الميثاق نت -
بعث رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح ببرقية عزاء ومواساة في وفاة الشاعر والأديب محمد عبد الباري الفتيح الذي وافاه الأجل بعد عمر حافل بالعطاء والعمل الدؤوب في خدمة الوطن والثورة والجمهورية والوحدة حيث كان رحمه الله تعالى أحد رواد الحركة الثقافية والأدبية في اليمن الذين أثروا الحياة الأدبية بإبداعاتهم وعطائهم الأدبي المتميز المعبر عن قضايا الوطن وهموم وآمال وتطلعات المواطنين التواقين إلى حياة العزة والكرامة والحرية والديمقراطية .

وكان للفقيد بإبداعاته الشعرية ونفحاته الثقافية والأدبية دور تنويري كبيرة وفاعل في الساحة الوطنية.

واعتبر الزعيم علي عبدالله صالح في برقية العزاء الموجهة إلى أبناء وإخوان وأسرة الفقيد بأن الشاعر والمبدع محمد عبدالباري الفتيح يمثل خسارة كبيرة وفادحة للوطن وللحركة الثقافية والإبداعية الذي كان أحد أعلامها الشامخة ورائدا من رواد الكلمة الحرة الصادقة والشجاعة التي قارعت الظلم والاستبداد وانتصرت للقضايا العادلة التي ناضل الشعب اليمني وقدم من أجلها التضحيات الجسيمة وتحمل المشاق والمعاناة من أجل انتصار الوطن وثورته ووحدته المباركة التي كان اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين نواتها واللبنة الأساسية التي عمقت الوعي وحفزت الجهود للسير على طريق إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني في الثاني والعشرين من مايو عام 1990.

ولقد أسهم الفقيد في تأسيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ضمن الرعيل الأول من الأدباء والكتاب والشعراء والمبدعين الوحدويين وبذلوا جهودا كبيرة ستظل راسخة في وجدان الشعب والوطن في المحافظة على هذا الكيان الإبداعي الوحدوي من محاولات التمزق والانهيار.

وعبر الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام عن صادق تعازيه ومواساته في هذا المصاب الجلل باسمه وباسم قيادات وهيئات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ، إنًا لله وإنًا إليه راجعون.