موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الرهوي يشيد بجهود إعادة التيار الكهربائي - لبوزة يعزي بوفاة الشيخ حمود البحري - سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشاً - أمين عام المؤتمر يعزي آل الهارب - الأمم المتحدة: الموت يهدد فلسطينيي غزة - السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - الصورة من أحداث المكلا يوم السبت..رويترز

الثلاثاء, 26-فبراير-2013
الميثاق نت -
نفت السلطة المحلية بمديرية سيئون محافظة حضرموت، اليوم الثلاثاء صحة ما تناقلته بعض المواقع الاخبارية حول وفاة الشاب/ محمد غالب أحمد البحري (35عاماً) الذي تعرض لاعتداء بشع بالحرق وسط أحد شوارع مدينة سيئون مساء الأحد الماضي من قبل بعض عناصر خارجة عن القانون وسط الأحداث المؤسفة التي شهدتها وتشهدها المدينة حالياً.

وأكد المدير العام لمديرية سيئون سالم يسلم بن شرمان أن الشاب البحري يتلقى العلاج حالياً بمستشفى سيئون العام.

وأعلن بن شرمان في بيان إدانة السلطة المحلية ومواطني المديرية لهذه الأعمال المشينة التي يرتكبها نفر من الخارجين عن القانون باعتبارها من الأعمال والجرائم الشنيعة والتصرفات الحمقاء التي لا ينبغي السكوت عنها ويجب محاسبة مرتكبيها.

إلى ذلك أوضح المدير العام لمستشفى سيئون العام الدكتور/سالم بن دويس أن الشاب محمد غالب البحري، يتلقى حالياً العلاج والعناية الخاصة بقسم الحروق بالمستشفى، جراء إصابته بحروق تصل نسبتها من 20 إلى 25% .. مبيناً أنه سيتم نقل الشاب البحري لاحقا إلى إحدى مستشفيات العاصمة صنعاء لاستكمال العلاج .

هذا وقد أصدرت اللجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت اليوم بياناً أعلنت فيه باسم اللجنة كل المواطنين الشرفاء في مديريات الوادي والصحراء الرفض القاطعً لأي اعتداء على أي من المواطنين من أي منطقة كانت ورفضها لأي شكل من أشكال العنف والتخريب على الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات من أي جهة كانت الأمر الذي من شأنه تعطيل الحياة الطبيعية للمواطنين ويضر بمصالحهم.

وعبرت اللجنة عن أسفها البالغ لما شهدته مدينة سيئون و بعض مدن الوادي من أحداث من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار وتعكير صفو السلم الإجتماعي .. منبهة من خطورة استمرار مثل تلك الاحداث وما ينتج عنها من مآس وعواقب لا تُحمد عقباها.

وقالت اللجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت :"إن ما يجري يخدم أولاً وأخيراً جهات تسعى في الأساس إقلاق الأمن والسكينة العامة في محافظة حضرموت عامة ووادي وصحراء حضرموت بشكل خاص والإضرار بمصالح أبنائها الشرفاء".

وأضافت:"إن هذه الأحداث المؤسفة من شأنها أن تشعل نار الفتنة والصراع بين أبناء هذه المحافظة الذين يتوقون دائماً وأبداً إلى ألأمن والسكينة والسلام وتؤجج في النفوس الكراهية والحقد فيما بينهم وبين الآخرين من المواطنين".

وأهابت اللجنة الأمنية في وادي وصحراء حضرموت بالمواطنين في المحافظة وبخاصة الشباب منهم إلى الانتباه الشديد لتلك العناصر الخارجة عن النظام والقانون التي تتسلل وسط هذه الأحداث المؤسفة للقيام بأعمال اجرامية مشينة والتعدي على المواطنين وعلى مصالحهم بقصد بث الرعب و القلق والخوف في أوساط المجتمع الآمن.

كما أهابت اللجنة في بيانها بجميع المواطنين في مدن الوادي والصحراء الإبلاغ السريع عن تلك العناصر التي تحاول اختراق الصفوف، ورصد تحركاتهم لتسهيل سرعة ملاحقتهم وضبطهم .. داعية الجميع إلى تحكيم العقل والمنطق كوسيلة مثلى لتجنب المخاطر والفتن التي اكتوى بنارها الجميع وتسببت في اغتيال أمن وسكينة المواطن الحالم دائماً بالسلام وبالحياة الطيبة الآمنة وأثرت تأثيراً مباشراً على معيشته اليومية.

كما دعت اللجنة مجدداً الشباب إلى التحلي بروح اليقظة والحذر تجاه كل من يحاول الإساءة إلى سمعة هذه المحافظة وأبنائها الذين كانوا على مر العصور ومازالوا يتحلون بأخلاقهم الكريمة التي استطاعوا من خلالها نشر الإسلام قي أصقاع شتى من هذا العالم الواسع، فضلا عن ما عرف عنهم من نبذ العنف بشتى أشكاله وأنواعه، وكذا الانتباه إلى محاولات الزج بهم في أتون العنف الذي لا ينتج عنه إلا الخراب والدمار.

وناشدت جميع المواطنين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية التي تقع على عاتقها حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

وفي حين أكدت اللجنة أنها مع حق التظاهر والتعبير السلمي للمطالبة بأية حقوق مهما كانت.. دعت من يدفعون بالأمور إلى التصعيد أن يخافوا الله ويتقوه مراعاة لمصلحة هذه المحافظة وأبنائها الطيبين والخيرين, وأن يحرصوا أشد الحرص من الوقوع في الفتنة.

وعبرت اللجنة الأمنية عن ثقتها التامة بحرص أبناء وادي حضرموت والصحراء على مصلحة هذه المحافظة والحفاظ عليها من الوقوع في منزلقات
خطيرة تعكر صفو سلامها وسكينتها، وإدراكهم الواعي أن حضرموت عصية في ذلك .. موجهة في ختام بيانها الدعوة للجميع إلى الاحتكام للعقل وضبط النفس من أجل تعزيز الأمن والاستقرار وتفويت الفرصة على من يحاول الإضرار بسمعة هذه المحافظة وبأبنائها وتأريخها والإضرار بأمنها وسكينتها.

*الصورة من أحداث المكلا يوم السبت..رويترز



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)