الميثاق نت -
أكد أمين عام الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك إن مجريات الجلسة العامة للمؤتمر جسدت المبادئ الأربعة والمتمثلة في الشمول والمشاركة والشفافية وإلزامية النتائج.

وقال أمين عام الحوار في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر انعقاد مؤتمر الحوار، أن جميع المكونات والفعاليات السياسية شاركت في المؤتمر، في إطار من الشفافية الكاملة التي تجسدت في النقل الحي والمباشر لمجريات الجلسة العامة، وأعرب عن أمله في أن يتجسد مبدأ إلزامية تنفيذ مخرجات المؤتمر

وأوضح بن مبارك أن فرق العمل الثمانية باشرت عملها يوم أمس، حيث قامت المكونات السياسية بتوزيع ممثليها في هذه الفرق.. لافتاً في هذا السياق إلى بروز إشكالية تمثيل مكونات الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني، والتي تركزت طلباتها في ثلاث قضايا، مما استلزم إعادة التوزيع مع مراعاة كاملة للبعد الوطني، ولمبدأ التوازن في التمثيل.

واستعرض أمين عام الحوار الوطني نتائج التوزيع الهيكلي لفرق العمل الثمان، ولأسماء القيادات التي فازت بالمواقع القيادية لفرق العمل..لافتاً في هذا السياق إلى أن المكونات السياسية الرئيسية في مؤتمر الحوار الوطني توافقت على عدم الترشح لرئاسة فرق العمل، باستثناء واحد فقط يتعلق بفريقي القضية الجنوبية التي تولى رئاسة نائب رئيس مؤتمر الحوار الشيخ أحمد بن فريد الصريمة، مما أفسح المجال لحضور لافت للمرأة والشباب، إلى جانب التمثيل الكامل للأحزاب في مكونات فرق العمل.

وبشأن لجنة التوفيق، أوضح أمين عام الحوار الوطني أن هذه اللجنة ستقوم بعملية التنسيق بين فرق العمل وضمان وتجاوز الصعوبات التي تعترض هذه الفرق، وقال إن رئيس الجمهورية سيرشح عدداً من الأشخاص لعضوية هذه اللجنة من أجل ضمان مزيد من التوازن في التمثيل، وتأمين الخبرات المطلوبة ما يساعد اللجنة على أداء مهامها بالشكل الأكمل.

من جانبها أكدت نائب أمين عام الحوار الوطني الدكتور أفراح الزوبة، أهمية المشاركة المجتمعية في إثراء الحوار، ودعت منظمات المجتمع المدني والإعلام إلى رعاية هذه المشاركة المجتمعية وضمان المشاركة الواسعة من قبل المجتمع في مناقشة القضايا الأساسية التي ينظر فيها مؤتمر الحوار الوطني، وكسب تأييد المجتمع للقضايا الأكثر أهمية وفي المقدمة منها اللامركزية.

ولفتت الدكتورة الزوبة إلى أن خلاصة ما سينتجه المؤتمر ستكون أساس لصياغة الدستور الجديد لليمن، انطلاقاً من إيماننا بأن المؤتمر سيصنع خارطة اليمن الجديد، ولهذا نتطلع أن تكون الرؤى في هذا الإطار.