موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الإثنين, 17-يونيو-2013
الميثاق نت -   كلمة الميثاق -
جريمة جامع دار الرئاسة هي الجريمة الإرهابية الأخطر والأكثر بشاعة في اليمن هذا ما أكد عليه سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في لقائهم بقيادة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف.. وهي إذا أخذت قياساً للأهمية التي يشكلها من أستهدفهم هذا العمل الدنيء والمقيت واللاَّ أخلاقي يمكن اعتبارها واحدة من الجرائم التي قل أن يوجد نظيراً لها في التاريخ الإنساني.. فقد استهدفت رئيس الدولة وكبار رجالاتها، والمخاطر الكارثية التي لم يفكر بها أولئك الإرهابيون الذين خططوا لها ونفذوها مدفوعين بنوازع عقولهم المريضة بداء الغل والحقد وسعار الوصول إلى السلطة الذي لا شفاء منه، لو أن من استهدفتهم على نفس الشاكلة، لكنهم ليسوا كذلك رغم ما كان بيدهم من قوة وتأييد شعبي إلاَّ أنهم غلبوا إيمانهم وحبهم وحرصهم على اليمن ووحدته وأمنه واستقراره ومستقبل أبنائه وهو ما جعلهم يتسامون فوق ألامهم وجراحهم النفسية والجسدية التي بكل تأكيد لن تندمل إلاَّ بترك العدالة تأخذ مجراها وتطال يدها كل من شارك تخطيطاً وتمويلاً وتنفيذ عملية إرهابية بهذا الحجم وعلى هذا المستوى من الجرم والشناعة التي تجعل منهم أعداءً لله والوطن والشعب.. والأسوأ أنهم يواصلون سلوكهم الحاقد بوقاحة وصفاقة محاولين محو جريمة لا تمحى أبد الدهر ناهيك عن أن عدم إنزال العقاب الشرعي بهم يعني تدمير أية إمكانية لوجود دولة وطنية مدنية حديثة تقوم على النظام والقانون والمواطنة المتساوية..
وهكذا فإن إطلاق المقبوض عليهم من المتهمين في هذه الجريمة بعد أن ثبتت شراكتهم بأدلة قاطعة ويعد بحد ذاته ذبحاً لهذه الدولة وأية إمكانية لوجودها وللقانون من الوريد للوريد، لهذا فإن ما أقدم عليه قادة حزب الإصلاح بهذا الصدد يعد إجراماً لا يقل عن جريمة دار الرئاسة، لا بل يتجاوزها لأنه ينهي أية إمكانية لإيجاد قضاء مستقل يكون هو المرتكز الرئيسي في بناء دولة النظام والقانون الذي يتساوى أمامه الجميع في هذا الوطن، وهذا ما دفع المؤتمر الشعبي العام أن يضع هذه القضية أمام أبناء شعبنا واطلاع سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية باعتبارها المؤشر العام لمسار التسوية السياسية ونجاحها.. ولا يمكن رهن مستقبل اليمن لرهط من المجرمين الإرهابيين الدمويين الذين يجب أن ينزل بهم القصاص العادل إحقاقاً للحق وإزهاقاً للباطل، لأن ذلك سيمكن اليمنيين من الوصول إلى بر الأمان وصنع غدٍ أفضل لأجيالهم القادمة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)