موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات -
مقالات
الإثنين, 21-يناير-2013
الميثاق نت -  علي عمر الصيعري -
وكما هو متعارف عليه من قبل علماء النفس والاجتماعيين أن للحوار أو كما يطلقون عليه «التفاوض» أسساً ومعايير ومحددات وأخلاقيات،فإن المتقصي لوقائع وأجواء «الحوارات الخمسة» بين المشترك والمؤتمر لا يجد صعوبة في التوصل إلى معرفة المتسبب في ارتكاسها ،استناداً إلى الأسس العلمية،والمعايير العقلانية والشروط الموضوعية اللازمة لإنجاح أي حوار أو تفاوض بنّاء، وتسليماً بمرجعية علماء النفس التي تقول «إن الجماعات ـ أي الأحزاب المعارضة ــ تعتبر السبب الرئيسي للصراع الاجتماعي وسوء الفهم» وبمقاربة سريعة بين الأسس والمعايير اللازمة لإنجاح أي حوار أو تفاوض ، وبين الحالات التي أفرزتها حوارات «المشترك» مع المؤتمر والتي تنص على:
1- عامل الثقة.
2- إبداء حسن النوايا.
3- التوجهات السيكولوجية..
4- تنقية الأجواء بين الأطراف ، يتضح لنا أن لـ«المشترك» نصيباً أكبر في الإخلال بهذه الأسس والمعايير الأخلاقية.. ونحللها على النحو التالي: خلل في عامل الثقة تولد عن انعدام التجانس في الرؤى والأفكار والمعتقدات لدى أحزاب «المشترك» كونها جمعت بين خليط من الاشتراكية والأصولية والقومية وغيرها..وبهذه التناقضات لا تستطيع الجماعات المتفاوضة أن تضع ثقتها في الطرف الآخر لأنها مطالبة بأن تثق ببعضها البعض أولاً،ومن ثم تضع ثقتها في الأطرف المتحاورة معها.
وقد لفت نظري منذ الإعلان عن التهيئة والتحضير لعقد مؤتمر الحوار الوطني قبل أشهر قليلة ماضية تنفيذاً للمرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآلياتها وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014- أن أحزاب “المشترك” وفي صدارتها حزب “الإصلاح” صعد من دون مبررات موضوعية من حملته الإعلامية على شريكه في حكومة الوفاق “المؤتمر الشعبي العام” بنفس الأساليب التي دأب عليها لإفشال ما سبق من دعوات للحوار. وذكّرني هذا بما قاله آنذاك الأستاذ عبدالقادر با جمال: «ما نراه ونسمعه لا يُحسن أجواء النقاش.. أنا أشتمك وأخاطبك بكل ما هو سيئ، ثم أقول لك تعال نتفاهم هذا لا يجوز.. التفاهم يحتاج إلى أجواء ودية.. يكفي أن تقرأ واحدة من صحف المعارضة أو الصحف المدعومة من قبلها لتستشف عقلية النظرة الواحدة..ومن هنا نخلص إلى أن إبداء حسن النوايا عامل مهم وأساس من أسس ومعايير الحوار الذي نتطلع إليه.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)