موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير عسكري يمني جديد للشركات العاملة لدى الكيان - "اليمنية" بعدن تمنع قبول التذاكر من صنعاء - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ راجح الزيادي - فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن - غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم - 45 ألفاً أدوا صلاة الجمعة بالأقصى - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ محمد المحب - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 54321 - مسيرة مليونية بصنعاء نصرةً لفلسطين - "وقف حركة الملاحة".. بيان عـاجـل من صنعاء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -  تحت شعار " معاً نصنع الفرق"دشنت وزارة التربية والتعليم بالتعاون  مع منظمة اليونيسف ومنظمات أخرى مثل (cib)   في بداية اكتوبر الحملة الوطنية للعودة إلى المدرسة  في محافظات ( صعدة – حجة – عمران – الجوف – أبين – عدن – لحج – تعز – أمانة العاصمة – صنعـاء )  بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية التعليم كحق أساسي من حقوق الأطفال

الجمعة, 07-سبتمبر-2012
استطلاع – فيصل الحزمي -
تحت شعار " معاً نصنع الفرق"دشنت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونيسف ومنظمات أخرى مثل (cib) في بداية اكتوبر الحملة الوطنية للعودة إلى المدرسة في محافظات ( صعدة – حجة – عمران – الجوف – أبين – عدن – لحج – تعز – أمانة العاصمة – صنعـاء ) بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية التعليم كحق أساسي من حقوق الأطفال ( ذكور وإناث ) والمخاطر الناجمة عن الحرمان والانقطاع والتسرب من التعليم وغيرها من الاهداف الرامية الى الارتقاء بالعملية التعليمية الاستطلاع التالي يسلط الضوء على هذه الحملة كانت البداية مع
وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول والذي تحدث قائلاً: حملة العودة إلى المدرسة تشمل ثلاثة محاور إعلامي وتدريب المعلمين وتجهيزات، وهي حملة تقوم بها وزارة التربية بداية كل عام دراسي جديد نسعى من خلالها لخلق وعي لدى المجتمع المحلي ولدى أبنائنا الطلاب بأهمية المدرسة وأهمية العودة إليها كي تخفف وتقضي وتجفف منابع الأمية وهو التسرب ونهدف من خلالها إلى أهمية التعليم ودوره وضروريته وبالتالي نحشد المجتمع المحلي كي يكون معنا.
- وأضاف الأشول: ويتم منح بعض الحقائب المدرسية المزودة بالمستلزمات الدراسية والزي المدرسي التي توزع على الطلاب والطالبات الذين لا يمتلكون القدرة على شراء حقائب مدرسية.. وأما الجانب الإعلامي فيقوم عبر وسائل الإعلام المختلفة على توعية المجتمع المحلي والأسرة بدفع أبنائهم وبناتهم للالتحاق بالمدارس.

مراعاة الذين هم خارج المدرسة
- من جانبه اوضح وكيل قطاع المشاريع والتجهيزات، رئيس لجنة الطوارئ الأستاذ عبد الكريم الجنداري ـ ان العودة إلى المدرسة هو عبارة عن تقليد بدأت تتخذه الوزارة منذ ثلاث سنوات واضاف : الهدف منه تذكير أولا المجتمع بقرب العام الدراسي وبالتالي دفع أولياء الأمور لإرسال أبنائهم وبناتهم إلى المدارس، أيضا حث الإدارة المدرسية والمعلمين والمعلمات للاستعداد الكامل للعام الدراسي والعمل على توفير متطلبات العملية التعليمية من قبل الأجهزة المعنية وهي وزارة التربية ومكاتبها في المحافظات والحملة تهدف بشكل أساسي إلى مراعاة الذين هم خارج المدرسة أو الذين يحصلون على الحظ الأقل في العملية لأسباب كثيرة ومن هؤلاء البنات في المناطق الريفية، ونحن نسعى كي يكون لهن نفس الحظ من التعليم كما هو لإخوانهن من الذكور أيضا ذوو الاحتياجات الخاصة المهمشون، أبناؤنا وبناتنا من أبناء النازحين.. هؤلاء نستهدفهم من خلال هذه الحملة أن يكون لهم الحظ الكامل من المدرسة وبالتالي توفير المدارس لهؤلاء وذلك من خلال استيعابهم في المدارس القائمة في المناطق المستضيفة لهم، أو إنشاء مقار أو إيجاد أماكن قد تكون موقتة وبديلة لاستيعاب هؤلاء الطلاب والطالبات في المدارس. كما أن الحملة تهدف لتوفير هذه المتطلبات سواء كانت خياما ومقاعد مدرسية أو سبورات، وهذا العام طورنا العملية وهو كيف يمكن أن نحافظ على هؤلاء الطلاب داخل المدارس باستمرارهم وعدم التسرب منها حتى ينهوا مراحل التعليم وحتى لا يرتدوا إلى الأمية.

