الميثاق نت -
أعتبر الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في المؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني تسليم المؤتمر وحلفائه لقائمة أسماء ممثليهم في مؤتمر الحوار الوطني إلى رئيس اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الدكتور عبدالكريم الارياني تأكيداً على التزامهم بالمبادرة الخليجية واليتها المزمنة،وحرصهم على إنجاح الحوار الوطني وعملية التسوية السياسية في اليمن.

وقال البركاني:والمؤتمر وحلفاؤه وهم يفون بالتزاماتهم منذ اللحظة الأولى لإعلان الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي للمبادرة ومنذ التوقيع عليها في 23 نوفمبر 2001 فيما الأطراف الأخرى لا تنفذ إلا ما يحلو لها وتتنصل عما هي ملتزمة به وأخرها عدم التزامها بتقديم أسماء ممثليها إلى مؤتمر الحوار وفقا لأخر موعد حدده رئيس الجمهورية وأعلنته اللجنة الفنية للإعداد لمؤتمر الحوار وهو يوم 19 يناير الجاري ثم الموعد الأخير اليوم السبت الموافق 26 يناير الجاري.

وأضاف:إن المؤتمر وحلفاؤه وهم يحترمون التزاماتهم ليعلنون لجماهير الشعب اليمني أسماء ممثليهم إلى مؤتمر الحوار الوطني والتي تضمنتها القائمة المسلمة لرئيس اللجنة الفنية ليثبتوا أنهم الملتزمون دائما والحريصون على إنجاح التسوية السياسية وانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل رغم صبرهم الطويل على المماطلة والتسويف ووضع العراقيل من قبل أحزاب اللقاء المشترك وبالذات الحزبين الرئيسين التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني اللذان اختارا منهج عدم التعاون مع رئيس الجمهورية واحترام قراراته ومواعيده أو المواعيد التي أعلنت من قبل اللجنة الفنية للحوار التي هم أعضاء رئيسين فيها .

ويدعو المؤتمر وحلفاؤه الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وهو المرجعية وفقا لما حددته الآلية وضع حد للتسويف والمماطلة والعبث الذي يمارسه اللقاء المشترك واثقين من حكمته وقدرته متأكدين أن لصبره حدود وانه يحمل قيما ومبادئ عرف بها واستطاع من خلالها رغم الصعاب والعوائق والتحديات أن يصل بالعملية السياسية إلى ما نحن عليه وانه سيتخذ القرارات الصحيحة .

كما يدعون أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني وممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر ومعهم أعضاء مجلس الأمن الذين دفعهم الحرص الأكيد على مصلحة اليمن ووحدته وأمنه واستقراره إلى تجشم عناء السفر والمجيء إلى العاصمة صنعاء إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الأطراف المعيقة والرافضة.

واضافف:وقبل كل أولئك ندعو شعبنا اليمني الذي عاني ويعاني نتيجة الأزمة التي لحقت به جراء التصرفات اللامسئولة للأطراف الأخرى وممارساتها المتعمدة إلحاق الضرر باليمن الأرض والإنسان ،وماعانوه خلال عامي 2011 و2012 وكانت الآمال معلقة على عام 2013 بان يكون عام انتهاء للمعاناة والولوج إلى مؤتمر الحوار وما نطمح جميعا إلى تحقيقه من خلال الحوار وان تتحمل الأحزاب الموقعة على الآلية والمبادرة بالدرجة الأولى مسؤوليتها الوطنية وهو ما عمل من اجله المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني ووجهوا بعدم شعور بالمسؤولية من الطرف الأخر حتى يكون الشعب اليمني على قناعة كاملة ومعه أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي ورعاة المبادرة بان المؤتمر وحلفاؤه هم من اثروا الوطن وترفعوا فوق الجروح والآلام وقدموا التنازلات الكبيرة وسيظلون لان الوطن بالنسبة لهم أغلى من المكاسب واهم من الأشخاص والمصالح الأنية ،معاهدين الشعب اليمني على الاستمرار لأنهم نبعوا من أوساطه ويستلهمون منه مواقفهم المبدئية الثابتة ويعيشون آلامه وآماله ويراهنون عليه وهو الذي كان صاحب القول الفصل والرؤية السديدة باختياراته.

وتمنى الأمين العام المساعد للمؤتمر على المشترك وشركائه أن يتجاوزا خلافاتهم ومشاكلهم ويغلبوا مصلحة اليمن ويسلموا قائمة ممثليهم في مؤتمر الحوار الوطني خاصة وهم يعلمون أن العملية السياسية محكومة بأوقات زمنية محددة وان أي تأخير سيكون على حساب إنجاح المرحلة الانتقالية والفشل في الوصول إلى انتخابات فبراير 2014م كما نصت عليه المبادرة واليتها.

ودعا البركاني اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني إلى اعتبار موعد اليوم الأحد موعدا نهائيا لتسليم بقية الأطراف قوائم ممثليها حتى لا تتيح فرصة للتلاعب بالوقت ،وان تعلن لجماهير الشعب اليمني وللمجتمع الدولي الحقيقة كاملة .