موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 15-مايو-2013
إقبال علي عبدالله -
< العديد من السياسيين المخضرمين وخبراء في الشؤون الاقتصادية والمالية الى جانب مهتمين في الشؤون الأمنية جميعهم يؤكدون أن استمرار الانفلات الأمني سيؤدي دون شك - حسب تأكيداتهم - الى انهيار اقتصادي سيدفع ثمنه غالياً المواطنون الذين ومنذ الأزمة السياسية المفتعلة مطلع العام 2011م هم وحدهم من يكتوي بنار هذه الأزمة وتداعياتها التي نقولها بكل صدق أبرزها حكومة الوفاق التي يرأسها الاخ محمد سالم باسندوة.
إن هذه التأكيدات تبعث على المخاوف من المستقبل رغم الجهود الكبيرة والتضحيات العظيمة التي يبذلها ويقدمها المؤتمر الشعبي العام باعتباره حزب الاغلبية ومحقق المنجزات العملاقة وفي مقدمتها منجز الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م.. وكذلك حلفاؤه من الأحزاب الوطنية ومعهم الغالبية من أبناء شعبنا في عموم الوطن.. من أجل إخراج البلاد من الأزمة وعودة الصفاء إلى سمائها كما كانت قبل الأزمة المفتعلة من قبل أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم حزب الاصلاح.
ولعل من أبرز وأعظم ما قدمه المؤتمر الشعبي العام تسليم الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر- السلطة طواعية وحقناً للدماء التي كانت ستراق - لا سمح الله- الى أخيه المناضل عبدربه منصور هادي الذي يقود البلاد بكل شجاعة وحكمة وصبر مستفيداً من تجربته العملية مع الزعيم علي عبدالله صالح له لأكثر من عقد ونصف.
نعود ونقول إن هذا المستقبل الذي تؤكد معطيات الواقع الراهن أمنياً واقتصادياً ناهيك عن الواقع السياسي المشحون بالمزايدات والمكايدات -ان سماءه ملبدة بغيوم سوداء نسأل الله أن تنقشع لينعم وطن الثاني والعشرين من مايو العظيم بالأمن والاستقرار والعيش الكريم لكل أبنائه.
وللعودة الى عنوان مقالي أقول بل وأكرر ما تناولته في مقالات سابقة على صدر هذه الصحيفة الشجاعة بأن مشهد الانفلات الأمني الذي مازال بارزاً في الكثير من عواصم المحافظات ومنها الرئيسة كصنعاء العاصمة وعدن وتعز وحضرموت ومأرب وهو مشهد للأسف بدأ يتزايد نتيجة عدة عوامل أبرزها فشل حكومة باسندوة -شفاه الله- في إيجاد الامن في البلاد علماً بأنها - تدرك جيداً وتعلم علم يقين من هم الذين يقفون خلف هذا الانفلات الامني ويدعمونه بهدف تقويض جهود المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في إنجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي (2014و2051) بشأن خروج اليمن من أزمته وإعادة الامن والاستقرار والسكينة فيه.. نعم حكومة الوفاق تدرك وتعلم ولكنها لا تستطيع فعل شيء والسبب أنها تقاد وتدار من بعض مشائخ حزب الاصلاح.
وهناك الكثير من الشواهد والدلائل التي تؤكد قولنا هذا، والحليم تكفيه الإشارة.. هذه التبعية لحكومة الباسندوة التي يرأس معظم حقائبها من حزب الاصلاح وتابعيه من أحزاب المشترك جرّت البلاد الى أزمة بل كارثة اقتصادية أهمها توقف التنمية وتردد الدول المانحة عن تقديم مساعدتها التنموية نتيجة الاوضاع الامنية من اغتيالات وتقطع واختطافات وتفجير أنابيب النفط والغاز وخطوط الكهرباء مما يعني أن التنمية ليست في أجندة الحكومة، الأمر الذي ينبئ بحلول الكارثة الاقتصادية قريباً جداً، وحينها سنبكي جميعاً على وطن جميل أسسه الزعيم علي عبدالله صالح في الثاني والعشرين من مايو 1990م.. وطن قال عنه الجميع إن الحصان يجر العربة وليس العكس كما هو اليوم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)