موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الثلاثاء, 08-يناير-2013
الميثاق نت: -
قالت صحيفة الجمهورية "الرسمية" في عددها الصادر يوم أمس "الاثنين"، أنه لم يعد خافياً على أحد مدى التحوُّل الذي قطعته اليمن منذ الانتقال السلمي للسلطة وتسلُّم الأخ المشير عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية مسؤولية قيادة الوطن بعد أن أجمعت عليه كل القوى الوطنية في الداخل وأيّدت قيادته قوى المحيط العربي والأسرة الدولية، وتوّجت هذه الإرادة بالإجماع الشعبي العارم في الاستفتاء الذي جرى أواخر فبراير العام المنصرم.

وبعنوان(وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِه) كتب المحرر السياسي في صحيفة الجمهورية: لقد كان الرئيس عبدربه منصور هادي أميناً لتطلُّعات المواطنين، ووفياً بالتزامات الانتقال السلمي للسلطة بتأمين مسارات هذه التحوُّل الحضاري، والنأي بالوطن عن مخاطر التجاذبات الخطرة التي طبعت تلك المرحلة وخلقت أزمات متراكمة؛ فضلاً عن الأوضاع الأمنية والاقتصادية المتردية التي مثّلت أكبر التحدّيات المنتصبة أمام الرئيس هادي والذي تمكّن بحكمته وحنكته واقتداره من العمل على إحلال الوفاق الوطني والتهيئة لخلق مناخات إيجابية وملائمة في الاتجاه الذي يعمل على تنفيذ مضامين المبادرة الخليجية المزمنة والمرتبطة بالتسوية السياسية وإعادة تطبيع الأوضاع الداخلية.

وتابعت الصحيفة: لقد نجح الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي في اتخاذ الكثير والعديد من الخطوات الهادفة إلى المضي بالوطن في الوجهة التي تحقّق استقرار الوطن ونموّه وتطوّره، ولعل من أبرز الخطوات التي اتخذها الرجل تلك المرتبطة بإعادة هيكلة القوات المسلحة؛ فضلاً عن إحالته أمس مشروع “قانون العدالة الانتقالية” إلى السلطة التشريعية لاتخاذ الخطوات الدستورية لإصداره، والذي يمثّل خطوة في إطار الجهود الحثيثة والمتواصلة التي يبذلها الأخ الرئيس لتحفيز كافة القوى السياسية على الساحة الوطنية للمشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الوطني الذي يعتبر طوق النجاة لليمن ولليمنيين.

وأشار المحرر السياسي لـ "صحيفة الجمهورية" بأنه ليس غريباً أن تتضرّر بعض القوى المستفيدة من إبقاء الأوضاع على ما هي عليه، حيث إن مثل هذه الخطوات الوطنية التي بدأ في اتخاذها الأخ رئيس الجمهورية سوف تكون – كذلك – بمثابة المسمار الأخير في نعش حالة الركون التي يستمرئها البعض من الانتهازيين الذين تسلّقوا المراحل – ولا يزالون يحاولون - ولذلك ليس غريباً من بعض هذه الأصوات النشاز وهي تتباكى وتذرف دموع التماسيح في استجداء رخيص ومحاولة يائسة لطمس الحقائق؛ خاصة بعد أن وجدت نفسها خارج دائرة الاهتمام، بل خارج مسارات التغيير الفعلية الجارية على قدم وساق، حيث تبدّت تلك التناولات العقيمة والمسكونة بالخذلان استجابة لنوازع شخصية ذاتية وحزبية ضيّقة وفي محاولة يائسة لاستهداف دور القيادات والشخصيات الوطنية القائمة على تنفيذ خطوات التسوية بشجاعة واقتدار لخدمة قضايا ومسارات هذا التحوُّل الـذي يعيشه الوطن اليمني.

وأضاف: وعندما نشير إلى هذه الأصوات النشاز التي تحاول عرقلة وإعاقة مسيرة هذه التحوُّلات، فإننا نشير إلى أولئك الذين يتنطّعون في الصحف ويقدّمون أنفسهم في ثياب الرهبان كأصحاب تلك التناولات الموغلة في عدائيتها ونزوعها الأناني لرفض أي توجُّه يقود إلى تعميق مجرى التحوُّلات الحضارية التي تشهدها الساحة الوطنية؛ ومنها ما طالعتنا به إحدى الصحف مؤخراً من مغالطات وإساءات اجترّ فيها كاتبها العقيد عبدالله الحاضري من قاموس الإسفاف الكثير، وتجلّت فيها مفردات الخيبة والحقد والفشل تجاه تلك الخطوات الجريئة والشجاعة للقيادة السياسية والتي من شأنها أن تضع حداً لأمثال هؤلاء المتنطّعين ممن ركبوا موجة ثورة التغيير في محاولة يائسة لقطف ثمارها، لكنهم وبعد أن وجدوا أنفسهم خارج دائرة الاهتمام جرّاء انكشافهم أمام الرأي العام الداخلي وقوى التغيير؛ هاهم اليوم يطلّون علينا بخطاب بائس وخارج لغة العصر ينفثون من خلاله أحقادهم وسمومهم في محاولة مكشوفة للابتزاز الرخيص؛ هذا إذا لم يكن لديهم حسابات غير وطنية مع أطراف خارجية لتعطيل مسار التسوية والإساءة إلى الأشقاء والأصدقاء الذين رعوا مشكورين مبادرة التسوية.

وقال محرر الجمهورية: أياً كانت أهداف هذه الأصوات، أو مهما كان من يقف وراءها؛ فإنها في - خاتمة المطاف - تظل اصواتاً معزولة في الحاضر كما كانت في الماضي بوقاً للأفكار المتشدّدة والتوجُّهات المتعصبة وغير المتزنة والتي أدّت في - أحايين كثيرة - إلى خداع قيادتها العسكرية وإقحامها في حروب مذهبية كلّفت الوطن الكثير من التبعات والخسائر، وعمّقت بين اليمنيين الفُرقة والشتات والاختلاف.

واصفا العقيد عبدالله الحاضري بأنه احد تلك الأصوات التي ظلّت تبرّر للحروب في صعدة؛ ولذلك ليس غريباً أن يعود اليوم بمثل هذا الخطاب السيئ الذي يعبّر عن ضآلة في التفكير وضيق في الأفق وسوءة في النفس.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)