موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 15-مايو-2013
توفيق الجندي -
< حقيقة ان القوى الظلامية المتآمرة والمعادية للوحدة هي جزء لا يتجزأ من القوى المتآمرة على الوحدة العربية تلك القوى الباحثة عن ذاتها اللاهثة وراء الثراء الفاحش على حساب كل القيم النبيلة والأصيلة لهذه الأمة المجيدة.
إنهم ثلة من المرتزقة والمأجورون الذين سرقوا سعادة الشعب وحقوقه ومكاسبه وسلبوه كل الاحلام السعيدة والأمل الأخضر في غد مشرق وجميل.
إن المتنفذين من عصابة لصوص الأراضي والعقارات بعد أن أكملوا نهب الأراضي في المحافظات الشمالية والغربية انطلقوا لنهب الأراضي في المحافظات الجنوبية والشرقية، حيث استغلوا قصة أن الأراضي في تلك المحافظات كانت ملكاً للدولة واعتبارها صحارى، إضافة الى قلة الكثافة السكانية، فقامت تلك العناصر بالبسط على مئات الفدادين وحجزها بأسوار بدون استثمار بهدف فتح فرص عمل تستوعب البطالة وترفد الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة اضافة الى قيامهم السيطرة على العقارات الحكومية بما في ذلك مساكن كبار المسؤولين، كما يلعب الحزب الاشتراكي دوراً بالتلاعب بالأراضي من خلال توزيع الأراضي على اعضائه سواء قبل الوحدة أو أثناء الفترة الانتقالية، كما لم تقم دولة الوحدة بإعادة توزيع الملكية على أبناء هذه المحافظات، لذلك ولد شعور بالغبن تنامى مع مرور السنين وتحول الى حقد يهدد دولة الوحدة في ظل تعبئة الجيل الذي ولد بعد الوحدة على الحقد والكراهية ضد اخوانهم من أبناء المحافظات الشمالية.. ومع قيام الدولة بإعادة الأراضي للسلاطين مما زاد من نقمة المواطنين على دولة الوحدة، يضاف الى ذلك القرارات الخاطئة للحكومات المتتابعة بعدم معالجة الاوضاع المتردية أولاً بأول، كما أنهم لم يستطيعوا منافسة المتنفذين اضافة الى البطالة وزيادة عدد السكان وغلاء المعيشة وسوء الإدارة والمعاملة السيئة من قبل بعض المسؤولين.
اليوم بات من الأهمية أن يخرج أعضاء مؤتمر الحوار بمشروع وطني وحدوي يلبي طموحات كل أبناء الشعب قائم على الحب والسلام والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وتطبيق سيادة القانون وإعادة المظالم الى أصحابها وتطهير الجهاز الحكومي من الفساد والمحسوبية ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب والانطلاق في تحقيق مشروع التنمية المستقبلية وغرس قيم الحب والتعاون والتكامل والتآخي والتراحم والحفاظ على مصالح الاجيال القادمة في ظل دولة الوحدة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)