الميثاق نت - نفى مصدر يمني مسؤول صحة ما تروج بعض الوسائل الإعلامية الموجهة ضد اليمن وأمنه واستقراره ووحدته والممولة إيران ، من مزاعم مغرضة أدعت فيها أن لجنة تابعة للأمم المتحدة ستصل يوم غد لتقصي حقائق الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية والشرقية.
وأوضح المصدر أن ترويج تلك المزاعم التي لا أساس لها من الصحة يعكس حالة الإسفاف التي وصلت إليها العناصر المأجورة والحاقدة على أمن اليمن ووحدته وسعيها نحو التدليس على الرأي العام ظنا أن ذلك قد يكسب مشاريعها التآمرية والتخريبية بعض التعاطف من بسطاء المواطنين وبما يمكنها من تنفيذ مخططاتها لإذكاء نار الفتن ويسهل للعناصر المسلحة التابعة لها من القيام بمهامها التخريبية لزعزعة الأمن والاستقرار .
ولفت المصدر إلى أنه كان حري بتلك الأبواق الإعلامية المأجور أن توضح للرأي العام أن اللجنة الأممية التي زارت عدن خلال الأسبوع الماضي إنما كانت مكلفة بالتحقيق في شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة في المياه الإقليمية اليمنية وعلى متنها كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات الخطيرة وكشف حقيقة وأهدف إرسال مثل تلك الشحنة إلى اليمن تمهيدا لرفع ذلك إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ الإجراءات الرادعة ضد هذه الأعمال الإجرامية..
مستهجنا في ذات الوقت ما تطلقه العناصر المتاجرة بقضايا الوطن من دعوات للعصيان وما يرافق ذلك من سفك للدماء وأحداث عنف وتخريب .
وفي حين أكد المصدر أن حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي حق مكفول لجميع المواطنين شريطة أن يمارس وفقا للقانون دون اللجوء إلى العنف والتخريب .. حمل العناصر المتآمرة والمأجورة مسؤولية ما قد ترتكبه عناصرها التخريبية المسلحة من أعمال مخالفة للقانون ومن شأنها زعزعة الأمن والاستقرار.
وعبر المصدر في ختام تصريحه عن الأمل في أن يعتبر الجميع من الماضي ويدركوا أن الإرتهان لتنفيذ المخططات التآمرية الممولة خارجيا لن يجدي نفعا وأن العنف لا يولد إلا العنف والدمار وأن الحوار هو الوسيلة الحضارية المثلى لطرح أية مطالب أو قضايا ومعالجتها وفقا لرؤى وطنية توافقية تغلب المصالح العليا للوطن على ما دونها من مصالح نفعية وأنانية ضيقة. |