الميثاق نت -
تراجع حزب الاصلاح(الاخوان المسلمين في اليمن) عن ادانته لقمع المتظاهرين ممن أسمتهم شباب الثورة امام مبنى جهاز الأمن القومي(المخابرات العامة) في صنعاء القديمة بالعاصمة صنعاء، عصر امس الاحد.

تراجع حزب الاصلاح عن ادانته لاستخدام القمع بحق المتظاهرين عبر عنه رئيس دائرته السياسية، سعيد شمسان، الذي نفي علمه بالبيان الصادر امس عن احزاب المشترك يدين قوات الامن لمنعها المتظاهرين من اقتحام مبنى جهاز الامن القومي او الاعتصام امامه- هذا التخبط الواضح في مواقف احزاب المشترك، يكشف حجم الخلافات المحتدمة والتباينات المتناقضة للمشترك، الذي يعاني من تشققات وتصدعات في جدار شراكته التي يبدو انها انتهت بتفرد حزب الاصلاح والاستيلاء على حصة شركائه في السلطة، الامر الذي تؤكده المواقف المتضاربة والمتناقضة داخل احزاب اللقاء المشترك .

وفيما كان بيان صادر عن تكتل احزاب اللقاء المشترك التي يقودها حزب التجمع اليمني للإصلاح، امس، ادان بشدة قمع المتظاهرين ممن أسماهم بـ( شباب الثورة) امام مبنى الأمن القومي في صنعاء القديمة , واعتبرته انتهاكا لحقوق الانسان، نفي رئيس الدائرة السياسية للإصلاح سعيد شمسان معرفته بالبيان المنسوب للمشترك عن أحداث الأمن القومي في الوقت الذي اكد فيه على حق التعبير السلمي.

وقال في بلاغ صحفي تلقى(الميثاق نت) نسخة منه: أن الإصلاح يقف مع حق التعبير بالطرق السلمية، ورفض استخدام القوة ووسائل العنف تحت أي مبرر كان.. مضيفا "نحن مع التعبير السلمي للرأي والموقف، ومن حق أي طرف القيام به بالوسائل السلمية".

وأكد شمسان عدم معرفته بالبيان الذي صدر أمس، على إثر أحداث الأمن القومي، والمنسوب للقاء المشترك، وقال "لم يتم التشاور معنا بشأنه".