الميثاق نت -
أكد فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية وقوف اليمن إلى جانب لبنان وحكومته من اجل بسط سيادة لبنان وفرض النظام والقانون على كامل التراب اللبناني والتعامل بحزم مع كل من يحاول الاخلال بأمن لبنان واستقراره.
ودان رئيس الجمهورية أعمال العنف في لبنان والمساس بأمنه واستقراره او التدخل في شؤونه الداخلية معربا عن تطلعه في مراعاة الحكومة اللبنانية للجوانب الانسانية لسكان مخيم نهر البارد.
جاء ذلك في اتصال هاتفي من رئيس الوزراء اللبناني فؤادالسنيورة للرئيس علي عبدالله صالح حيث اطلع السنيورة الرئيس صالح على التطورات الجارية في لبنان على ضوء أحداث مخيم نهر البارد.
وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية والعربية التي تهم البلدين والأمة العربية وعبر السنيورة عن شكره للرئيس على موقفه المتضامن مع لبنان والحريص دوما على امنه واستقراره.
وعلى نفس الصعيد دعا رئيس الجمهورية في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى التعاون مع السلطات اللبنانية من أجل استتباب الأمن في لبنان، واستنكر ما قامت به مؤخراً بعض العناصر المتطرفة في المخيم من إقلاق الأمن والسكنية العامة في لبنان.
وعبر الرئيس صالح حسب ما اورد ذلك موقع "سبأ نت" الاخباري عن ثقته بان تلك العناصر لا تمتل الشعب الفلسطيني أو قيادته وهما براء من تلك العناصر وبنادقها المستأجرة والتي تسيئ الى الشعب الفلسطيني ونضاله وتلحق الضرر بقضيته العادلة.
وجرى خلال الاتصال بحث التطورات على الساحة الفلسطينية وكذا التطورات المتصلة بأحداث مخيم نهر البارد الفلسطيني في لبنان .
وأكد الرئيس مجدداً ووقوف اليمن الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل مقارعة الإحتلال لإسترداد حقوقة المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف .
وجرى خلال الإتصال بحث العديد من القضايا والتطورات التي تهم العلاقات بين الشعبين اليمني والفلسطيني والأمة العربية .
كما أجرى رئيس الجمهورية اليوم الاربعاء إتصالا هاتفيا بعباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ممثل منظمة التحرير للفلسطينية في لبنان المفوض العام للعلاقات الخارجية لحركة فتح.
حيث جرى الحديث حول التطورات التي شهدها مخيم نهر البارد الفلسطيني في لبنان بالإضافة الى التطورات الجارية على الساحة الفلسطينية .
وأكد الرئيس علي أهمية التعاون والتنسيق بين القيادتين الفلسطينية واللبنانية على لاحتواء اي تداعيات للتطورات المؤسفة التي شهدها مخيم نهر البارد وبما يجنب سكان المخيم وخاصة الاطفال والشيوخ والنساء اي ضرر، ويجنب سكان المخيمات الفلسطينية في لبنان اي تداعيات سلبية لتلك التطورات .
مشيرا الى ان من قاموا باعمال العنف والاخلال بالامن في لبنان هم عناصر متطرفة ومحدودة ولا تمثل الشعب الفلسطيني ولكنها تمثل نفسها.
معبرا عن ثقته في حكمة القيادتين الفلسطينية واللبنانية وحرصهما على العمل على كل ما من شأنه خدمة مصالح الشعبين الفلسطيني واللبناني.