الميثاق نت -
قدم الأمين العام المساعد لأمين عام الأمم المتحدة والمستشار الخاص للأمين العام جمال بنعمر إحاطة إلى مجلس الأمن حول الوضع في اليمن، وذلك في جلسة مشاورات مغلقة في نيويورك.

وقال بنعمر عقب الجلسة: انه أحاط مجلس الأمن بأخبار سارة حول عملية الانتقال السياسي في اليمن حيث كان افتتاح مؤتمر الحوار الوطني في الثامن عشر من مارس 2013 لحظة تاريخية لليمن وقال ان المجموعات التي كانت تخوض مواجهات مسلحة قبل عام فقط، اجتمعت في القاعة ذاتها لمناقشة مستقبل مشترك لبلادها.

بنعمر قال انه ورغم أن مؤتمر الحوار الوطني محطة هامة من المرحلة الانتقالية، إلا انه أشار إلى التحديات الكبيرة الباقية.

وفيما دعا المستشار الخاص لأمين عام الأمم المتحدة ومبعوثه الى اليمن، الحكومة اليمنية إلى اتخاذ إجراءات فورية لبناء الثقة في الجنوب ومعالجة المظالم المزمنة بما فيها ما يطرح من قضايا بشأن المصادرة غير القانونية أو غير المشروعة للممتلكات والتسريح القسري من الجيش والخدمة المدنية،أكد انه لا يزال يتواصل مع قيادات جنوبية، مشيراً إلى تأكيده المستمر إلى أن الوسيلة الوحيدة للحل هي عبر الحوار وان كثيرين أكدوا له نبذهم العنف والتزامهم الحوار.

بنعمر أوضح أن الأزمة الإنسانية مستمرة في اليمن وان النداء الإنساني لهذه السنة لا يزال ينقصه 78% من حاجاته التمويلية،وان الدول أعادت تأكيد التزامها دعم اليمن خلال اجتماع أصدقاء اليمن في السابع من مارس،مستدركاً: لكن للأسف، لم يتم الإيفاء بكثير من التعهدات وآمل أن يفي المانحون بوعودهم.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن :لا يزال اليمن المثال الوحيد في المنطقة لانتقال سلمي تفاوضي مبني على خارطة طريق شاملة وحوار وطني حقيقي،مضيفاً: لقد فتح مؤتمر الحوار الوطني فصلاً جديداً في العملية الانتقالية، يخط صفحاته اليمنيون بأنفسهم. كل أمر متاح وتقرره إرادة الشعب اليمني. إنهم اليوم يصنعون مستقبلهم بأنفسهم.َ