الميثاق نت/حجة -
عقد اليوم الثلاثاء بمحافظة حجة اجتماعا موسعا حضره عدد من اعضاء السلطة المحلية بالمحافظة وعدد من مشائخ وعقال واعيان المحافظة ومعهم قيادة واعضاء السلطة المحلية بمدينة حجة ومشائخ واعيان وعقال مدينة وضواحيها وقادة العمل النقابي والابداعي بها.

وقد استعرض الاجتماع التداعيات الامنية التي حدثت في الآونة الاخيرة منذ دخول المتمرد الدموي الارهابي الإخواني عبد الملك المداني كمدير لأمن المحافظة والذي قضى توجيه من الاخ رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي بتغييره الا ان وزير الداخلية وحزب الاصلاح ابقوا في منصبه في اصرار عجيب منهم على الانقلاب على الرئيس وتوجيهاته حيث وجه المداني للنزول الى المحافظة بغرض تفجير الوضع بالمحافظة وكان اخر ما قام به المتمرد المداني هو الاعتداء الغاشم يوم امس عل منازل الامنين بمدينة حجة ومنزل الشيخ وافي دهشوش واصابة نجل رئيس فرع المؤتمر واخرين.

واكد ابناء محافظة ومدينة حجة التفافهم وتعاطفهم ووقوفهم مع رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة القائم بأعمال المحافظ ومع كل ابناء مدينة حجة اللذين تم الاعتداء علي بيوتهم وتم اقلاق سكينتهم واكدوا تأييدهم ووقوفهم الكامل وبقوة مع رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي في وجه الانقلابين على توجيهاته وقراراته واكدوا علي اصرارهم علي طرد المتمرد المداني ومعاقبته واحالته للنيابة جراء مخالفته هو ووزير الداخلية لتوجيهات وقرارات الرئيس القاضية بتبديل المداني لأنه قرار حزبي وغير توافقي وتم رفضه من قبل السلطة المحلية وقيادة المحافظة ولأنه تسبب في المرة السابقة في حدوث فوضى واراقة الدماء وجرح عدد من المواطنين لا زالوا يعالجوا حتى الان.

كما اكد المجتمعون وقوفهم بقوة مع قرارات السلطة المحلية بالمحافظة مناشدين الاخ رئيس الجمهورية بتعيين بديل للمتمرد في اسرع وقت ممكن بترشيح من محافظ المحافظة.

كما حملوا وزير الداخلية قحطان مسؤولية ما حدث ويحدث بالمحافظة جراء اصراره هو وحزبه التجمع اليمني للإصلاح والمداني على الانقلاب على قرارات وتوجيهات الرئيس.

كما طالبوا بسرعة القبض على الجناة اللذين اطلقوا النار حتى ينالوا جزائهم العادل مطالبين ايضا بإخراج المجندين الحزبيين خارج المحافظة نظرا لتسببهم في اثارة المشاكل واقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي.

كما اكد المجتمعون انهم مستمرين في التصعيد والاحتجاج السلمي والقانوني حتى تنفيذ مطالبهم كاملة والتي تضمنها البيان الصادر عقب الاجتماع.