الميثاق نت -
يواصل اللواء العجوز على محسن قائد (الفرقة المنشقة) تمرده على قرارات رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بشان هيكلة الجيش ومضامين المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن بشأن الأزمة في اليمن.

وفي هذا السياق هاجم مجندون في الفرقة المنشقة مكتبا للإعلام بصنعاء وفتحوا نيران أسلحتهم على مراسلي قنوات إخبارية وعاملين في المكتب ، واعتقلوا عدد منهم.

ويتهم اللواء المتمرد مراسلي قنوات اخبارية بما يسميه (شخصنة القضايا) في اشارة الى تناولات اعلامية لقضية تمرد على محسن ورفضه تنفيذ قرارات الهيكلة
واعتقل مجندو الفرقة الاعلامي طه المعمري – مدير مكتب يمن ديجيتال للاعلام- بعد الاعتداء عليه ومصور قناة الحرة محمد عيضه.

وفي اكتوبر العام2011م أطلقت عناصر من قوات الفرقة (المنحلة)، الرصاص الحي على عدد من الصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء والقنوات الخارجية خلال تواجدهم في مقر شركة" يمن ديجيتال ميديا" الإعلامية بصنعاء، ومنعتهم من ممارسة عملهم اثناء قيامهم بالتصوير في تسجيل ختام لتقرير أخباري.

وكانت مصادر مقربة من اللواء محسن افادت ان جهودا أوربية وخليجية تبذل لإقناع اللواء محسن بإخلاء معسكر الفرقة (سابقا) وقيادة المنطقة الشمالية الغربية والامتثال لقرارات هيكلة القوات المسلحة والأمن والمبادرة الخليجية طبقا لما نقله(المؤتمرنت).

ويتهم اللواء العجوز بخيانة القسم العسكري واستغلال الوظيفة العامة وتسخير جزء من الجيش اليمني لخدمة اغراض حزبية وتحقيق مصالح شخصية وتحويل معسكرات الفرقة ومعداتها إلى وكر لجماعات مسلحة مشبوهة وأغراض حزبية، في انتهاك صارخ للدستور والقوانين وواجبات المؤسسة العسكرية.

وأدرجت الامم المتحدة العام الماضي اسم اللواء محسن ضمن قائمة العار الدولية ( القائمة السوداء ) السنوية للمتورطين بانتهاكات الاطفال ولمن يقومون بقتل وتشويه واستغلال الأطفال جنسيا والاعتداء على المدارس والمستشفيات والجامعات.