موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح - المواصفات تنفذ نزولاً للتفتيش على محلات بيع الذهب - تقلبات جوية.. الأرصاد يكشف توقعات الطقس - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في غزة - استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في غزة - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 -
مقالات
الإثنين, 07-يناير-2013
الميثاق نت -    مطهر الأشموري -

القاعدة هي الجيش الذي واجه النظام التقدمي والجيش السوفييتي في افغانستان ليلحق به الهزيمة ويحرر افغانستان، وكل ما احتاجته القاعدة هو نقلها إلى باكستان الدولة المجاورة لأفغانستان ودعمها بالأسلحة الفردية حيث اشتهرت صواريخ «هوك» و«لو» منذ تلك الحروب.
ما يوفَّر للقاعدة والجهاديين في سوريا هو أكثر وأكبر ربما مما وُفر للقاعدة في افغانستان وذلك يقدم طبيعة الحرب التي يخوضها أو يواجهها النظام في سوريا باستحقاق الواقعية والوقائع وليس من أو في اصطفاف صراع.
الاخوان في اليمن خلال أزمة محطة 2011م استولوا على معسكرات بل وحاصروا أهم المعسكرات في مداخل العاصمة في محاولة لإسقاطها ليسقط النظام.
إذا الدولة العظمى السوفييت هزم جيشها من القاعدة في افغانستان فأمريكا الدولة الأعظم في العالم لم تستطع إعادة الأمن والاستقرار الى افغانستان والعراق بعد أكثر من عقد من الغزو وهذا مؤشر لصعوبة ما يواجهه النظام في واقع سوريا.
بعد أول اتفاق سلام انفرادي مع اسرائيل جرى أمركة المحطات تدريجياً في المنطقة ومن خلالها، وتجلى ذلك في حروب جهاد بأفغانستان وحروب مع إيران، وبانتهاء الحرب الباردة باتت محطات المنطقة أمريكية التوجيه والمرجعية والاهداف والأبعاد.
فإذا نظام أو بلد غزا بلداً جاراً فالطبيعي إتاحة الفرصة لتحرير البلد المحتل سلمياً تجنباً للدماء وخفضاً للكلفة، ولكن أمريكا ليست مع إتاحة ذلك لأن التحرير بالقوة هدف وأهداف وليس مجرد حل لمشكلة.
منذ ما عُرف باتفاق جنيف حول الحالة السورية فأمريكا هي التي لا تريد وترفض الحل السلمي، ومن خلال معارضة ممزقة ومتناثرة لم تصل الى الحد الأدنى من أهلية طرف سياسي يمارس المفاضلة الواعية بين البدائل من أجل الشعب.حين تقوم اسرائيل بشن حرب على الفلسطينيين المحاصرين في غزة مثلاً فهؤلاء الفلسطينيون لا تصل اليهم أموال أو عتاد عسكري كما يتم مع الجهاد في سوريا الذي يفوج اليها جهاديون وقاعديون من مختلف البلدان
لا يُتوقع من الرئيس الامريكي «أوباما» ولا من الانظمة العربية الداعمة بالمال والسلاح لجهاد سوريا دعم سكان غزة بأي شيء من هذا، والانحياز الامريكي لإسرائيل قد يكون بعدم إدانة حربها وعدوانها واحتلالها، وقد يصل الانحياز الى إدانة الفلسطينيين الذين يمارس الاحتلال سجنهم وتعذيبهم وقتلهم، فيما أكثر من ذلك هو فوق قدرة العقل على فهمه كموقف أوحتى كانحياز كامل وأعمى مع اسرائيل.
الرئيس الامريكي أوباما ما بعد مجيئه وفي أوامر ربما من هذا النوع أمر بإقامة جسر جوي عاجل لمد اسرائيل بالسلاح دعماً لحربها على غزة..كيف لنا فهم هذه القراءات وكيف لنا الفهم بالمقارنات.. فإذا سوريون يثورون من أجل ديمقراطية كما «العنوان» فالفلسطينيون من أجل وطن سُلب منهم ومازالوا تحت الاحتلال؟.لست مع تدمير واقع سوريا ولا مع سفك دماء السوريين ولا مع تمزيق سوريا.. والقول بأن النظام أجبر أو أُوصل الى ذلك هو الزيف والتزييف وهو التضليل والخداع لأن كل نظام طالت واقعه محطة 2011م يصبح الحل السياسي السلمي أقصى وسقف نجاح، وأي حاكم سيقبل بالرحيل إذا مورس تفعيل هذا الحل.
من حق المعارضات العربية واصطفاف الثورة الاستفادة من محطة 2011م ومن أي دعم ولكن بشرط أن يكون لها سقف ومساحة استقلالية ورؤى واقعية وذات وعي مع أوطانها ومن أجل شعوبها بما يقدمه الطرف السياسي الواعي والطرف الثوري الواقعي، ولكن محطة 2011م قدمت الاستهبال من معارضات البَلَه.
المعارضة السياسية هي الدوحة واسطنبول وواشنطن، وأدوار الاسطبلات وما تحتها هو ما تؤديه المعارضات.مادام المعارض الشهير «أحمد الجلبي» قدم الأنموذج الأسوأ من أي ديكتاتورية أو ديكتاتور فنحن نحتاج لمعالجة المعارضات «الجلبية» قبل إزاحة ديكتاتور افتراضاً وإن لم تكن ثورات محطة 2011م جلبية باندفاع شرائح من العامة الأنقياء لاصطفافها، فالمعارضات التي تقودها غالبها أو هي في الغالب «جلبية» وإن تغير «الجلباب».
لأكثر من عقد أطنبتنا معارضات اليمن بتكرار الطرح في صحفها من عيار..«ألا يوجد في اليمن غير علي عبدالله صالح؟.. هذه المعارضات جاءت كتكتل مشترك لتحاور في حوار وحيد جرى بعد أزمة 2011م وفي بداياتها والحوار حول الرحيل وقد طرحه صالح ووافق عليه ومن ثم فالحوار هو حول البديل..المشترك الذي أطنبنا حتى الملل جاء الى حوار البديل بدون مقترح بديل وهو لا يستطيع اقتراح بديل بسبب الصراعات داخل المشترك ذاته.
إذاً المحطة أثبتت أن المشكلة هي في المشترك وصراعاته، فإذا المشترك لا يمتلك بديلاً فلماذا الإطناب والتهكمية.. وهل من بله أكثر من هذا؟
إذا كنت لا تملك البديل فكيف تجيئ الى «حوار» وافقت على المجيئ إليه؟
إذا انت جئت لترفض المقترح من الطرف الآخر بالبديل ولا تملك بديلاً ولم تقدم مقترحاً فأين الحوار الذي جئت اليه أو جئت به؟
المشترك جاء الى الحوار تحت ضغوط خارجية لا يستطيع رفضها ولكنه سيرفض الحوار من خلال الحوار حين يصبح شأناً داخلياً فيرفض البديل المقترح من الطرف الآخر ويرفض تقديم بديل كمقترح.
هل سمعتم عن ثورة الغاز المقبلة في العالم، فالثورة العربية الكبرى أعقبتها ثورة النفط، والربيع العربي هو ربيع الغاز ربما!.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)