موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - ألقت الدكتورة حنان حسين كلمة شباب في اللقاء التشاوري الأول لشباب وإعلاميي ومناصري المؤتمر الشعبي العام في شبكات تواصل الإعلام الالكتروني ، حيث رحبت فيها بالحاضرين جميعاً وخصت بالترحيب رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح.<br />
وقالت الدكتورة حنان: إنه في موقف كهذا وكثيرة هي المواقف الشبيهة بهذا الموقف مواقف الوفاء والإرادة التي تتجسد كل يوم وتنحت على جبين هذا

الخميس, 14-مارس-2013
الميثاق نت -
ألقت الدكتورة حنان حسين كلمة شباب في اللقاء التشاوري الأول لشباب وإعلاميي ومناصري المؤتمر الشعبي العام في شبكات تواصل الإعلام الالكتروني ، حيث رحبت فيها بالحاضرين جميعاً وخصت بالترحيب رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح .

وقالت الدكتورة حنان: إنه في موقف كهذا وكثيرة هي المواقف الشبيهة بهذا الموقف مواقف الوفاء والإرادة التي تتجسد كل يوم وتنحت على جبين هذا الكون الشامخ رغم كل التآمرات، وهذا الوجوه الشامخة التي لا تنحني إلا لله وعندما تقتضي مصلحة الوطن.

واضافت: هذا الصبح الذي أشرق تاركاً الخنوع والضعف على رصيف النسيان وها نحن أبناؤك أيها الفارس الذي حينما ترجل شهدت الدنيا بأنه الأكثر فروسية والأكثر حكمة في هذا العالم.. هذا هو أنت ذلك الرجل الذي كان شعبه خط أحمر يمنع الاقتراب منه فطنت للتآمرات وللريح التي كادت تعصف بالوطن، أثرت مصلحة شبعك، وسلمت السلطة فانحنت أمامك تلك القلوب الحاقدة وعجزت الكراهية ودعاتها أمام حكمتك وسماحتك.

وخاطبت حنان رئيس المؤتمر الشعبي العام: رحلت عن السلطة بطلاً تتحاكى به الأجيال لتسجل لك مكاناً لم يسجله غيرك بتاريخ الشعوب،فكيف لا نبادلك الوفاء.. بل واجب علينا ذلك يا نبع الوفاء.

منوهة للدعم والتشجيع الذي لاقته المرأة في فترة حكم الرئيس "السابق" علي عبدالله صالح.. وقالت: لقد اشركت المرأة في كل المجالات لم تكن متشدقاً بحقوقها كالآخرين بل كنت مؤمناً بها وهي أكثر إيماناً بك، إن نساء اليمن بناتك وأخواتك وأمهاتك كنا معك دوماً.. وفي أوج الأزمة كانت المرأة هي البركان الذي ترتعد منه فرائص دعاة التدمير، وما هذا الإصرار وتلك الحشود التي لا زالت إلى اليوم وستظل تترجم ليس لك لأنك تعلم بها ولكن للعالم كله تبعث رسائل شعب لقائد أحبه شعبه وهو رئيساً له وحينما سلم السلطة قرر أن لا يسلمها إلا لمن هو جدير بها وأمين على الوطن والشعب في مشهد لم يتوقعه العالم لبلد عانى من التآمرات ما عانى، سلمت السلطة لرفيق النضال في أحلك الظروف وهو فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.

وأشارت الدكتورة حنان حسين في كلمتها إلى دور أسود ولبوات الشرعية في إيصال رسائله للعالم عبر المواقف والحشود والصحف وعبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر.. ودونما توجيه ودونما تخطيط بل عن قناعة وإيمان برئيس حزب المؤتمر الشعبي العام وبحزب المؤتمر الذي كان وسيظل حزب الوطن وحزب الأغلبية في اليمن باعتراف الجميع.

مؤكدة على دعم شباب ومناصري المؤتمر في شبكات تواصل الإعلام الالكتروني للحوار وللرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية إيماناً منا بأن الحوار هو الطريق الوحيد للخروج باليمن من هذه الأزمة البغيضة التي أرادت أن تفتك باليمن وأمنه ووحدته واستقراره.

ونقلت الدكتور حنان حسين الرسائل التي حملت لها من الكثير من شتى المحافظات بل من خارج اليمن أيضاً لمن لم يستطعن الحضور لكنهن معناً بأرواحهن وإرادته ومواقفهن الجميع من حضر ومن لم يحضر من حفيدات بلقيس وأروى.. يقلن لك ولأعضاء المؤتمر الشعبي العام المشاركون بالحوار أمضوا فنحن معكم وأصوات أقلامنا لن تصمت حتى تغادر الروح الجسد وسنظل على عهدنا بالوفاء حتى تنجلي هذه السحابة السوداء التي عصفت بالوطن،، وتزهر الأرض من جديد بالأمن والأمان والأهم احترام حرية الرأي الذي نعاني من انعدامها هذه الفترة فتكميم الأفواه بلغ حداً لم يعد بالمحتمل ولكن الإرادة وحب الوطن تنتصر وستنتصر دوماً.

واختتمت كلمتها بالقول: أيها الزعيم قاهر هذا الربيع العبري كن على يقين أنك والمؤتمر الشعبي العام هما النبض لهذه القلوب المليئة بالحب لهذا الوطن الذي خنقته خيانات بعض أبنائه، لكننا معكم يداً بيد وسنكون مع الوطن عشقنا الذي لن ينتهي .. حتى يعود اليمن سعيداً كما كان لأن الرب لا يزال غفوراً على عهده.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)