الميثاق نت/حجة - عين وزير الداخلية في حكومة الوفاق المحسوب على حزب الإصلاح الاسلامي الضابط سلطان الغريبي نائبا ثانيا لمدير امن محافظة حجة شمال غرب اليمن في خطوة جديدة مخالفة لقانون السلطة المحلية في اليمن.
وكان رئيس الجمهورية الغاء في الشهرين الماضيين قرارا للوزير بتعيين العزيبي مديرا للأمن وتؤكد المصادر إن هذا الضابط الذي لا يمتلك اي مؤهلات الا كونه أمي ومن المليشيا التابعة لاولاد الاحمر ولديه خبرة واسعة في احتلال ونهب الوزارات ومؤسسات الدولة المختلفة اثناء حرب الحصبة بما فيها وزارة الداخلية.
ونفذ ظباط ومنتسبي المؤسسة الامنية بحجة يوم أمس السبت احتجاجا علي تعيين الظابط المذكور في هذا المنصب الهام بدون اي مؤهلات والكثير من منتسبي الامن بالمحافظة لديهم الخبرة والكفاءة اللازمة لهذا المنصب واحتجاجا علي اول عمل يقوم به في المحافظة وهو اقتحام الغريبي لبيت مدير الامن ونهب محتوياته واحتلاله وقد علق البعض ان هذا ما تعود عليه هذا الضابط.
كما تجمع عدد كبير من المواطنين الرافضين لهذا التعيين الذي اعتبروه اخر مسمار في امن واستقرار محافظة حجة حيث وهذا الضابط معروف بدمويته وولاءه التام لجهة تريد رعاية مصالحها واموالها بالمحافظة وافتعال المشاكل في اي وقت.
وصرح مصدر محلي لـ"الميثاق نت" انه قد تم ابلاغ الغريبي بالخروج من منزل مدير الامن الذي قام باقتحامه واحتلاله.
جدير بالذكر ان معظم الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني رفضت هذا التعيين الذي لم يستند الي اي معايير ولا لاي وفاق بل استند لولاءات ضيقة
كما يجب ان نشير الي ان الضابط الغريبي قام بالدوام في ادارة امن المحافظة بعد صلاة فجر امس هربا من احتجاجات كبيرة وواسعة تقف ضد هذا التعيين وتحول دون دخوله ادارة الامن.
وكان اجتماع اللجنة الامنية يوم أمس انحصر علي مناقشة رفض وادانة هذا التعيين من قبل كافة قادة الاجهزة الامنية بالمحافظة ولا زال الوضع الامني متوتر في محافظة حجة حتي اللحضة بسبب هذا التعيين وبسسبب المجندين الحزبيين التابعين للاصلاح الذي يستخدمون في اقلاق السكينة العامة واثارة المشاكل وتعكير امن واستقرار المحافظة.
وناشد ابناء محافظة حجة الاخ المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بالغاء هذا التعيين واخراج المجندين الحزبيين من محافظة حجة حتي تعود محافظة حجة لسابق عهدها قبل دخول هؤلاء الجنود اليها لتنعم بالامن والاستقرار من جديد.
كما دعا المواطنون الدول الراعية الضغط علي وزير الداخلية ووزير الدفاع باخراج المجندين والغاء قرار التعيين هذا.
|