موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


توجيهات رئاسية بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص - مساءلة برلمانية وإجراءات قانونية ضد 4 وزراء - فريق من الصليب الأحمر الدولي يزور طاقم "جلاكسي" - أمريكا.. متظاهرون يُغلقون جسر مانهاتن للمطالبة بوقف الحرب على غزة - بدء فعاليات المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى أكثر من 35 ألفاً - 4 شقيقات يغرقن في وادي الجنات - العثور على 3 مقابر جماعية جديدة في مجمع الشفاء - تنديد برلماني بالسياسات الأمريكية المتبعة في المنطقة - الأمين العام: الوحدة اليمنية ملك للشعب وعلينا إحباط المؤامرات التي تستهدفها -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - قال المستشار الخاص لأمين عام الأمم المتحدة جمال بنعمر:"إننا نجتمع اليوم في لحظة هامة من عملية الانتقال السلمي للسلطة، لحظة يصنع فيها تاريخ جديد لليمن ".<br />
وأضاف :"وفي هذه المناسبة، وبينما نفتتح اليوم مؤتمر الحوار الذي طال انتظاره، لا يسعنا إلا التفكير والترحم على من

الإثنين, 18-مارس-2013
الميثاق نت -
قال المستشار الخاص لأمين عام الأمم المتحدة جمال بنعمر:"إننا نجتمع اليوم في لحظة هامة من عملية الانتقال السلمي للسلطة، لحظة يصنع فيها تاريخ جديد لليمن ".
وأضاف :"وفي هذه المناسبة، وبينما نفتتح اليوم مؤتمر الحوار الذي طال انتظاره، لا يسعنا إلا التفكير والترحم على من ضحوا بأنفسهم من أجل الوصول باليمن إلى هذا التغيير".

وتابع قائلاً :" أقف اليوم أمام شرائح متنوعة من النساء والرجال والشباب اليمني، الذين قرروا المشاركة في صنع مستقبل مختلف لبلادهم، مستقبل يسوده حكم القانون والديموقراطية وحقوق الإنسان والحكم الرشيد، أتطلع صوبكم، وأرى فيكم الأمل في هذا اليمن الجديد".

وأردف بنعمر :" عندما أتيت إلى اليمن لأول مرة في ربيع عام 2011، كان البلد يتخبط في أزمة حادة وعميقة من شماله إلى جنوبه، و كان على شفير حرب أهلية.

وخاطب الحاضرين قائلا:" ربما تتذكرون، أني دعيت حينذاك إلى الحوار، ولم تكن هذه الكلمة جزءاً من المفردات المرغوبة، وهنا نستحضر الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في إطلاق مبادرة لنقل السلطة في إبريل 2011م، وإصرارها على إعادة السلام والاستقرار إلى اليمن والمنطقة".

وقال :" وقد بنت الأمم المتحدة على أسس تلك المبادرة لإيجاد طريق لانتقال ديموقراطي يلبي تطلعات اليمنيين واليمنيات، وفي نوفمبر 2011م، أثمرت تلك الجهود التوقيع على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، وهنا، لابد أن أحيي القيادات اليمنية وأثني على شجاعتها التي أفضت إلى هذا الاتفاق التاريخي".

وأوضح أن التفاوض على الاتفاقية في البداية كان من قبل الأحزاب السياسية الرئيسة، ولم يكن الشباب، الذين خرجوا بشجاعة من أجل التغيير، على طاولة المفاوضات كما هو حال مكونات هامة أخرى ..مؤكداً أن اتفاقية نقل السلطة وفرت عملية شاملة لإحداث التغيير، بدلاً من إعادة إنتاج النظام القائم، لأن الإرادة العامة والشعبية كانت مع التغيير الحقيقي.

ولفت المستشار الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى أنه ورغم رياح التغيير العاتية التي هبت على المنطقة بأسرها، فـان اليمن يشكل الحالة الوحيدة التي تحقق فيها انتقال السلطة عبر عملية تفاوضية سلمية، تتضمن خطوات وإجراءات عدة تهدف إلى تغيير جذري، بإشراك مكونات جديدة بما فيها الشباب والنساء، وتعلى فيها قيم حقوق الإنسان والحكم الرشيد وسيادة القانون، و ترسم إطاراً لمعالجة القضايا المستعصية في البلاد، وفي مقدمتها القضية الجنوبية، حيث توجد مظالم مشروعة ينبغي معالجتها، إلى جانب معالجة أسباب الحروب في صعدة التي خلفت جراحاً عميقة.

