موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الثلاثاء, 26-مارس-2013
الميثاق نت: -
عبر الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية عن تطلعه في أن تخرج القمة العربية الرابعة والعشرين المنعقدة في الدوحة بقرارات من شأنها تعزيز العلاقات والروابط الأخوية بين بلداننا وشعوبنا العربية وتعمل على تفعيل منظومة العمل العربي المشترك وتطوير آلياته بما يلبي تطلعات وطموحات شعوبنا العربية التواقة إلى الوحدة والتضامن العربي والتكامل الاقتصادي واسترداد الحقوق العربية المسلوبة.

وقال الأخ رئيس الجمهورية في كلمته التي القاها مساء اليوم امام القمة :" إن قمتنا هذه تعقد في ظروفٍ استثنائية وتاريخية هامة وفي ظل أحداث كبيرة تشهدها العديد من دولنا العربية، فقد عاشت المنطقةُ خلال العامين الماضيين ومازالت تعيش احتجاجاتٍ وثورات شبابية وشعبية رافعة مطالب التغيير والإصلاح وأدت إلى سقوط بعض أنظمة الحكم أو انتقال سلمي للسلطة كما حدث في الجمهورية اليمنية".

وتابع "إننا في الجمهورية اليمنية عشنا أوقاتاً صعبة خلال الأزمة التي عصفت بالبلاد وكادت اليمن أن تنجرف إلى أتون حرب أهلية طاحنة تؤدي بها إلى الفوضى لولا القدّر الإلهي وحكمة شعبنا اليمني ونخبه السياسية والاجتماعية والجهود الخيرة التي بذلها أشقاؤنا في دول مجلس التعاون الخليجي وقادتها الكرام، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، من خلال المبادرة الخليجية التي حظيت بدعمٍ دولي واسع أسهم في تذليل العقبات التي قد تعترض طريقها وأوصلت البلاد في نهاية الأمر إلى بر الأمان إن شاء الله بأقل الخسائر الممكنة".

وأكد الأخ رئيس الجمهورية أن المبادرةُ الخليجية وآليتها التنفيذية فتحت أبواب المستقبل لليمن واليمنيين وهيأت لهم الأجواء ليشارك الجميعُ رجالاً ونساءً وشباباً وشاباتٍ وقوى سياسية واجتماعية في صياغة ملامح هذا المستقبل من خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي انطلقت قاطرته يوم 18 مارس الجاري وسيتواصل على مدى الشهور الستة القادمة بمشاركة ممثلين لكافة القوى السياسية والحزبية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة.

وأردف قائلا "إن مؤتمر الحوار يشكل نقطة تحول تاريخية في حياة اليمنيين، آملين أن تكلل أعمالُـه بالنجاح، ومتفائلين بما ستتمخض عنه من معالجات لقضايا حيوية وحساسة كالقضية الجنوبية التي يعتبر حلها مفتاحاً لحل القضايا الأخرى التي سيبحثها المؤتمر، وأزمة محافظة صعدة، وبناء الدولة الحديثة، وتحديد شكل نظام الحكم، وصياغة الدستور الجديد للبلاد الذي لابد وأن يعكس في نصوصه تطلعات ورغبة أبناء الشعب اليمني في التغيير وتوقهم إلى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة".

وعبر الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي عن ثقته التامة في أن الشعب اليمني سيفاجئ العالم من جديد بنموذجٍ رائع وفريد لتحقيق الإصلاحات والتغيير المنشودين من خلال الحوار وسيبني دولة مدنية حديثة ينعم فيها كلُّ اليمنيين بالحرية والعدالة والمواطنة المتساوية.

وأوضح أن الجمهورية اليمنية وهي تواجهُ تحديات بناء الدولة تعمل دون هوادة في مقارعة الإرهاب بكل قوة ودون تردد وبإصرار على اجتثاثه من كل الأرض اليمنية ومحاصرة عناصره مع استيعاب من عاد منهم إلى جادة الصواب ليسهم في البناء بدلاً من الدمار وفي ترسيخ النظام والقانون بدلاً من الفوضى واللامسؤولية، وحتى يسود السلامُ كل أراضي اليمن لتتهيأ الأجواء لانطلاق قطار التنمية بمشيئة الله تعالى دون توقف.

