موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الأربعاء, 02-يناير-2013
الميثاق نت -
ما يزال المعتقل ياسر العزيبي، عضو محلي مديرية دار سعد بعدن وعاقل حارة حي المغتربين والإنشاءات، يقبع خلف قضبان السجن المركزي بعدن بصحبة رفيقه بجاش الاغبري بعد أن تم اعتقاله بطريقة تعسفية في 5 أكتوبر الماضي حين طلب منهما قائد نقطة "جعولة" بمنطقة البساتين الحضور إلى النقطة لحل إشكال حصل بين أفراد النقطة ومجموعة مسلحة، وهناك تم اعتقالهما وإيداعهما سجن البحث، وبعدها تم ترحيلهما إلى صنعاء ومن ثم إعادتهما إلى سجن عدن المركزي دون أن يعرفا التهمة الموجة لهما على وجه التحديد سوى تدخلهما في قضية الأراضي المنهوبة منذ عام 94م.

وعلى الرغم من الرسائل التي تنص على ضرورة الاطلاع على ملف القضية والإفراج في حال عدم وجود مسوغ قانوني للحبس، منها رسالة التعقيب من قبل النائب العام على مذكرة وزيرة حقوق الإنسان والتي وجهها إلى رئيس نيابة استئناف شمال الأمانة، وتأكيد براءتهما من خلال التوجيه بالإفراج عنهما لعدم ثبوت تورطهما في أي قضية جنائية، هو ما جاء في مذكرات صادرة من قبل مدير البحث ووكيل النيابة الجزائية والقاضي قاهر مصطفى، رئيس نيابة استئناف عدن، والتي تنص على حجزهما بصورة غير قانونية، ورغم كل ذلك يصر وزير الداخلية والجهة التي تقف وراء اعتقالهما على بقائهما في السجن حتى تتمكن من نيل مبتغاها.

وبحسب الرسائل الأخرى المرفوعة من قبل محافظ لحج والنائب العام ومدير عام البحث بعدن ورئيس نيابة استئناف شمال الأمانة ووكيل بحث شمال الأمانة ووزيرة حقوق الإنسان لم يتم معرفة الجهة التي أمرت بالحبس، إلا أن رسالة موجهة إلى رئيس النيابة الجزائية المتخصصة من قبل مدير أمن عدن اللواء ركن صادق حيد جاء فيها (يؤسفني إبلاغكم بان لدينا توجيهات ببقائهم في السجن) في إشارة إلى أن هناك جهات عليا تقف وراء استمرار اعتقالهما وهو ما كشفته الرسالة الأخرى لمدير الأمن حيد الموجهة إلى مدير السجن المركزي والمؤرخة بــ 6/11/2012م بصدور تعليمات من وزير الداخلية بمنع إطلاق سراح بجاش والأغبري، إلا بتوجيهات من معاليه شخصيا وهو ما يعطي للقضية أبعاداً أخرى.

كما أشارت مصادر إلى أن اعتقال العزيبي وبجاش جاء بتعليمات من قبل اللواء علي محسن الأحمر، الذي أمر باعتقالهما على خلفية محاولته البسط على أرض تعود ملكيتها لأبناء العزيبة والذي وجد في طاعة وزير الداخلية لتنفيذ أوامره وسيلته لتركيع الطرف الآخر عبر اعتقالهما ورفض الإفراج عنهما، وهو ما يضع أمام قضية اعتقال العزيبي وبجاش أكثر من علامة استفهام خصوصاً مع الإصرار العجيب من قبل وزير الداخلية المنتمي لحزب الإخوان المسلمين بعدم الإفراج عنهما رغم عدم استطاعة الجهة التي تقف وراء الاعتقال إثبات أي تهمة موجهة لهما.

يقول صفوان العزيبي، شقيق المعتقل ياسر، إن شقيقه ياسر وصديقه بجاش الاغبري تم التآمر عليهما من خلال طلبهما في حل نزاع مفتعل وبمجرد وصولهما إلى المكان تم احتجازهما واختطافهما إلى السجن ونقلهما إلى صنعاء ثم أعادوهما إلى سجن المنصورة المركزي، وإلى الآن لم نعلم سبب احتجازهما رغم براءتهما وعدم ثبوت أي قضية موجهة ضدهما وعندنا أوراق تثبت ذلك من نيابة دار سعد ونيابة الاستئناف والبحث الجنائي، إلا أن مدير السجن رفض الإفراج عنهما بحجة أن لديه توجيهات من مدير أمن عدن بعدم الإفراج إلا بصدور تعليمات شخصية من وزير الداخلية، وهو ما عني ضمنيا تورط الوزير قحطان في هذه القضية.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)