موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 06-مايو-2013
عبدالله الصعفاني -
أريد أن أسأل السفير التركي بصنعاء ومن ورائه رجب طيِّب أردوغان ورفاقه الأتراك : كيف لمواطن يمني أن يتفهَّمكم وسط كل هذه الأسلحة التركية التي لا تتوقَّف عن العبور إلى شواطئ اليمن؟
- أعرف أنني أحد المعجبين بالتجربة التركية.. لكنني حائر حول الدوافع التي تفضي إلى الابتعاث أو التواطؤ مع تصدير كل هذه الأسلحة إلى مستعمرتهم القديمة التي سمَّيناها في مناهجنا غزواً وأحياناً فتحاً ثم عزَّزنا الأمر بنصب تذكاري تأكيداً لرصيدنا في بنك السذاجة وحُسن النيَّة.
- تكرُّر شحنات الأسلحة التركية المهرَّبة لليمن التي تكتسب خطورتها من قتلها الصامت وسهولة تداولها بين الأيدي يحفِّز لسؤال الأشقَّاء الأتراك عن تعريفهم لمعنى أن تقبض السلطات اليمنية على عشرات الآلاف من قطع السلاح، وما خفي كان أعظم وأخطر على بلد محاصر بالمخاوف.
- أنتم عقلاء.. والعاقل هو مَنْ يقنع غيره حتى وهو يهرب من السؤال المتعلِّق بالأسلحة قائلاً : لسنا مطَّلعين.. فالأمر محض بسكويت أو أن هذه أسلحة لا تقتل في تركيا.. فما علاقة التبريرات المستفزَّة باستنطاق العقل واحترام المنطق؟!
- الأسلحة التركية بلغت من تكرار وصولها إلى اليمن حدّ أن أخبارها لم تعد تهبط علينا كالصاعقة مع أنها تشير إلى أن هناك وهنا مَنْ يركضون نحو تفخيخ اليمن ومصادرة كل ما تبقَّى عند أبنائها من شظايا الحكمة.
- ومع الأسف فإننا في اليمن لم نعد نسأل أنفسنا : كيف أكون يمنياً وأنا أتعايش مع فكرة التهريب المتوحِّش للأسلحة إلى اليمن؟
وكيف أتمتَّع باليسير من الذكاء وأنا أرفض التفكير في أسئلة من نوع : كيف تمَّ إلغاء التأشيرة إلى تركيا عندما تعلَّق الأمر باستقبال المسلَّحين المطلوبين للقتال في سوريا؟
و لماذا تمَّ التراجع عن الفكرة عندما تحقَّق الغرض ليغلَق الباب أمام اليمني الراغب في زيارة تركيا بدافع العلاج والسياحة؟
- باليمني الفصيح أقول : أمان يا تركي أمان!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)