الميثاق نت -
بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام برقيتي عزاء ومواساة الى كلا من الأخ محمد شارب رجل الأعمل المعروف في استشهاد ولده خالد والى أسرة آل الكثيري بوفاة والدهم الأديب محمد عمر الكثيري.. جاء فيهما:
الأخ/ محمـــــــد محمــــــد شــــــارب
عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام
وإخـــــوانه وكافــــــــة آل شـــــــارب الكـــــرام

لقد فجعنا بنبأ استشهاد نجلكم الشاب خالد الذي لقى ربه وهو في ريعان شبابه بفعل اعتداء غادر وآثم من قبل عناصر خارجة عن النظام والقانون وهو آمن ومطمئن ينشد تطبيق العدالة وسيادة القانون..
ونعبر لكم عن عميق تعازينا وصادق مواساتنا باسمي شخصياً وباسم كل منتسبي المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصاره في هذا المصاب الجلل الذي أودى بحياة شاب متطلع للحياة الآمنة المطمئنة والمستقبل الأفضل في ظل سيادة الدستور والقانون والأنظمة.. وفي إطار الدولة المدنية الحديثة التي تنبذ العنف والتطرف والغطرسة والعدوان.. وهو ما يفرض على أجهزة الدولة وعلى وجه الخصوص أجهزة الأمن متابعة الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم جراء ما اقترفوه من جرم آثم وغادر..
إننا إذ نشاطركم جميعاً أحزانكم وآلمكم في استشهاد نجلكم المغفور له بإذن الله تعالى، لنسأل الله العلي القدير أن يتقبله قبولاً حسناً.. وأن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه.. وأن يسكنه الدرجات العلى في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. وأن لا يريكم أي مكروه بعده.. وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان.. إنه سميع مجيب

إنا لله وإنا إليه راجعون.
علــي عبـــدالله صـالـــح
رئيـس المؤتمر الشعبي العام

كما بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية عزاء ومواساة في وفاة الأديب محمد عمر الكثيري.. جاء فيها:
الأخ/ عبدالحكيم محمد عمر بن طالب الكثيري
وإخــــوانه وكافــــــة آل الكثيــــري الكـــــرام


بأسى بالغ وحزن عميق تلقينا نبأ وفاة والدكم المرحوم بإذن الله تعالى الشاعر والأديب والشخصية الاجتماعية البارزة محمد عمر جعفر بن طالب الكثيري الذي اختاره الله سبحانه وتعالى إلى جواره بعد عُمر حافل بالعطاء والبذل والإبداع في مجال الأدب والشعر.. وفي المجال الاجتماعي، حيث كان رحمه الله من الرجال الأوفياء الذين خدموا الوطن بإخلاص وساهم في اثراء الحياة الثقافية بإبداعاته وفكره المستنير..
ان رحيله ليعتبر خسارة فادحة للوطن وللثقافة والأدب ولنا، واننا إذ نشاطركم أحزانكم ونعزيكم باسمي شخصياً وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام في وفاته وفقده، لنسأل الله العلي القدير أن يجزيه خير الجزاء.. وأن يجبر مصابكم.. ويعظم أجركم.. وأن يسكن الفقيد فسيح جنانه.. ويتغمده بواسع رحمته وغفرانه.. إنه سميع مجيب
إنا لله وإنا إليه راجعون.
علــي عبـــدالله صـالـــح
رئيـس المؤتمر الشعبي العام