موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذيرات أممية من إغلاق معبر رفح - القوات المسلحة تستهدف 3 سفن إسرائيلية - تمديد التسجيل للمقاعد المجانية في الجامعات - صنعاء: فعالية تأبينية لفقيد الوطن اللواء علي سالم الخضمي - البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - أبدى عبده الجندي استعداد حزب المؤتمر الشعبي العام للتوقيع على وثيقة الاتفاق التي أعلن عنها أمين عام اللجنة الفنية للحوار الوطني للتهدئة الإعلامية لعقد مؤتمر الحوار الوطني المرتقب.وقال الناطق

الأربعاء, 06-مارس-2013
الميثاق نت/ماجد عبدالحميد -
أبدى عبده الجندي استعداد حزب المؤتمر الشعبي العام للتوقيع على وثيقة الاتفاق التي أعلن عنها أمين عام اللجنة الفنية للحوار الوطني للتهدئة الإعلامية لعقد مؤتمر الحوار الوطني المرتقب.

وقال الناطق الرسمي للمؤتمر وحلفائه في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء بصنعاء – إن المؤتمر كان سباقا في الإصرار على ضرورة التهدئة الإعلامية لتهيئة الأجواء لعقد مؤتمر الحوار.

وعن مهرجان المؤتمر الذي دعا إليه في السابع والعشرين من فبراير للاحتفال بذكرى تسليم السلطة سلميا- أشاد الجندي بالحشود المليونية التي تقاطرت إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء للاحتفال بالمناسبة، وقال: كنت قد شبهت المؤتمر ذات يوم بالعملاق النائم وحذرت منافسيه ومستفزيه بأن يدعوه نائما ولا يوقظوه نظرا لما ينتهجه من سياسة وسطية وعقلانية.
وقال: إن الحشد الملاييني الذي دعا إليه المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه أكد تأكيدا واضحا بأن المؤتمر لايزال هو الحزب الأول في اليمن، مضيفا: إن تلك الضربات التي وجهت له طيلة فترة الأزمة وماقبلها وحتى اليوم لم تزده وقواعده وأنصاره ومحبيه إلا إصرارا وتماسكا.

وأكد الجندي بأن المؤتمر وحلفاؤه جاهزون لبدء مؤتمر الحوار الوطني. مشيدا بدعوة الزعيم على عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام في كلمته في مهرجان الوفاء بميدان السبعين إلى التصالح والتسامح والصفح الجديد من أجل بناء يمن جديد يمن الوحدة والحرية والديمقراطية والنظر إلى المستقبل وإلى أمن واستقرار اليمن.

وأوضح أن التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) عبر عن رفضه للتصالح والتسامح من خلال دعواته للمظاهرات والمسيرات الصاخبة والغاضبة التي تطالب بالمحاكمة وإسقاط الحصانة.
وقال: لقد أطلق الإصلاح العنان لصحافته ومختلف وسائل إعلامه بالرد على الحسنة بالسيئة متناسيا ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرارات الدولية التي وقع عليها باليمين وأنكرها باليسار، وما ارتكبه من مجازر دامية في عدن وبعض المحافظات الجنوبية جعلته الحزب أو الجماعة الأحق بالمحاكمة العادلة.
وتطرق الجندي إلى مايقوم به حزب الإصلاح من حركة سريعة ومجنونة تتمثل في إقصاء الكوادر المؤتمرية ومضيه قدما في أخونة الدولة.
وحمل ناطق المؤتمر الإصلاح مسئولية ما شهدته الساحة اليمنية في شمال الوطن وجنوبه من القتل والتدمير ، وقال :إن ذلك يأتي بدوافع مالديه من أطماع سياسية في الاستيلاء على السلطة والثروة بعيدا عن لغة التفاهم ومؤمنا بلغة الإقصاء والإلغاء .
مؤكدا في ذلك أنه المسئول الأول عما شهدته الساحة اليمنية في شمال الوطن وجنوبه .

وعن مقابلة اللواء علي محسن الأحمر الأخيرة - أكد الجندي- على لسان مراقبين أن مقابلته الصحفية تحوى رسائل عديدة منها أنه يريد أن يؤكد للجميع أنه مازال موجوداً ومازال أقوى رجل حتى اليوم ولا يستطيع أحد تجاهله بما فيهم رئيس الجمهورية وأن بقاؤه حارساً للثورة لا يقل أهمية عن بقائه حامياً لرئيس الجمهورية.
وبخصوص حديث الأحمر في المقابلة أن ضميره ودينه ووطنيته لا تسمح له في هذه الظروف الصعبة أن يغادر موقعه وأن يفرط فيما يمتلكه من القوى العسكرية المستندة إلى ما لديه من الدعم الإسلامي والقبلي – قال الجندي : إنه أراد أن يقول ضمناً أنه من أوجد الرئيس هادي وأنه لا يستطيع أن يتركه للمؤامرات والخيانات المحدقة به وأنه المؤهل الوحيد للتصدي لما تتعرض له البلد ودول الجوار من مؤامرات وخيانات حوثية إيرانية، وذكر الجندي اللواء الأحمر بتناسيه لما تكبده من الهزائم والانتكاسات على امتداد الحروب الستة مع الحوثيين بصعدة.

وعن حديث علي محسن بأن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي كان شريكه في تمرده على الرئيس السابق علي عبدالله صالح – أوضح القيادي المؤتمري – أن اللواء الأحمر يسعى من خلال حديثة إلى تشكيك المؤتمريين بأمينهم العام والنائب الأول لرئيس المؤتمر، وإحداث الخلاف بين رئيس المؤتمر ورئيس الجمهورية، وقال: إن اللواء الأحمر لم يتوقف عند تضخيم علاقته السابقة بل أضاف إليها أنه على تواصل يومي مع رئيس الجمهورية وأن الرئيس لا يتخذ قراراته إلا بعد موافقته ومشاورته.

وعبر عن إدانته واستنكاره لحملة التكفير التي تعرض لها الأستاذ احمد الصوفي من قبل جماعة أطلقت على نفسها جماعة التوحيد التي دعته إلى التوقف والاستغفار وسحب كتابه مأساة إبليس من الأسواق وتحذيرها له من مصير الكفار والزنادقة، وقال : إن تلك الممارسات والتصرفات تعيدنا إلى مربع تكميم الأفواه ومصادرة الحقوق والحريات.

كما عبر عن تضامنه مع الزميل الأستاذ أحمد الحبيشي رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر رئيس التحرير لما يتعرض له من حملة تحريض واسعة تهدف من خلالها إلى إقصائه من منصبه نتيجة لمواقفه الشجاعة المعارضة لمشروع أخونة الدولة في اليمن.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)