الميثاق نت -
استنكرت مختلف المكونات في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ودانت بشدة ممارسات بعض الأطراف القوى التي تحاول إعادة البلاد إلى مربع العنف والفوضى عبر رفعها لوحة اساءه لأعضاء المؤتمر الشعبي العام في الحصبة ووصفهم بألفاظ نابية.

عضو مؤتمر الحوار الوطني عبدالوهاب الحميقاني، قال في تصريح لقناة اليمن اليوم "الفضائية": يجب علينا كمسلمين ان يكون تخاطبنا مع بعضنا بأسلوب راقي.. ولا ينبغى لا لأفراد المجتمع فضلا عن النخب السياسية أن تتقابل في خلافاتها بألفاظ لا تليق لا من جهة القيم المجتمعية ولا من جهة الشرع والدين.

وأضاف: علينا أن نتخاطب بلغة راقية وإن اختلفنا في المواقف السياسية، فالنبي صلوات الله وسلامه عليه يقول: "المؤمن ليس بسباب ولا طعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء" .

من جانبه، قال أحمد بن صالح المنيعي عضو مؤتمر الحوار الوطني، كلاً في الأخير يعبر عن معدنه وأخلاقة.. ونحن اليمنيين أهل تاريخ وأهل حضارة وأهل أخلاق ومهد العرب.. ونتمنى أن تكون ألفاظهم راقية.
وقال: يختلف الناس والاختلاف سنة الحياة لكن تظل الألفاظ محترمة مؤدبة، فمن ترك السلطة وتخلى عنها يجب ان نترك الكلام فيه.. وعلينا أن نتحمل مسئوليتنا وواجبنا نحن .

وكانت قوى التخلف والرجعية أقدمت على وضع لوحة في منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء كتبت فيها عبارات مسيئة للمؤتمر الشعبي العام وقياداته، وذلك بعد الإفراج عن 17 من المتهمين بتفجير جامع دار الرئاسة، في مشهد جديد يؤكد تورط تلك القوى في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة "الإرهابية" التي استهدفت رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة.

وكشف ما كتب في اللوحة من عبارات مسيئة عما وصلت إليه أخلاق تلك القوى من إنحدار.. كما أنه أكد في الوقت ذاته تورط تلك القوى بشكل مباشر في الجريمة الإرهابية المتمثلة بتفجير جامع دار الرئاسة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م، والتي راح ضحيتها شهداء وجرحى كان على رأسهم شهيد اليمن الكبير المرحوم الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني –رحمه الله- وعدد أخر من قيادات الدولة والضباط.