من أجل إنجاح هذه العملية التعليمية

الى ذالك بين محمد النجاشي مدير عام التدريب بالوزارة قال:
سيتم خلال الحملة تدريب وتأهيل المعلمين في ثماني محافظات مستهدفة وهي «أمانة العاصمة -صنعاء - تعز - لحج - أبين - حجة - صعدة - عدن» ويهدف التدريب بدرجة رئيسية ليس للتأهيل فحسب وإنما من أجل توفير وخلق الأمن والاستقرار النفسي والاجتماعي الذي ينعكس إيجاباً على مستوى الطلاب وتحصيلهم العلمي.. حيث استهدفت الحملة (800) ألف طالب وطالبة و 6 آلاف معلم ومعلمة في ثماني محافظات والتجهيزات والمستلزمات التي قدمتها المنظمات المانحة للطلاب والمدارس خاصة للنازحين ستسهم في نجاح ونشر التعليم .
مشيرا الى ضرورة اسهام الأسرة والمجتمع المحلي والسلطة المحلية وكل من له علاقة بالتعليم من أجل إنجاح هذه العملية التعليمية الهادفة إلى نشر التعليم وبصورة واسعة، والتعاون مع الوزارة في توسيع قاعدة الاستيعاب وتوفير متطلبات عملية الالتحاق في تلك المناطق التي تأثرت كثيراً بالأزمة في بلادنا مما أدى إلى إعادة ترميم المدارس والفصول الدراسية وغيرها من المرافق التربوية إلى جانب معالجة الآثار النفسية لهؤلاء الأطفال النازحين وإعادة المعلمين أولاً إلى جو العملية التعليمية ومساعدتهم من خلال التدريب على تجاوز هذه المرحلة.

خطة إعلامية
بدوره تطرق مدير عام الإعلام بوزارة التربية والتعليم - إسماعيل زيدان الى الدور المترتب على الإعلام قائلا : تم اعداد حملة إعلامية تنفذها وزارة التربية وذلك بإعداد تصميم وبرامج إعلامية توعوية مرئية ومسموعة ومقروءة هادفة تجاه قضايا التعليم وأهمية دوره في طرح نقاط هامة حول قضايا الحرمان والانقطاع والتسرب من التعليم وحشد كافة الجهات الإعلامية لدعم ومساندة الحملة على مستوى المحافظات والمستوى الوطني إلى جانب توفير المستلزمات المدرسية والوسائل التعليمية وتقديم الحقائب المدرسية للطلاب والطالبات في المحافظات المستهدفة وتقديم برامج دعم ومساندة توعوية ومهنية للإدارة المدرسية والمعلمين.
ويضيف زيدان أن الحملة هدفت بالدرجة الرئيسية الوصول إلى مجتمع يمتلك المعرفة والوعي حول إلحاق الأطفال بالمدارس وإلى تكوين رأي مجتمعي واحد يعزز نشر ثقافة العودة للمدرسة ولفت أنظار المجتمع إلى أهمية إلحاق أبنائهم وبناتهم بالمدارس والتأكيد على أن مستقبلهم مرهون بمدى التحاقهم بالمدرسة وأهمية التعليم لكافة أبنائنا وبناتنا في المحافظات المستهدفة على وجه الخصوص والمدن الرئيسية في اليمن بصورة عامة.

إلحاق جميع الأطفال في اليمن بالتعليم
فيما يرى السيد محمد بلة مسؤول التعليم في منظمة اليونيسف بأن الصراعات والأزمات والنزاعات المسلحة تسبب المشاكل الاقتصادية والصحية والاجتماعية والنفسية وهي تؤثر بشكل كبير على المجتمع ككل، ولكنها تمس الأطفال وتؤثر على حياتهم بشكل أكبر وفي الفترة الماضية كان للأزمة السياسية آثار ترتب عليها التدهور في عدد من الجوانب.. فمثلاً النزوح من مواقع النزاع ارتبط به التشتت والحرمان من الحقوق معيشياً وصحياً ونفسياً وتعليمياً.. وهذه الآثار بحاجة إلى بذل جهود في مجال المعالجة النفسية والمعنوية المساندة لتلك الفئات لتتمكن من استعادة الأمن والاستقرار النفسي، ودور المنظمة هنا يظهر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وشركاء التنمية في إطار التوعية بأهمية التعليم كحق أساسي من حقوق الطفولة في اليمن وتوضيح النتائج الإيجابية للتعليم ومخرجاته والمخاطر الناتجة عن الانقطاع والتسرب من التعليم إلى جانب التوعية بضرورة زيادة عدد الطلاب والطالبات الملتحقين بالمدارس داخل المحافظات والأرياف والمدن الرئيسية.
وأكد السيد بلة بدوره على أهمية الحملة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى إلحاق جميع الأطفال في اليمن بالتعليم سواءً في المناطق الآمنة أو المتضررة، ويدعو أولياء الأمور إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه أبنائهم وبناتهم والدفع بهم إلى المدارس ويشيد بجهود وزارة التربية والتعليم التي تبذلها من أجل نشر وإيصال التعليم لكافة أبناء اليمن خاصة النازحين
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*

الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة.. الحدث العظيم
بقلم/ محمد حسين العيدروس *

الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

الذكرى الـ "35" للوحدة اليمنية المباركة.. فِطرة لا تزول
د. زينب حميد عوض المزجاجي

22 مايو يوم خالد في ذاكرة التاريخ والشعب اليمني
د. حميد غوبر

22 مايو.. ومشاريع التقسيم
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)