وقال بنعمر :" نحن اليوم أمام فرصة تاريخية مواتية لحل جميع هذه القضايا، حيث يعزز الدعم الدولي والإقليمي المستمر لليمن هذه الفرصة.

وخاطب المؤتمر قائلا:" لعلكم تذكرون مشاركة أمين عام الأمم المتحدة احتفالكم في ذكرى مرور عام على توقيع اتفاق نقل السلطة، حيث أبدى تقديره لما حققتموه من إنجازات، وتذكرون كذلك زيارة أعضاء مجلس الأمن إلى صنعاء، ودعم أصدقاء اليمن ومجلس التعاون الخليجي، سيما المملكة العربية السعودية".

وتابع قائلاً :" واليوم أنظر بسرور وبمزيد من التقدير إلى التفاف مختلف المكونات اليمنية حول هدف بناء مستقبل أفضل، ويسعدني أن أرى تمثيلاً واسعاً لجميع الفئات، وأن يتواصل مؤتمركم مع جميع الفعاليات في الجنوب للانضمام إلى عملية الحوار التي تطلقونها اليوم، سيما وأن قيادات جنوبية عدة أكدت لي أنها تنبذ العنف وتلتزم مبدأ الحوار كسبيل وحيد لحل القضية الجنوبية".

وعبر المستشار الخاص لأمين عام الأمم المتحدة عن ثقته بأن الجميع سيعملون طيلة الأسابيع والأشهر المقبلة على بلورة أهم عناصر العقد الاجتماعي الجديد في اليمن، وأن هذه الجهود ستكلل بالنجاح، مادام الجميع يعملون بروح جماعية ووطنية صادقة..

لافتا إلى الدروس الكثيرة التي وفرتها مشاركة الأمم المتحدة في حوارات وطنية عدة مماثلة حول العالم.

وقال :" أدركنا أن أي تغيير حقيقي في المجتمع لا يمكن تحقيقه إلا من خلال توافق واسع وعملية شفافة وشاملة، وقد أثار إعجابي توصّل أعضاء اللجنة الفنية بمختلف اتجاهاتهم إلى التوافق على كيفية تنظيم المؤتمر، وإعدادهم خطة تعد من أفضل ما خبرناه".

وأكد أن أي حوار ناجح يقوم على احترام تنوع الآراء والتشاركية الحقة، بما يعنيه من إعطاء كل مساهمة حقها بغض النظر عن مصدرها، وأن يكون الحوار شفافاً ومفتوحاً أمام المواطنين خارج قاعات المؤتمر، ليتمكنوا من فهم مجرياته والمساهمة في مخرجاته"، مشددا على أنه لكي يكون للحوار مغزى حقيقي، لا بد من احترام نتائجه والعمل على تنفيذها.

وأوضح أن نتائج هذا الحوار ستسهم في عملية صوغ دستور جديد يصنع التغيير الذي لطالما سعى اليمنيون إليه، وستتبع المصادقة الشعبية على الدستور انتخابات جديدة تؤسس نظام حكم يعزز المواطنة، ويتيح لجميع المكونات السياسية فرصة التنافس النزيه على أساس المساواة والحرية وتداول السلطة.

وجدد تأكيده بأنه لا توجد أية وصفات جاهزة لحل القضايا المطروحة في المؤتمر .. لكنه قال :" إننا سنضع خبراتنا تحت تصرفكم، ونحن على قناعة بقدرتكم وحكمتكم في صنع قراركم المستقل من خلال الحوار البناء والتوافق". , مجددا التأكيد أن عملية الحوار يمنية خالصة وفريدة من نوعها في المنطقة.

وأعتبر نجاح هذه العملية ضرورياً ليس لليمنيين فقط، وإنما لجميع شعوب المنطقة الذين يترقبون نتائج هذا المؤتمر كما تابعوا بإعجاب وتقدير سلمية نقل السلطة والتغيير في اليمن.

واختتم المستشار الخاص لأمين عام الأمم المتحدة كلمته قائلا :" إني على ثقة أنكم ستتمسكون بهذه الفرصة التاريخية، وستبقى الأمم المتحدة سنداً ودعماً لكم كما عهدتموها منذ البداية".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)