الميثاق نت -
أجلت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في قضايا الارهاب في اليمن اليوم السبت النظر في قضية عشرة متهمين في تدبير حادثة تفجير ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء الذي استهدف جنود اثناء عرض عسكري العام الماضي.

وأعلنت هيئة المحكمة عقد الجلسة يوم الاثنين القادم بدلا عن اليوم بسبب عدم إحضار جهاز الأمن السياسي للمتهمين إلى المحكمة.

وكان انتحاري قد استهدف جنوداً من الأمن المركزي في الـ21 من مايو العام الماضي، أثناء قيامهم ببروفات عسكرية للاحتفاء بذكرى تحقيق الوحدة. وقد أدى الانفجار إلى مقتل العشرات من الجنود وجرح أكثر من مائتي عسكري.

وكانت وكالة «سبأ» قالت في وقت سابق من مساء أمس أن المحكمة ستبدأ اليوم السبت جلساتها المخصصة للنظر في القضية بعد أن استكملت النيابة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة إجراءات التحقيق في الواقعة.

وأحالت النيابة ملف القضية إلى المحكمة وعلى ذمتها 10 متهمين شملهم قرار الاتهام الصادر في القضية بتهمة الاشتراك فيما وصفته بعصابة مسلحة.

وأقرت المحكمة برئاسة القاضي هلال محفل ابلاغ رئيس الجهاز المركزي بالأمن السياسي إلزام المختصين بعدم العودة إلى مثل هذا في عدم احضار المساجين خاصة وان القضية تخص شريحة كبيرة من المجتمع وضحاياها كثر وما بلغ المحكمة من عذر غير مقبول، مالم فإن المحكمة سوف تأمر بإحالة كل من تسبب بذلك الى التحقيق. حسب الوكالة.

وبين القرار أنه ليس من حق أعضاء الضبطية القضائية سواء الأمن السياسي أو غيرهم أن يعقبوا على قرارات المحكمة وأن يسعوا الى عرقلة تنفيذ تلك القرارات كما فعلوا اليوم، ولا يمكن للمحكمة أن تقف مرة اخرى دون أن تتخذ الإجراءات الرادعة بحق أي موظف لا ينفذ أوامر القضاء، وإبلاغ رئيس مجلس القضاء الأعلى، ووزير العدل والنائب العام بذلك.