وشدد الأخ الرئيس على أن مناخات الثورات والأزمات الشعبية والشبابية التي نعيشها منذ عامين في أكثر من بلد عربي تحتم علينا الوقوف أمامها لنراجع المواقف ونستوعب الدروس ونهيئ للمطالب المشروعة لشعوبنا.. حاثا الجامعة العربية ومؤسساتها تطوير آليات عملها ومراجعة وإعادة صياغة ميثاق الجامعة العربية في إطار المبادرات التي قدمت من عدد من الدول العربية من ضمنها الجمهورية اليمنية وبما يتلاءم مع جملة المتغيرات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وبما يجعل من الجامعة منظمة إقليمية فاعلة وقادرة على مواجهة التغييرات والتحديات على المستويين العربي والدولي.

وأستطرد قائلا :" ولأجل ذلك فنحن جميعاً بحاجة إلى توفر الإرادة السياسية العربية لتحقيق التغيير المطلوب في منظومة العمل العربي المشترك والإسراع في إعادة هيكلة الجامعة العربية ومؤسساتها ووضع توصيف وظيفي جديد لها وكذلك إجراء ترشيد للوظائف فيها، ولعل تقرير فريق الخبراء برئاسة الأخ الأخضر الإبراهيمي يكون البداية لإصلاح العمل العربي المشترك".

ومضى قائلا :" وفي هذا الصدد تؤكد الجمهورية اليمنية على أهمية البدء بالعمل السريع والجاد وفقاً لبرنامج زمني تنفيذي لقرارات مؤتمر القمة العربية الاقتصادية المنعقدة في الرياض باعتبار ذلك المدخل الصحيح للتعاون والشراكة العربية وربط مصالحنا ببعضها البعض".

وتطرق الأخ رئيس الجمهورية في كلمته الى القضيةُ الفلسطينية .. مشدد في هذا الصدد أن هذه القضية كانت ومازالت القضية المركزية للعرب جميعاً وماتزال محوراً لنضالهم وعاملاً لتضامنهم ووحدتهم إلى أن يستعيد الشعبُ الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة غير منقوصة.

وقال :" إننا في الجمهورية اليمنية نجدد التأكيد على وقوفنا وانحيازنا الكامل للحقوق المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني وغير القابلة للتصرف والانتقاص، ونطالب المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤولياته ويعمل على تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الوطنية المستقلة على أرضه على أساس قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة بين الأطراف ذات الصلة".

وناشد الأخ الرئيس الاشقاء الفلسطينيين إلى الإسراع في استكمال حواراتهم لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية والإنسان الفلسطيني وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في كل من القاهرة ومكة المكرمة والدوحة وإعادة اللحمة للبيت الفلسطيني ليتمكنوا من مخاطبة العالم بصوت واحد وباصطفاف وطني ثابت لتتحقق بوحدتهم وحدةُ الشعب الفلسطيني البطل الذي عانى الكثير من الويلات والملمات.

وفي حين رحب الأخ رئيس الجمهورية برئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب، ممثلاً للهيئة التنفيذية .. أكد في ذات الوقت على أهمية أن نعمل كل ما فيه مصلحة الشعب السوري وتلبية طموحاته ورغبته في التغيير من خلال الحل السلمي حفاظاً على وحدة سورية أرضاً وإنساناً وعلى دورها القومي والإقليمي والدولي.

ووجه الأخ الرئيس في ختام كلمته الشكر والتقدير لأخيه أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ولشعب قطر الشقيق على حسن استضافة القمة وتميز الإعداد لها.. داعيا الله سبحانه وتعالى أن يوفق القادة العرب جميعاً لما فيه خير أمتنا العربية وأن يسدد خطى الجميع على طريق البناء والتنمية والوحدة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)