الميثاق نت -
في تجاهل للقرارات الرئاسية التي أصدرها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي في 19 ديسمبر من العام الماضي بشان الهيكل التنظيمي للقوات المسلحة، وما ترتب على تلك القرارات من إلغاء مسمى الفرقة الأولى "مدرع" ودمج كل الوحدات العسكرية تحت قيادة القوات البرية والمتمثلة في سبع مناطق عسكرية وعدد من المحاور العملياتية .

يواصل اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر إصدار التوجيهات والأوامر لمختلف مؤسسات الدولة بصفته قائد للفرقة الأولى "مدرع"، متجاوزا صلاحياته كمسئول عسكري يقع تحت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ..وليس من بين مهامه بالطبع تقديم ترشيحات ووضع املاءات بشأن تعيينات في مناصب أمنية أو محلية أو تنفيذية.

ونشر موقع(المؤتمرنت) عدد من الوثائق التي حصل عليها الموقع وتكشف عن تجاهل واضح للقرارات الرئاسية وتدخلات واضحة يمارسها علي محسن الأحمر في مؤسسات الدولة في محاولة منه للاستمرار في لعب دور الرجل الأول في الدولة "بحسب تعبيره لصحيفة الجمهورية مؤخرا" .

وفي تلك الوثائق يخاطب علي محسن الأحمر محافظ صنعاء بتعيين أحد المقربين منه مدير للأمن في أي من مديريات المحافظة، كما يوجه وزير الإدارة المحلية بتعيين آخر مديرا لأي من مديريات الجمهورية .. وببرقيات رسمية ممهورة بتوقيعه كـ قائد للفرقة الأولى مدرع "المنحلة" وبتاريخ يلي صدور القرارات الرئاسية .

وهذه الوثائق بالطبع (غيض من فيض) الرجل الذي يصر على أن يبقى رجل كل المراحل رغم انه واقع الحال يؤكد أنه جنرال عجوز تجاوز بكل الاعتبارات سن الصلاحية والآهلية العقلية والنفسية وحتى الوطنية.