الميثاق نت: -
كشف الدبلوماسي الألماني هو لفابيل نائب سفير جمهورية المانيا الاتحادية في صنعاء عن معرقلي التسوية السياسية، مشيرا بذلك إلى أن تأخر انعقاد مؤتمر الحوار الوطني هو بسبب تأخر خمسة أحزاب سياسية - في إشارة منه إلى أحزاب اللقاء المشترك - عن تقديم أسماء ممثليها الى مؤتمر الحوار الوطني المرتقب، مؤكدا في الوقت ذاته بأن التأخير في انعقاد المؤتمر ودخول الإصلاح والسلفيين في حرب مع الحوثيين استدعى حضور مجلس الأمن.

وأشاد فليب بالمؤتمر الشعبي العام، وقال بأنه لا يزال يلعب دوراً سياسياً بارزاً كما انه لا يزال متماسكا وقويا و ليس كالمؤتمر الليبي الذي انتهى بفعل الحرب الأهلية. ودعا الحوثيين إلى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، معتبرا شعاراتهم بأنها تقليد لشعارات إيرانية .

الى ذلك حث فليب قادة الحراك الجنوبي على التمسك بالوحدة اليمنية، معتبرا حل مشكلة الشمال والجنوب شأن يمني داخلي وأن الحوار هو الفرصة الوحيدة لحل مشاكل"الشمال والجنوب".

واعتبر نائب سفير جمهورية ألمانيا لقاء مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالقادة السياسيين بأنه يأتي في إطار دعم المجتمع الدولي لجهود التسوية السياسية في اليمن.

وقال (فليب هولفابيل) في لقاء مع قناة (اليمن اليوم) في برنامج ساعة زمن أن زيارة مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى صنعاء والتي حددت في جلسة المجلس الشهر الماضي فرضها تأخر انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي كان يتوقع انعقاده الأحد الماضي.

واعرب فليب عن دهشته لجهود الحكومة في ضبط الأمن أثناء تواجد أعضاء مجلس الأمن في صنعاء، متمنياأن توفر الحكومة تلك الإجراءات لضمان الأمن والاستقرار للمواطن اليمني، مبديا تعاطفه مع معاناة اليمنيين من الناحية الأمنية وقال " ونحن كشخصيات دبلوماسية نعاني أيضا من هذا الجانب ".

وفي سياق حديثه عن معرقلي هيكلة الجيش أشار(فليب) إلى أن قائد الفرقة الأولى مدرع المنحلة (علي محسن) ظهر عقب صدور قرارات رئاسية تتعلق بذلك في حفل تدشين العام التدريبي لوحدات الجيش "لكننا لا نملك معلومات حول تمرده". ودعا فليب إلى ضرورة انعقاد مؤتمر الحوار الوطني وأن تجرى الانتخابات الرئاسية في موعدها، معتبرا بأن حضور أعضاء مجلس الأمن إلى صنعاء كانت بمثابة رسالة إلى معرقلي التسوية السياسية.. وحذر نائب سفير ألمانيا من إجراءات عقابية قاسية قد تتخذها الدول الأعضاء في مجلس الأمن ضد أي طرف قد لا يشارك في الحوار الوطني ولا يسهل نجاح العملية السياسية.