟

ساء ما يحكمون

إذن فلا ينبغي لمؤمن أن يخطئ في موقفه ونحسب أننا كذلك فنحن بدون خطأ ولا تردد مع شعبنا السوري المؤمن ومع جيشه العظيم المقاتل ومع حكومته التي تواجه تآمر عالمي ومع قائده الشجاع المقاوم المواجه للشر الذي يغزو مشارق العالم الإسلامي ومغاربه ليحيله إلى رماد تحت سنابك خيل الغزاة الصهاينة والصليبيين.

ذلك موقفنا وذلك هو عين الإيمان وليهلك من هلك بعدها في وديان الهوى والجهالة والعمالة غير مأسوف عليه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)