موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح - المواصفات تنفذ نزولاً للتفتيش على محلات بيع الذهب - تقلبات جوية.. الأرصاد يكشف توقعات الطقس - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في غزة - استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في غزة - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 -
مقالات
الإثنين, 07-يناير-2013
الميثاق نت -    فيصل الصوفي -
قُتل نحو 500 من مقاتلي تنظيم القاعدة خلال العام المنصرم في أنحاء متفرقة من البلاد، وقُتل هؤلاء بقصف من الجو بطائرات أمريكية وسعودية، وفي مواجهات مع الجيش الأمن وبعض القبائل، وهناك مصادر تقدر عدد قتلى القاعدة بأكثر من العدد السابق. وليس كل القتلى يمنيين، بل فيهم سعوديون ومصريون وصوماليون وباكستانيون وبنغاليون وجزائريون، فالبلد منذ بداية الأزمة السياسية صار من أهم مراكز تجمع المقاتلين العرب والأجانب. وخلال العام الماضي أيضاً استشهد أكثر من 600 جندي وضابط ومقاتل قبلي ومواطن بريئ على أيدي مقاتلي القاعدة، ومن بين هؤلاء من أشار إليهم خبر وزارة الداخلية عن استشهاد 40 من ضباط وجنود الجيش والأمن وعدد من المواطنين والمقيمين العرب والأجانب في 66 عملية اغتيال نفذها تنظيم القاعدة باستخدام الدراجات النارية.يعني في أقل التقديرات هناك أكثر من ألف يمني أزهقت أرواحهم على أيدي مقاتلي القاعدة واللجان الشعبية والجيش والأمن والطائرات أيضا، وإلى جانب هذه الخسائر البشرية، صارت لدينا مدن مدمرة ومؤسسات مخربة ومنشآت حيوية كانت غرضاً للهجوم والتعطيل.. أفلا توجد طريقة أخرى قليلة التكاليف للقضاء على الإرهاب؟
صرتُ أكثر ميلاً إلى الدعوات التي تنادي بحل هذه المشكلة بوساطة طرق وأساليب فكرية وتربوية وقانونية، وآليات القضاء على منابع التطرف وتجفيف مصادر تمويله، وأن تبقى فعالية الحلول الأمنية والعسكرية حيثما وُجدت الدواعي الضرورية.. وأزعم أن رجال الدين بوسعهم أن يقوموا بالدور الأكبر في هذا الجانب لأن تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة من صناعة رجال الدين، وبوسع أصحاب هذه الصناعة إجراء تعديلات على مصنوعاتهم.
تأملوا في مقالات رجال القاعدة وأنصار الشريعة وهم يتحدثون عن رجال الدين السلفيين والإخوانيين، يقولون: هؤلاء مشائخنا ومنهم نأخذ وبهم نهتدي، أي أن رجال الدين هؤلاء يمثلون المرجعية الدينية للإرهابيين، فلماذا لا تقوم هذه المرجعيات بدورٍ من أجل حقن الدماء ووقف الخراب والدمار؟ وبالضرورة هذا الدور يستلزم بروز فوارق فكرية جوهرية بين رجال الدين أصحاب هذه الصناعة، وبين مصنوعاتهم.
إذا تأملنا مواقف رجال الدين حيال جرائم الإرهابيين، وما يحدث للإرهابيين أيضاً سنجدهم إما يصمتون، وإذا تكلموا قالوا هؤلاء شباب الإسلام الذين يسعون لتطبيق الشريعة، هؤلاء مجاهدون ضد أمريكا فلنتركهم يقاتلونها هنا في اليمن، وأضعف الإيمان أن تكف الحكومة عن مقاتلتهم نيابة عن أمريكا.. وإن الغارات التي تشن على الإرهابيين (قَتْل خارج القانون).. حسناً، هل هذا حقن الدماء، وسلمت به البلاد؟ بالطبع لا.. فإلى متى تستمر هذه الدوامة؟




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)