الميثاق نت -
أعلنت الهيئة العامة للآثار والمتاحف اليمنية عزمها مقاضاة معهد العالم العربي في باريس لاستعادة 50 قطعة أثرية يمنية -قيل إنها نقلت الى المعهد عام 2004م للمشاركة في معرض لم يقم حتى الآن- وأعلن أمس في باريس عن اختفاء 80 قطعة فنية اسلامية ومعاصرة من المعهد ذاته في حادثة سرقة.
وقال رئيس معهد العالم العربي بباريس في بيان صحفي أن أعمال الجرد في المعهد أكدت اختفاء 39 عملاً فنياً معاصراً و38 قطعة فنية تنتمي الى مجموعة الفن الاسلامي دون تحديد هوية الدولة التابعة لها.
ومن جانبه اعتبر الدكتور أبوبكر المفلحي وزير الثقافة ما تردد عن اعتزام هيئة الآثار مقاضاة المعهد "خطأ صحفياً" نافياً صحة تصريح رئيس الهيئة لوكالة الأنباء الرسمية، وقال: أن وزارته "تلقت رسالة من المعهد بأن القطع الخاصة باليمن موجودة لديه، وتستطيع الوزارة أخذها في أي وقت" الى ذلك قالت مصادر مسئولة بهيئة الآثار لـ"الميثاق" ان القطع الأثرية اليمنية موجودة لدى شركة تأمين دولية وليس في مقر المعهد، فيما أعتبر ذلك من باب التهدئة!. ويأتي إعلان المعهد الذي يديره مسئولون عرب في وقت يتبادل فيه مسئولو هيئة الآثار والمتاحف الاتهامات.
50 قطعة اثرية يمنية خرجت ولم تعد!؟
